مرارات ...
مَراراتٌ ... مَراراتُ وَقَيْدٌ وَانْقِيَادَاتٌ وَغاياتٌ مُبَعْثَرةٌ تُعَرِّيْها البِدَاياتُ وَأَكْوامٌٌ مِنَ الصَّيْحا تِ تَذْرُوها المسَاءاتُ وَتُثْبِتُ أنَّها رُؤْيا تَبَنَّتْها التَّفاهاتُ بَهِيْمُ الوَهْمِ يَعْمُرُها وَتَملَؤُها السَّخافاتُ أَلِفْنا مَرْتَعَ الفَوْضى وَسامَتْنا المُحاباةُ فُغَابَ الصِّدْقُ مَغْبُوناً وَغَطَّى الوجْهَ زَلاَّتُ وَأَدْمَى غَايةَ الأَنْقَى جَلِيْسٌ عاشَ يَقْتَاتُ وَيَسْعى نَحْوَ غَايَتِهِ تُغَذِّيْهِ الخَساراتُ وَيَزْعُمُ أنَّه نَجْمٌ لَهُ كالصِّيْدِ صَوْلاَّتُ فَذُبْنا فِي غِيابِ الوقْـ تِ غَرَّتْنا الحِكاياتُ وَأَسْكَتْنا صَهِيْلَ العقْـ لِ ما لِلْعَقْلِ مِصْماتُ شَرِبْنا خَمْرَ شِقْوَتِنا فَخَانَتْنا القراراتُ أَنِسْنا بالمرايا الزَّيْــ فِ وَيْلَ الزَّيْفِ يَفْتاتُ لنا التَّاريْخُ مُرْتَهَناً بِهِ تَسْمُو الحَضَاراتُ وَلَكِنْ للرَّدى وَعْدٌ وَلَلأوهامِ مِيْقاتُ تُغَطِّيْنا مَذَلَّتُنا وَتَنْحَرُنا الخلافاتُ فكيفَ نَصُونُ عالَمَنا وَنَحْنُ اليْومَ أَمْواتُ