المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد البيدق
التفت إليهم .. سار بين الصفوف، قال:
- كان الأجداد يتخرجون على الكتب!
- ...
- تفهم يا ياسر؟
- .....
- كانوا يأتون بالكتاب المرجع في العلم ويدرسونه على شيخ الصناعة، ويفعلون ذلك مع مختلف العلوم؛ لذا كانوا ...
انتبهوا، وقف عن سيره، ذهب إلى السبورة .. وقف قبالتهم، أكمل:
- موسوعيين!
استدار ليكتب جملته على السبورة وهم يفتحون كتبهم!
-------
أخي الأكرم ، الأستاذ فريد
أسعد الله أوقاتك
أسعدني جداً أن ألتقيك هنا ، فعساك بألف خير
لسانُ حال النصّ يقول : خذوا بأقوالي ، ولا تأخذوا بأفعالي ! أو لعله يقول : لا ترقى أفعالي إلى أقوالي .. وفي كلّ حال نحن أمام نموذج لمعلّم لايُتقن فنّ التعليم القائم على المشاركة بين المعلم والمتعلّم ، فالطلاب لم يشتركوا حتى بجواب ، والدليل النقاط ..... ، ثم إنّه يقفُ مُحاضراً ليسَ إلاّ ، وفوقَ ذلك يدّعي المعارف ويُباهي بما في ( صندوق رأسه ) في موقفِ التعليم والتعلّم !
هكذا قرأتُ النصّ ، وهكذا رأيتُ ملامح الشخصيّة فيه ، ولا تخفى روح النقد المتهكّم مما بين السطور .
قامت القصّة على سردٍ بدأت وانتهت به ، وعلى الحوار الخارجيّ من طرف واحد ، بلغة سهلة واضحة ..أما الومضة فكانت جيّدة تضمنتها العبارة الأخيرة
تحياتي وتقديري