ريمه...
بين تناقضات الوجود والانسان حكاية اخرى تقال ولاتسمع، تسمع وتتجاهل،تتجاهل فتصبح وباء..الانسان في الوجود ماذا يكون والوجود للانسان ماذا يكون...؟
لن اجيب...ادع من يقرأ يفسر الامر كما يشتهيه..!!!
القناعة بالفعل كنز..لكن ليست تلك القناعة التي تقول ان ما بين اليد يكفي..لانها تقتل اي تفكير بالابداع والاستمرارية والبحث، لذا بين القناعة الشائعة والقناعية التي يجب ان تكون هي الاصل سجال طويل،لكن مما لاشك فيه ان الانسان القانع لا عن قلة حيلة يعيش حياة اهدأ من غيره، ولعل من يقول ما هي القناعة الشائعة هي التي يقنع الناس بها انفسهم بان هذا ماقدر لهم وان هذا نصيبهم فيكفون عن البحث والبذل، والاخرى هي العقلانية التي تقول بان الانسان متى ما وصل للقناعة عن طريق بحثه وسعيه قلما يفقدها وقلما يهزه شيء..وبين الاولى والثانية هذه الشعرة..لكن حتى لايفهمنا الاخرون خطأ اننا لانقول ان يبذل المرء فوق طاقته انما في حدودها .
ما لي حظ..قول يتكرر..في البيت، في الشارع..في اروقة العمل،في زوايا الجامعات،في اركان الحدائق، في كل مكان، لانها مقولة نسجت من خيط رفيع داخل الذات الانسانية التي لاتعي شيئا سوى كون ان عليها ان تفعل كذا وكذا،دون ان تفكر بانها عليها ان تختار ما تفعله وما تجد نفسه فيه.
القصة طرح ومعالجة ولكن الطرح كان اكثر توسعا، والمعالجة لم تاتي الا بكلمات الشيخ التي قد لاتغني لانها كانت تحتاج الى تعمق اكثر، وكذلك كانت تحتاج الى رسم بياني عقلاني لتأكيد ما قال.
القصة مع ذلك تطرح بعدا انسانيا في مجملها ان الانسان متى ما اصبح عبد الحال اهمل ما قد يحال اليه مصير من معه، وهذا ما حصل بالفعل.
ريمه...
عذرا لهذياني
تقديري ومحبتي
جوتيار