قلت لها :"؟"

قلت لها:" أأنت مسلمة؟
قالت:" مسيحية..
قلت:" الإسلام يعترف بالمسيحية..
قالت:" هل تسعين إلى جعلي مسلمة؟
قلت:" ولما لا؟
قالت:" قرأت القرآن..
قلت:" وماذا بعد ؟
قالت:" عرفت أن الناس يأخذون منه آيات مفصولة عن بعضها وسياقها، ويؤولونها حسب سوء فهمهم، أو قصور نظرتهم، ولمصلحة لهم في ذلك.
قلت:" وماذا عن التطرف في المسيحية؟
قالت:" لا فرق بين الدين الإسلامي والمسيحي لأن مصدره واحد..
قلت:" ما هو دورك كمسيحية مسلمة اتجاه التوجه المسيحي الظالم؟
قالت:" غاية الدين الحقيقية هي التصدي لهذا النوع من الهمجية والوحشية..
قلت:" نعم كلنا يؤمن بذلك،لكن....

الحق

ان وظيفة المسلم ليست دعوة المسيحي لان يكون مسلما ً .... ابدا ً

انما
وظيفة المسلم ان يعين المسيحي ان يكون مسيحيا ً خالصا ً لله الواحد رب يسوع ورب محمد

وتكذيب كل من استغل المسيحية وهي دين المحبة ليجعل بنفاقه للدين سكين يذبح بها محور الشر الذي ابتدعه


علينا كشف الظالمين .... من المسلمين والمسيحيين

نعم

الظالمين الذين شوهوا البصمة الانسانية للانسان وهو مادة الاديان

فاطمة...
كأنها تريد ان تقول :العلم الذي ينتهي في كل شيء الى حد من الجهل يريد ان يجعل جهلكم علما...!

تقديري ومحبتي
جوتيار

فاطمة...
كأنها تريد ان تقول :العلم الذي ينتهي في كل شيء الى حد من الجهل يريد ان يجعل جهلكم علما...!
تقديري ومحبتي
جوتيار

أنت لا تترك النسيان يطوي صفحة من تاريخ تحاورنا ..
فإذا كان الجهل يصبح بفضل علم علما، فهل هذا يعني أن العلم لا ينتهي إلى حد من الجهل؟
فليكن سبيل العلم هو الحيطة والحذر..ويخشى الله من عباده العلماء..وهم لخشية لهم من ربهم يعلنون تواضعهم خاشعين ممسكين ببوابة العلم وخجلا من عثرتهم يصرحون "والله أعلم"..
وفي الحقيقة لا يستطيع المؤمن أن يتجاوز حدوده في العلم..ففوق كل عالم عالم ..وما نجهله يعرفه الله..ولكن يضع الله بيننا وبينه عقلا يتوسط علاقتنا بملكوته، وليس بين الله والعالم حجاب..فبقدر ما يرى العالم ربه في ملكوته، بقدر ما تنفتح له أسرار الكون..ولكن بمقدار، "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء" (صدق الله العظيم)..

الحق
ان وظيفة المسلم ليست دعوة المسيحي لان يكون مسلما ً .... ابدا ً
انما
وظيفة المسلم ان يعين المسيحي ان يكون مسيحيا ً خالصا ً لله الواحد رب يسوع ورب محمد
وتكذيب كل من استغل المسيحية وهي دين المحبة ليجعل بنفاقه للدين سكين يذبح بها محور الشر الذي ابتدعه

علينا كشف الظالمين .... من المسلمين والمسيحيين
نعم
الظالمين الذين شوهوا البصمة الانسانية للانسان وهو مادة الاديان

[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]شكرا على اهتمامك بالموضوع..
كشف الظالمين ..يحتاج إلى دعم ..فمن في رأيك سيدعم كشف من هو مكشوف.. إن كشف ظالم لا يخشى إن كان مكشوفا أو غير مكشوف، تبدو من غير جدوى..وانت دائما تردد " هل من سامع؟"..
لقد وضع الظالم أصابعه في أذنه..أغمض عينيه..وصار يحلم بعالم يتسع لظلمه.. مزيدا من الإتساع..
أما أن نساعد المسيحي ليكون مسيحيا..فمن باب اولى أن نساعده ليكون مسيحيا مسلما..فبمجرد ما يتعرى المسيحي من لباس المسيحية المهلهل، يرتدي لباس ما بعد المسيحية وهي المابعد لمسيحية شاء الله لها ان تغتني بدين جديد، يضيف إلى الإنسان علما..ولا يمكن أن يلتقي ساكنين، فإذا التقى ساكنين فاحذف ما سبق..إنها قاعدة لغوية وليست دينية أولاهوتية..

[/grade]

قلت:" ما هو دورك كمسيحية مسلمة اتجاه التوجه المسيحي الظالم؟


.
مسيحية مسلمة ؟؟؟؟

رجعنا لجماعة حسب الله ....!

..
أما أن نساعد المسيحي ليكون مسيحيا..فمن باب اولى أن نساعده ليكون مسيحيا مسلما..فبمجرد ما يتعرى المسيحي من لباس المسيحية المهلهل، يرتدي لباس ما بعد المسيحية وهي المابعد لمسيحية شاء الله لها ان تغتني بدين جديد، يضيف إلى الإنسان علما..ولا يمكن أن يلتقي ساكنين، فإذا التقى ساكنين فاحذف ما سبق..إنها قاعدة لغوية وليست دينية أولاهوتية..

[/grade]

الأخ سلطان شكرا على اهتمامك، ومرحبا بك في هذا الركن الذي أدعوك أن تعيد قراءة ما جاء في مقتبساته..ربما أزال ذلك اندهاشك..ولكن أنا نفسي لا أعرف كيف يمكن للمسيحي أن يكون مسلما، ولا كيف يمكن لمسلم أن يكون مسيحيا..إلا إذا فهمنا أنهما يعبدان إلاها واحدا فهما لايشركان بالله..ويقتسمان محبته، ويؤمنان بمعجزاته..وهما لذلك رحيمان بالناس متسامحان ..وماالذي نسعى إليه غير ذلك..

وهل المسيحية تعبد إلهاً واحداً يا فاطمة ؟
وما رأيها في عيسى ؟؟

ربما فهمتك خطأ

لكن الذي لايكن ان يكون خطأ بطلان أن تكون المسيحية مقبولة عند الله اليوم !!

وهل المسيحية تعبد إلهاً واحداً يا فاطمة ؟
وما رأيها في عيسى ؟؟
ربما فهمتك خطأ
لكن الذي لايكن ان يكون خطأ بطلان أن تكون المسيحية مقبولة عند الله اليوم !!

الاخ سلطان..هذا سؤال- " هل المسيحية تعبد إلها واحدا؟"..-يمكن الحصول على جواب عنه لو حصل نقاش بينك وبين شخص مسيحي..ونجد مثالا لهذا النقاش في صورة مسلم لبناني وفي وجه آخر يتمثل في اللبناني المسيحي..نحن نعلم ان الجهلة من المسلمين والمسيحيين لايستطيعون فهم بعضهم البعض، لكن إذا تدخل بينهم عالم لاهوتي منفتح ومتمكن من معرفة تاريخ الديانات، وفلسفة الأديان، حينذاك يستطيع جهل الناس أن يتحول إلى معرفة ببعضهم البعض وبانفسهم وقد قال حكيم يوناني أن المعرفة تبدأ بمعرفة الذات..فمن نحن؟ وقبل ذلك من أنا؟
هل سبق لك يأ أخي سلطان ان وضعت سؤالا على نفسك تسعى من خلاله إلى الحصول على معرفة بنفسك، فلنفترض أنك فعلا تساءلت عن ذاتك، فكان جوابك أنك تعرفها وتعرف ما يميزك عن غيرها..وأنا متاكدة أن ما يميز المسيحية عن الإسلام هو مجرد شكل تفكير الناس في الديانتين ..فنجد مثلا في المسيحية مذاهب متصارعة لا تتفق على مبدأ يحدد دينها المسيحي تحديدا يزول معه الاختلاف..ونفس الشيء في الدين الاسلامي..فإذا كان هذا الاختلاف حاصل داخل الديانة نفسها فكيف يكون الحال بين دين ودين مختلف؟
وما يهم هو الاعتماد على قاعدة تجعل من العقيدة مجالا للتوحيد بين الناس وليس زرع الكراهية والحقد فيما بينهم..وانا متفقة مع الأخ خليل حلاوجي، بخصوص إلحاحه على قيمة أن يكون المسلم حر التفكير، وأنه يلزمه اتباع طريق مساعدة الناس على معرفة الله بلغة تعلو على اللغة العربية لأنها لغة القلب ولغة القلب تشمل الإنسان والحيوان والنبات..وربما الكواكب في تجاذبها وارتباطها الأبدي بفلكها..
أما كون المسيحية غير مقبولة من عند الله..فهذا قرار اتخذته لوحدك بمعزل عن مشاورة أهل العلم..
فلو لجات إلى أهل العلم سيخبرك حكيمهم،أن اعتقاد العوام من المسيحيين والمسلمين في أفكار مثل اعتقاد المسلم العادي بفكرة أن المسيحية دين غير مقبول من عند الله أو اعتقاد المسيحي العادي بأن الاسلام غير مقبول من عند الله..مثل هذه الافكار العامة، والاعتقادات الخاطئة لا يمكن أن ترقى إلى مستوى إدراك الفرق بين العامي والعلمي بين الديني والخرافي..بين العقل واللاعقلي..

أما كون المسيحية غير مقبولة من عند الله..فهذا قرار اتخذته لوحدك بمعزل عن مشاورة أهل العلم..
.


قال ربك تعالى ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ) أظن الدليل نصاً .

أما سؤال اهل العلم فأتركه لك في هذه الجزئية إن كنتيِ لاتعلمين ..أما انا فأعلم هذه المسألة ولله الحمد ..وما لاأعلمه فسأسأل عنه أهل العلم .
دمتم