أختـــي جهاد
دعيني أخربشُ هنـــا وفاءً للقدس وفلسطين
يا قدس
يا غجرية الخدينِ
والعينينِ والعودِ
يا مليكة الجمالِ والبهاء ، النقاء والصفاء ، أأقولُ فيكِ الشعر أم الشِعرُ فيكِ يقال
ولربما يتلعثَمُ الشعر حين يحَطُ بهِ بأولِ حرفٍ من حروفِكِ
يا سيدةَ الأرض والكلمات
يا مدينةٍ في حفناتِ ترابها خصلُ شَعرِ السماء
وفي بابها مفتاحٌ وحولهُ الأسوار ، فوق السور حراسٌ ليسو مثلنا
ربما هم ملائكة الأرضِ والسماء
وبرحمِكِ أرى الجمال يتكورُ
أرآكِ هكذا يا قدسُ
أختــي جهاد
بوركت
قلمٌ جميل ونصٌ جميل
والقدسُ يقالُ فيها
" الصمتُ في حرمِ الجمال جمالُ "
تحيتي وتقديري