هكذا مضى

الرائعة "ليلك "

ما أروع حروفك ...والأروع الصور المرفقة معها...

الصمت هنا أبلغ بكثير

سلمت ودام نبضك الجميل

لك ودي وباقة ورد

لا أدري كلما تذكرت ملامحك الدقيقة .. ترتسم ابتسامه عريضة تزين وجهي .. حتى أن السابلة تستغرب من حالي و تظن أني أصبت بالجنون .. فأطير بخيالي و أحلق كطير حر لا تحجزه العادات و لا التقاليد ..
أتوقف من طيراني وسط الفضاء ، فأسقط و أقع على واقع مرير .. تشدني أيدي و تركلني أرجل .. وأتدحرج
حتى أصل إلى حفرة الوحدة مع الآهات ، أتأوه ، أبكي ، أصمت .... فتعود بسمتي التي رسمتها ملامحك ..
19 . 12 . 2006 م

حين تتوزع الخطوة على دروب الاغتراب ... ويحار القلب بين الوجوه ... وتأكل الغربة عناقيد الأمل ... تأخذنا الروح ‘لى باحات الذكرى ... حيث ارتسمت في الذاكرة ... و وجوه من نحب ... وهمس من نعشق ... وابتسامة من نألف.
في إشكالية العقدة وبؤرة الحزن المشتعل ... :

(حتى أصل إلى حفرة الوحدة مع الآهات ، أتأوه ، أبكي ، أصمت ) ....
لكنها لحظة التنوير هنا ....

( فتعود بسمتي التي رسمتها ملامحك )
يأخذنا قلمك بسلاسة وعذوبة واختصار .... يعبر على امتلاك القدرة على التحكم في أجياد الأحرف والألفاظ و أعنة والصور والأحاسيس . كي نقرأ خاطرة مشحونة في سياق قصة قصيرة .
ليلك ناصر
سعدت بقراءتك.
رائع بوحك.
دمت مبدعة وسامحي خربشاتي هنا.
لك الود.
النديم.

أتركني وحدي
أتركني أموت على بساط حلمي
أتركني ألملم ذكرياتك
وأتجرعها كل يوم بنبضي
أتركني أعود لزمن لقائك
و أوقف الحياة عندها
أوقف عد الثواني
و انتظاري بكل الليالي

أتركني أجوب في عقل الزمن
و أغير مجرى تفكيره
أغير كل أفكاره
و أكون لحظات تجمعني بك
من جديد ..
أرسم أحلام تتحقق بزمن قريب
و تنثر لنا أزهارها حتى في فصل الخريف ..

أتركني أنام على صدر الآهات
و أذبح في اليوم ألاف المرات
أتركني أنزف جروحي
و أستلقي على دمائي
و أقرأ تعوذيه عشقك
حتى مماتي ....

الجميلة / ليلك ناصر...
يتحدثون عن قلوبهم ، لأنها صحيحة
ويعشقون بـ قلوبهم ، فـ هي صحيحة
وينظرون بـ قلوبهم لأنها صحيحة
ويحٌ ولعنة
ما أصعب أن ينظر المرء فينا
لـ صحيح لديهم كامل
مكسور لديه مرهق !!!
ويفكر ، كيف يا ترى يعيشون
وكيف يا ترى يشعرون
أيباغتهم ما يباغتني أم تراهم لا يشعرون
وحين تصيب المرهق نغزة ، ينظر في العيون
كلها تحمل الألق والبريق ذاته
إلا عيون .... الذئب
تحمل ألم النغزة
فكونِ بخير
لا بأس عليكِ
حمزة واعجابي المستمر
المستمر

الأخ الرائع .. حمزة الهندي ..

يرون و يشعرون

و يباغتهم أشياء و شعور

لكن ربما ما يباغتهم يختلف عن الذي يباغتنا

يختلف شعورهم عن شعورنا

و كأننا كل واحد منا في دولة مستقلة من الأحاسيس و المشاعر ..

أسعدني جدا متابعتك أخي الرائع

فلك خالص شكري و احترامي وتقديري ..

تقبل وردتي .. :hat:

.

دخولك في حياتي

حرقت الأيام الزمن الماضي
و حولته إلى رماد
تطاير مع نسمات هوائية
و محي أثره الذي كان عالق
على شغاف القلب

عندما دخلت حياتي
بدأت تمحو لي
كل الأحزان
و تنقش على شفتي
كلمات لأول مرة أرددها
أحفظها عن ظهر غيب

منذ اجتحت حصوني
غيرت مجرى حياتي
أصبح ليلي نهارا
و نهاري ليلا
و هزمت الخوف
الذي كان يترأسني
و أصبحت حياتي كلها
مملكة لك

لعيونك حديث خاص
و لنظراتك رؤية أخرى
استطعت أن تقيديني بحبك
في زمن حريتي
و انطلاقي في الحياة
كلما أراك تكبلني همساتك
بفيض من الحنان
و تغرقني في أعماق
هواك

حديثي عنك يطول
و جوارحي بك باتت تموت
حتى أني في كل الثواني أغني
أدندن أسمك بترنيمة خاصة
تطير بي إليك بجوانح التمني
قلبي يقودني إليك
و يدلني على طرقات
كلها مليئة بالأشواك
فأعود لموقعي
و أذرف كثيرا من دمعي و دمي

..
..
..
..
قفي
مولاتي ...
وأوقفي نزف الدموع
ها أنا عائدٌ
هلمي نشعل ما بقي من شموع
فاحرقيني
واحترقي بحبي
بعدها ... أبداً لن أغيب
..
..
..
..
اسمحي لي
ليلكتي
فقد أضناني المسير
أتعبني الطريق الطويل
جفت عيناي من العويل والعويل
ماحتملت يوماً غيابك
فلتعلم آلهة الكون
هناك على جدران الزمن
يرقدُ خائر القوى
منهك المسير
بحثت عنك طويلاً وطويلا
وجبت كل حوانيت الزمان
جربت كل أنواع الخمور
كي أهدأ فما هدأت
كي أنسا وما نسيت
وها أنا اجدك هنا
فما عساي أن أفعل .... ؟
..
..
..
..

سيدي ..

أحلامنا رسمناها

ونقشناها على الصخور

تركناها تدندن للعصور

حبنا نما في قلوبنا

كزهرة لا تعرف الذبول

و كل الحروف التي خرجت من شفاهنا

كانت مزخرفة بالزهور

ومهما دق ناقوس الفراق

ومهما أبعدتني سفني عن شواطئ الهيام

سيبقى حبك الأول

و ستبقى ابتسامتك الرائعة فقط


ملاك الفجر ....

نثرت هنا أجمل بكثير ما هو منثور ..

عطرت الكلمات و زنتها بإحساسك الفائض و المرهف ..

لمرورك رونق و لردك جمال أشهد عليه منذ زمن بعيد ...

فلك خالص شكري واحترامي مع هذه الوردة البسيطة ..

في كل ليلة أقطف لك
نجمة من السماء
في كل ليلة أكتب
أسمك على جدران الهواء
في كل ليلة
أرتقب طلوع القمر
أرتقب همساتك وقت السمر
أتعلم أبجديات حبك
أتدرب على نبضك
أمارس عشقي بالجنون
في الظلمة وحدي
تارة أطير بجناحين
وتارة أغوص في الأعماق
أمارس طقوس الهيام
بترنيمة بصوتي
أدندنها أغنيها لك
في كل ليلة تأتي دون أن أرآك
دون أن ألمح طيفك
لأنك يا ساكني
تسكنني !!!
و كيف لمن يسكنني
أنتظر منه اللقاء ؟؟؟

سيعود يوما ما اذا كان هناك حب صادق
فلا تجعلي الحزن يكدر عليك صفوك
دمت بالف خير اخيتي

الأخت الرائعة .. حسنية تدركيت ..

سعدت بهذا المرور و هذه الكلمات المليئة بالتفاؤل ..

لك يا غالية وردة لعلها تعبر عن حبي وودي لك ...

رسائلك
و كلماتك الأخيرة
لم أفتحهم ..
لم أقرأهم
لففتهم بشريطه حمراء
وفي حضن درجي احتفظت بهم
و قرب عطري وضعتهم
كل يوم أنظر إليهم
بعينين الدامعة
أقرأ عناوينهم
ألملم حروفهم المنثورة
أتنهد بحرقة
و أصرخ بقوة صوتي
أني سأحبك أكثر
أني بغيرك حبيبا لن أقبل

رسائلك كلها حملت عطورك
إلا الأخيرة !!
كانت تحمل رائحة دخان احتراق تنهداتك
كانت تحمل دموع الفراق
رغم أني لم أعرف ما مكتوب بها
تركت الكلمات تبكي وحدها
لتبقى بسمتي التي رسمتها
لتبقى ضحكتي التي نقشتها
تركت لحظات الوداع
ورحت أركض للخلف
عند أول لقاء
عند أول همسة
و أول ضحكة
لأبقى كما تريد أنت
قوية في حضورك
وفي غيابك ..

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة ليلك ناصر
اراك افتتحت صالونا أدبيا جميلا .
تجولت في رحاب خطراتك الأدبية , وتمنيت لو أنها لا تنتهي , أعجبت بالكلمات الرقيقة
المتقاة , لئن كان في التعبير عن الفرح , أو التعبير عن الحزن .
تقبلي احترامي وتقديري العالي
د. محمد حسن السمان

الله ما أجمل صفحاتي عندما تزدان بنورك أستاذي الرائع . د. محمد السمان ..

لمرورك و لردك رونق و جمال أخاذ .. فلا تحرمني إياه والدي العزيز ...

أدامك ربي ذخرا لنا و حفظك من كل سوء ...

فتقبل فائق احترامي و تقديري الكبير مع هذه الباقة ...