أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لاتغضب .... لاتغضب .... لاتغضب ...!!!

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : الطائف
    المشاركات : 749
    المواضيع : 578
    الردود : 749
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي لاتغضب .... لاتغضب .... لاتغضب ...!!!

    عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني فقال: لا تغضب فردد مراراً فقال: لا تغضب " رواه البخاري.

    الغضب وآثاره السلبية على البدن: .. من المعروف أن الغضب يمكن أن يؤدي إلى حوادث جسيمة فبتفادي الغضب يتجنب الإنسان الأضرار الناتجة عن هذا التصرف الخاطىء ففي حالة الغضب: يتدفق الدم إلى اليدين ليجعلهما قادرتين بصورة أسهل على القبض على سلاح أو ضرب عدو. وتتسارع ضربات القلب، وتندفع دفقة من الهرمونات مثل هرمون (الأدرينالين) فيتولد كم من الطاقة القوية تكفي للقيام بعمل عنيف !! أما داخليا في جسم الإنسان تحدث تغيرات أخرى تخفى علينا وبالرجوع إلى علم المناعة النفسية العصبيةPsyconeruroimmunology أو (PNI) الذي أسسه العالم روبرت أدر Robert Ader ويعتبر من المجالات الرائدة في العلوم الطبية, وهذا العلم يبحث في الروابط بين الجوانب السيكولوجية والعصبية وبين الجهاز العصبي والأجهزة الهرمونية والمناعة حيث أنه يربط ظاهرة العنف بالجهاز المناعي، من خلال أثر الهرمونات التي تفرز، تحت ضغط التوتر الناتج عن الغضب، هرمونات الكاتكولامين (Catecholamines) المعروف باسم الأدرينالين والنور أدرينالين والكورتيزول، والبرولاكتين، وأفينونات الجسم الطبيعية، والبيتا – إندورفين والانكفالين، كلها تفرز في أثناء الغضب ، فإفراز هرمون النورأندرالين يؤثر على قلب الشخص الذي يغضب تأثير العدو أو الجري على القلب وانفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته في الدقيقة الواحدة فتتضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات وهذا بالتالي يجهد القلب لأنه يقسره على زيادة عمله عن معدلات العمل الذي يفترض أن يؤديه بصفة عادية أو ظروف معينة إلا أن العدو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلا لأن المرء يمكن أن يتوقف عن الجري إن هو أراد ذلك أما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه لا سيما وإن كان قد اعتاد على عدم التحكم في مشاعره وقد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله الطبيعي حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب المنفعل ولهذا يرتفع الضغط عند الغضب وعلى المدى البعيد يؤدى إلى الإضرار بشرايين القلب واحتمال الإصابة بأزمات قلبية قاتلة، كما أن الارتفاع المفاجئ للضغط قد يسبب لصاحبه نزفاً دماغياً صاعقاً يؤدي إلى إصابة الغضبان بالفالج (الشلل النصفي)، وقد يصاب بالجلطة القلبية أو الموت المفاجئ، وقد يؤثر على أوعية العين الدموية فيسبب له العمى المفاجئ. وكلنا يسمع بتلك الحوادث المؤلمة التي تنتج عن لحظات غضب

    ارتفاع النورأدرينالين في الدم أيضا يحرر الجليكوجين من مخازنه في الكبد ويطلق سكر العنب مما يرفع السكر الدموي، إذ من المعلوم أن معظم حادثات الداء السكري تبدأ بعد انفعال شديد لحزن أو غضب. أما ارتفاع الأدرينالين فيزيد من عمليات الاستقلاب الأساسي ويعمل على صرف كثير من الطاقة المدخرة مما يؤدي إلى شعور المنفعل أو الغَضِبْ بارتفاع حرارته وسخونة جلده. كما ترتفع شحوم الدم مما يؤهب لحدوث التصلب الشرياني ومن ثم إلى حدوث الجلطة القلبية أو الدماغية، كما يؤدي زيادة هذا الهرمون إلى تثبيط حركة الأمعاء ومن ثم إلى حدوث الإمساك الشديد. وهذا هو سبب إصابة ذوي المزاج العصبي بالإمساك المزمن.

    ولكل هذه المواد أثر شديد في الخلايا المناعية حيث أنه عندما تزداد نسبة هذه الهرمونات وخصوصا الكورتيزول داخل الجسم، فإن عمل الخلايا المناعية يكون أبطأ ويؤدي إلى إعاقة حركة الأجسام المضادة المنطلقة من الجهاز المناعي عن الوصول إلى أهدافها ، فالغضب يقلل المقاومة المناعية، مؤقتاً على الأقل، ومن المفترض أن يحدث هذا التقليل للاحتفاظ بالطاقة، لأن الأولوية تكون للحالة الطارئة الأكثر مباشرة والأهم للبقاء، أما إذا ظل التوتر نتيجة العدوان مستديماً ومكثفاً وقوياً فقد يصبح الأثر طويل الأمد فيضعف بشدة الجهاز المناعي نتيجة لإصابة غدده بالتقلص عند حدوث أزمات نفسية خطيرة وذلك يفسر احتمالات تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في غيبة النشاط الطبيعى لجهاز المناعة ، وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من انفعالات نفسية مريرة بصورة مستمرة يموتون بالسرطان باحتمال نسبي أكبر. فالانفعالات النفسية تولد اضطراباً هرمونياً خطيراً في الغدد الصماوية يؤدي إلى تأرجح في التوازن الهرموني بصورة دائمة، هذا التأرجح يساعد على ظهور البؤرة السرطانية في أحد أجهزة البدن.

    وهذا ما أكده العالم (بروس ماكوين) (Bruce McEwen) بجامعة بيل في بحث موسع نشره في مجلة Archive of International Medicine حول علاقة العنف (الناتج عن الغضب) والمرض -لاحظ أن هناك مجموعة كبيرة من التأثيرات الفسيولوجية تحدث ، ووجد أن وظيفة المناعة قد تغيرت إلى درجة تسارع فيها العامل المسبب للسرطان، وزادت سرعة التأثر بالعدوى الفيروسية، كما تفاقم تكوّن الصفائح المسببة لتصلب الشرايين وتجلط الدم المؤدي إلى الذبحة الصدرية، كما عجل العنف القسري أيضاً ببداية مرض السكر للمجموعة الأولى منه (Type I) من السكري، وأثر في نتيجة علاج مرض السكر من المجموعة الثانية (Type II) منه، وزاد من نوبات الربو، كما يزيد الكورتيزول من حموضة المعدة وكمية الببسين الهاضم للبروتين فيها مما يهيء للإصابة بقرحة المعدة أو حدوث هجمة حادة عند المصابين بها بعد حدوث غضب عارم ، وتفاقمت أعراض التهاب غشاء القولون المخاطي، وكذلك التهاب الأمعاء. هذا بالإضافة إلى أن المخ ذاته يتعرض نتيجة لتأثير الضغوط المستمرة للإجهاد الشديد الذي يضر بالحصين (قرن آمون)‎Hippocampe وبالتالي يضر بالذاكرة نفسها.

    وهناك دراسة فريدة أجريت للأزواج الذين يتعرضون للمشاحنات والأحداث المزعجة كالمعارك الزوجية التي حدثت لهم خلال ثلاثة أشهر قبل إجراء هذه الدراسة؛ مما يعدّ مثالاً قوياً يؤكد هذه النتيجة العلمية؛ فقد أصيب هؤلاء الأزواج بنزلة برد أو بعدوى في الفم والأنف (الجهاز التنفسي العلوي)، بعد ثلاثة أو أربعة أيام من المضايقات المزعجة الشديدة التي حدثت بينهما، وكانت تلك الأيام الفاصلة على وجه التحديد هي فترة الحضانة لكثير من فيروسات البرد الشائعة التي ظهرت أعراضها بعد توتر الزوجين وانزعاجهما الشديد؛ مما جعلهما عرضة للتأثر الشديد بالعدوى. فبقدر حجم الضغوط والتوتر في حياة البعض، فإن احتمال إصابتهم بنزلة برد أكبر من الذين تعرضوا للفيروس، مما يدل مباشرة على أن التوتر بسبب الضغوطات يضعف جهاز المناعة.

    و أخيرا أكدت الإبحاث العلمية أن الغضب وتكراره يقلل من عمر الإنسان ففي جامعة ديوك (Duke) قام الدكتور ردفورد وليامزRadford Williams بإجراء بحث على طلبة كلية الطب، حيث وجد أن الأطباء الذين حصلوا على أعلى الدرجات في اختبار الغضب anger-test عندما كانوا طلبة، كان احتمال وفاتهم في سن الخمسين يزيد سبع مرات عن زملائهم الذين حصلوا على درجات منخفضة في هذا الاختبار، واتضح أن ميلهم للغضب كان مؤشراً قوياً على وفاتهم في سن أصغر، وليس نتيجة لعوامل الخطر الأخرى مثل التدخين، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكولسترول.



    أفضل علاج للغضب

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بعدم الغضب ومن هنا تظهر الحكمة العلمية والعملية في تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته بعدم الغضب ..ولا شك أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد عرف بنور الوحي خطورة هذه الانفعالات النفسية على مستقبل المجتمع الإنساني قبل أن يكتشف الطب آثارها، ودعا أتباعه بحكمة إلى ضبط انفعالاتهم –قدر المستطاع– [لا تغضب] محاولاً أن يأخذ بأيديهم إلى جادة الصواب –رحمة بهم– وحفاظاً على صحة أبدانهم من المرض والتلف، لكنه –عليه الصلاة والسلام– كان يعلم في نفس الوقت طبيعة النفس البشرية، ويعلم أن الإنسان لحظة غضبه قد لا يقوى على كتم غضبه، خاصة إن كان يغضب لله أو لعرضه أو ماله، فإذا به يصف العلاج قبل أن يستفحل الغضب، وقبل أن يقدم الغاضب على فعل لا تحمد عقباه. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر من غضب بتعاطي أسباب تدفع عنه الغضب وتسكنه ، فأمر الرجل الذي غضب واحمر وجهه عند السباب أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لأن أي سلوك لهذا الغاضب لا يمكن أن يوافق عليه هو نفسه إذا ذهب عنه الغضب ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان!

    عن سلمان بن سردرضي الله عنه قل: " استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما يسبُّ صاحبه مغضباً قد احمَّر وجهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " رواه البخاري ومسلم.

    ويقول د.إبراهيم الراوي: ينصح علماء الطب النفسي الأشخاص الذين يتعرضون إلى نوبات الغضب إلى تمارين خاصة تؤدي إلى نتائج مذهلة، هذه التمارين تسبب استرخاء في الذهن يؤدي إلى انطفاء نار الغضب وإخماد الثورة العصبية، منها أن يعدَّ الشخص من 1-2-3 … وحتى 30 قبل أن ينطق بأي حرف. هذه الحقيقة في مجال الطب النفسي اكتشفها نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم حين أمر الغاضب أن يتعوذ بالله عدة مرات وهذا واضح من مفهوم الآية الكريمة: ] وإما ينـزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم [ صدق الله العظيم الأعراف الآية200 .

    ومن هذا القبيل، دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الغاضب إلى السكوت وعدم النطق بأي جواب. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا غضب أحدكم فليسكت "رواه الإمام أحمد وحسنه السيوطي.. والقرآن الكريم يصور الغضب قوة شيطانية تقهر الإنسان وتدفعه إلى أفعال ما كان يأتيها لو لم يكن غاضبا فسيدنا موسى عليه السلام.. ألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه .. فلما ذهب عنه الغضب .. ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح .. وكأن الغضب وسواس قرع فكر موسى ليلقي الألواح ..

    وتجنب الغضب يحتاج إلى ضبط النفس مع إيمان قوي بالله ويمتدح الرسول صلى الله عليه سلم هذا السلوك في حديثه .. ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب .. ولا يكون تجنب الغضب بتناول المهدئات لان تأثيرها يأتي بتكرار تناولها ولا يستطيع متعاطي المهدئات ان يتخلص منها بسهولة ولان الغضب يغير السلوك فإن العلاج يكون بتغيير سلوك الإنسان في مواجهة المشكلات اليومية فيتحول غضب الإنسان إلى هدوء واتزان .. إن الطب النفسي توصل إلى طريقتين لعلاج المريض الغاضب .. الأولى : من خلال تقليل الحساسية الانفعالية وذلك بتدريب المريض تحت إشراف طبيب على ممارسة الاسترخاء مع مواجهة نفس المواقف الصعبة فيتدرب على مواجهتها بدون غضب أو انفعال .. الثانية : من خلال الاسترخاء النفسي والعضلي وذلك بأن يطلب الطبيب من المريض أن يتذكر المواقف الصعبة وإذا كان واقفا فليجلس أو يضطجع ليعطيه فرصة للتروي والهدوء .. هذا العلاج لم يتوصل إليه الطب إلا في السنوات القليلة الماضية بينما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه في حديثه .." إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإذا ذهب عنه الغضب أو فليضطجع " رواه أحمد وأبو داود وابن حيان ( مجمع الزوائد) , وقد وفق د.حسان شمسي باشا إلى كشف الإعجاز الطبي في هذه الوصفة النبوية إذ كتب يقول: " جاء في كتاب هاريسون الطبي أنه من الثابت علمياً أن هرمون النور أدرينالين يزداد بنسبة 2–3 أضعاف لدى الوقوف بهدوء لمدة خمس دقائق أما هرمون الأدرينالين فيرتفع ارتفاعاً بسيطاً في الوقوف لكن الضغوط النفسية تزيد من نسبته في الدم … ولا شك أن ارتفاع العاملين معاً، الغضب والوقوف يرفع نسبة هذين الهرمونين بشكل كبير. فمن علَّم النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الهرمونات تزداد بالوقوف وتنخفض بالاستلقاء حتى يصف هذا العلاج؟”… لا شك أنه وحي يوحى إليه، عليه الصلاة والسلام.

    ومن هذا القبيل ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن وجد من ذلك شيئاً فليلصق خده بالأرض" رواه الترمذي وقال حديث حسن.

    وهذا إشارة إلى الأمر بالسجود وتمكين أعز الأعضاء من أذل المواضع لتستشعر به النفس الذل وتزيل به العزة والزهو الذي هو سبب الغضب وله نفس مفعول الاستلقاء بل يزيد عنه!

    أما أحدث توصية طبية لها أثرها البالغ في تهدئة الجهاز العصبي هي الاغتسال بالماء البارد أو غسل الوجه واليدين به،. فالغضب يتولد من الحرارة العامة والتعرق والإحساس بالضيق، ويأتي الماء البارد ليخفف من هذه الأعراض. والوضوء الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم يضفي، فوق ذلك، شعوراً بالعبودية لله عند قيام الغاضب بهذا الفعل التعبدي، يزيد من إحساسه بالأمن والرضى. وهذا مصداق ما رواه عطية السعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا غضب أحدكم فليتوضأ فإنما الغضب من النار " وفي رواية " إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " رواه أبو داود.

    وأخيرا نتذكر مدح الله تعالى الذين آمنوا بقوله عز وجل:

    " الذين ينفقون في السرّاء والضرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " آل عمران الآية134

    " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " الفرقان الآية 63

    "والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون " الشورى الآية 42.

    " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " فصلت الآية 34..




    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء"صححه الألباني رحمه الله في السلسله الصحيحه
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء يارب

  2. #2
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    كل الشكر والتقديرلك يا ابا دعاء على هذا الإسهام الطيب, موضوع مفيد جداً بخاصة في هذه الأيام التي بلغ فيها التوتر العصبي والضغوطات النفسية المتراكمة حدها الأقصى.
    شكرا لك
    .

المواضيع المتشابهه

  1. لاتغضب..
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-10-2008, 03:32 PM
  2. اغضبْ..أوْ لاتغضبْ
    بواسطة عطاف سالم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 02-07-2007, 04:28 PM