أختي المبدعة وفاء
بعد صبر طال ، لا بد مع هكذا رجل ، من قول :
"هذا فراق بيني و بينك"
و لن أصغيَ لعباراتك رطبة كانت أم معسولة
بعد اليوم
***
نص ينضح بالأسى ، و الجمال
دمت و دام ألقك
نزار
اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
أختي المبدعة وفاء
بعد صبر طال ، لا بد مع هكذا رجل ، من قول :
"هذا فراق بيني و بينك"
و لن أصغيَ لعباراتك رطبة كانت أم معسولة
بعد اليوم
***
نص ينضح بالأسى ، و الجمال
دمت و دام ألقك
نزار
الأديبة وفاء شوكت خضر
حوار ذاتي مميز كشف بإتقان ملامح شخصية بليدة تقف قبالة بطلة القصة بالكثير من اللامبالاة، والقليل جدا من التفاعل الحق الذي يمكّن الفرد من قراءة أثره في نفس مقابله ...
نجحت بتمكن في نقل الحالة الحسية التي تعيشها بطلة القصة الى القاريء، حتى ليكاد يعيش تقززها وهو يحس برذاذ كلمات رفيقها على وجهه وكفيه، في إضاءة قالت الكثير عنه والقليل عن ردة فعلها، وحملتنا الى داخل المشهد متابعين ، بل وربما مشاركين بتعابير حملتها تقاسيم وجوهنا خلال القراءة ...
وجاءت القفلة رغم توقعها ممهورة بخاتم المباغتة، فقد كان بإمكانها كما تابعت معه حتى تلك اللحظة أن تتابع لما وراءها ..
مشهد قد لا يكون شائعا، ولكنه موجود، ولقطة ذكية من كاتبة تعرف كيف تقتنص الفكرة.
دمت متألقة سيدتي
رسم متقن لشخصية تثير بالنفس مقتا لما تحمل من السمات أبغضها جدبا وبخلا وبورا وشُحَّا
أسلوب ماتع وتعابير وأدوات لايمتلكها إلا أديب قدير يعرف كيف يصوغ الجمال
أدهشتني الصورة بخلفيتها وما تحوي ..
مازلت أقرأ لك عندما أشتاق حرفك ياغالية
كوني بخير
نمثل دور الزوجة الصالحة لسنوات في فيلم الحياة الزوجية
والبطلة مستحوذ عليها حد الإيذاء
ثمة ما يربط سعادتهم في جعلنا تعساء
حتى تصبح الحياة معهم موت بطيء
يلقون القبض على ارواحنا بحكم ورقة ثبوتية
لكنها في النهاية ورقة
تمتلكين حق تمزيقها برخصة من الله
فلما ننتظر الى ان نهدر اجمل عمرنا
فالحياة اقصر من ان نعيشها بالأكاذيب
قصة نطقت بالكثير بجمالية لامست القلوب
دمت حرة
مودتي وتقديري
مشهد صيغ بحرفية واقتدار أديبة متمكنة مبدعة
في نص سردي سلس الإنسياب رغم ما أصابنا من غثيان لإبداعك في
تصوير تلك الشخصية المقيتة.
أحييك ودام إبداعك.