أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: أوراق مبعثرة.....

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي أوراق مبعثرة.....

    أوراق مبعثرة.....
    وجدت أوراقها مبعثرة بشكل عنيف.. تداخلت وتهتكت.. ووقعت من فوق مكتبها ...
    صرخت معنفة أطفالها : "-من عبث بأوراقي؟؟؟؟" .
    ركضوا من غرفهم مذعورين....
    -أوراق أمنا أهم منا شخصيا.....
    - لاياغاليين.. والله أنتم أغلى من روحي لكنها أوراق مهمة عندي !
    ضمتهم بقوة .. وهي تكاد تبكي...
    - إنه أمر يخصني ..أحببت أن أترك بصمة بعيدة عن عالمي و مهمتى الأساسية ..أتمنى ألا أكون قد أخطأت...
    - أمي نحن نحبك.. اتركي هواياتك....نحن أغلى من كل هذا...!
    حاولت لملمتها.. بحزن وكأنها ترفع طفلا عزيزا...
    ساعدها الأولاد وهم يرمقونها بنظرات ماكرة....
    جاء رفيق العمر....
    متعبا زفر : " لا أريد أن أرى أوراقا بعد الآن... ضيعتنا....!" .
    وجلس قبالة التلفاز ,,ببرود...
    .أم فراس
    فرسان الثقافة

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    الأستاذة / ام فراس

    هذا هو الصراع بين حب الأوراق ، وبين الواقع وواجباته ، صراع أزلي منذ القدم ، بين حب الروح والمادة ، بين حب الكائن وما يجب ان يكون .
    كثيرون من وقعوا فريسة لهذا الصراع ، وحكى عنه الكثير من كتابنا الكبار أمثال (توفيق الحكيم )مثلاً ، الذي فضل حبه للكتابه عن ابنه المريض ، عندما اخبرته زوجته بارتفاع درجة حرارته ليلا وكان ساعتها يكتب بمكتبه ، فلم يلتفت لها ، وخرجت وحدها ليلاً بالجو الممطر للطبيب لإنقاذ حياة ابنها ، لكن ما أجمل التوفيق بين ما نحبه وبين ما يجب علينا .

    تحيتي

  3. #3
    الصورة الرمزية عصام عبد الحميد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 198
    المواضيع : 15
    الردود : 198
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    تقدم لنا ريمة قصة جارحة... شديدة الألم... تمس باقتدار كبير تلك المسافة الهائلة بين واقع يعيشه الأديب فى كثير من الأحيان وبين طموحه الأدبى... والمشاعرى

    تتألق ريمة بحروف عفوية وهى تقدم لقطة حياتية فى مساحة زمنية صغيرة ولكنها عميقة الدلات... تترك آثرها على الفور بدون مقدمات...

    شكرا لك ريمة على هذا التألق الجميل
    الأحباب ليسوا سوى قنابل موقوتة للحزن والفرح فهل من الحكمة أن نزرعهم فى الحنايا

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة / ام فراس
    هذا هو الصراع بين حب الأوراق ، وبين الواقع وواجباته ، صراع أزلي منذ القدم ، بين حب الروح والمادة ، بين حب الكائن وما يجب ان يكون .
    كثيرون من وقعوا فريسة لهذا الصراع ، وحكى عنه الكثير من كتابنا الكبار أمثال (توفيق الحكيم )مثلاً ، الذي فضل حبه للكتابه عن ابنه المريض ، عندما اخبرته زوجته بارتفاع درجة حرارته ليلا وكان ساعتها يكتب بمكتبه ، فلم يلتفت لها ، وخرجت وحدها ليلاً بالجو الممطر للطبيب لإنقاذ حياة ابنها ، لكن ما أجمل التوفيق بين ما نحبه وبين ما يجب علينا .
    تحيتي
    تماما كاتبنا محمد العزيز
    اشكر اهتمامك
    تقديري

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    ام فراس
    ترى هل من مهم ...في حياتنا الان...؟
    كنت اعيش حالة لامبالاة دائمة..وكنت احب ان اعتزل احيانا حتى ذاتي، حتى يوم واخر واخر ووجدت نفسي تحن الى المهم
    في حياتي وجدت نفسي احضن اولاد اخي ووجدت فيهم هذا التوق لحضني بل حتى اصبح حضني احب اليهم من حضي اخي ذاته..
    وانا امام الجهاز احاول ذات يوم سطر بضع اهات المت بي وانا اسير في الشارع العام حيث سيارة يقودها طائش عابث تدهس
    طفلة صغير لم تتجاوز السابعة من عمرها، فغطت الدماء وجهها وفر الطائش من فعلته وجريمته ولم يسعف الطفلة الا رجل وامرأة مسنة نزلا من سيارتهما
    واخذا الطفلة ومع اني ركضت لالحق بهما الانني لم انجح، وجدت اصبعا صغيرة تلامس رقبتي لم اشعر بهما وهما يدخلان، لكني لامست روح السماء في تلك الاصبع
    التفت واذا بزوجة اخي تحمل ابنها ذات الثلاث سنوات وتقول لي بان يطلبك وانها حاولت ان تدخله غرفتها لكنها وجه نظره لغرفتي واشار اليها وهو يقول جوجو جوجو
    كنت استحضر الحادثة التي اودت كما علمت فيما بعد بالطفلة تلك والالهام ووو...وانظر الى عينه، وبسرعة اتخذت قراري الحاسم في مثل هذه الامور لانحتاج الى تفكير
    لان بضع جزء من التاخير قد يخدش قلب الطفل وحبه وفرحه وجمال روحه وصفائها، وجدتني اترك الجهاز مفتوحا واحضنه واقبله واحمله لادندن له اغنية يحبها يلا تنام يلاتنام لاذبحه طير الحمام.
    ابلغيها ايتها الرائعة ريمة...بان لااهم من لمحة حنان منها تلامس حنايا طفلها.
    ايتها السامقة والرقيقة والبديعة
    نصوصك تحمل همسة أم رائعة..
    ليتك وانت تهبين هذا الحنان ان تتذكري اطفال شعبي وتدعي لطهم بالامان..والسلام والحنان..

    محبتي لك
    جوتيار

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    أحسست أن القصة تحتاج الى أن ننتبه للحبكة فيها ...

    الاتقان في أية قصة يأخذ مداه من عدة شروط للقصة الاهم فيها - حسب رأي الشخصي - تأتي الحبكة

    تبعثر الاوراق ... صورته لنا القصة ... على ارتباك آني لتلك اللحظة التي يفنى فيها الكاتب مع مايكتب حتى لكأنه ينسى جميع من حوله ...

    نعم

    ان مانكتبه هو نزيف من شريان وعينا ... انه نحن باختصار


    أتمنى لاختنا الاديبة ريمة ... الوفقية في فن القصة
    الإنسان : موقف

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أديبتنا : ريمة الخاني

    أراكِ تراوحين بين عدة أنساق في كتابة أعمالك القصصية ، وهذا أمر محمود للقاص إذا استطاع الإمساك بأدوات كل الألوان القصية ، وفي هذه القصة أراكِ تحيدين الحبكة ، لتأتيننا بقصة حداثية على نسق القصيدة التي يكون القارئ هو الحالة الأساسية فيها والمطالب بإسقاط ما يريد على ما يريد ، لكن المتلقي الذي يعتمد على مباشرة الحدث وظاهر العمل لا ذنب له إذا قال أن هذه مجرد لمحة لحدث سريع ، حاولت من خلاله القاصة أن تستعرض حال الأديب بين أهله الذين لا يعيرون الأدب اهتمامًا في هذا العصر ، هذا من ناحية ، وهذا الزوج الذي يرى أن دور المرأة في المنزل لهو من المقدسات التي تكون صلاتها الخدمة الدائمة ، وصيامها ترك كل ما تشتهي من أجل الآخرين ، وزكاتها : الصحة من أجل الآخرين ، أما نوافلها فكثيرة جدًا ، ليأتي التسبيح بما للزوج من فضل على المرأة أنه نقلها من عالم ضيق إلى الانتساب له .

    ريمة الخاني في عمل تلقائي عرضت هذه الأفكار ، إلا أن هذه الرؤية هي رؤية فردية حاولت من خلالها أن أسقط فلسفتي على النص ، غير منكر أن النص يفتقد إلى الكثير من عوامل التشويق والحبكة القصية ، لكن المبرر الوحيد هو هذا التيار القصصي الذي لا يرى الحبكة أساسًا من أسس القص ، وإن كنا نختلف مع أصحابه ، إلا أننا لا ننكر وجوده ، ومن ذلك ما يحاوله البعض من تحييد الحكي ، أو تحييد عوامل بنائية أخرى مع التركيز على التكثيف لإبراز الحدث ، لكن يبقى الحكى والحبكة من أسس الإمتاع القصي ، وهذا الذي عليه نشأت القصة في الأصل : إمتاع من خلاله معنى وفكرة ، أو فكرة في سياق إمتاعي .

    أديبتنا ريمة الخاني

    لكِ المحبة والتقدير

    مأمون

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
    أديبتنا : ريمة الخاني
    أراكِ تراوحين بين عدة أنساق في كتابة أعمالك القصصية ، وهذا أمر محمود للقاص إذا استطاع الإمساك بأدوات كل الألوان القصية ، وفي هذه القصة أراكِ تحيدين الحبكة ، لتأتيننا بقصة حداثية على نسق القصيدة التي يكون القارئ هو الحالة الأساسية فيها والمطالب بإسقاط ما يريد على ما يريد ، لكن المتلقي الذي يعتمد على مباشرة الحدث وظاهر العمل لا ذنب له إذا قال أن هذه مجرد لمحة لحدث سريع ، حاولت من خلاله القاصة أن تستعرض حال الأديب بين أهله الذين لا يعيرون الأدب اهتمامًا في هذا العصر ، هذا من ناحية ، وهذا الزوج الذي يرى أن دور المرأة في المنزل لهو من المقدسات التي تكون صلاتها الخدمة الدائمة ، وصيامها ترك كل ما تشتهي من أجل الآخرين ، وزكاتها : الصحة من أجل الآخرين ، أما نوافلها فكثيرة جدًا ، ليأتي التسبيح بما للزوج من فضل على المرأة أنه نقلها من عالم ضيق إلى الانتساب له .
    ريمة الخاني في عمل تلقائي عرضت هذه الأفكار ، إلا أن هذه الرؤية هي رؤية فردية حاولت من خلالها أن أسقط فلسفتي على النص ، غير منكر أن النص يفتقد إلى الكثير من عوامل التشويق والحبكة القصية ، لكن المبرر الوحيد هو هذا التيار القصصي الذي لا يرى الحبكة أساسًا من أسس القص ، وإن كنا نختلف مع أصحابه ، إلا أننا لا ننكر وجوده ، ومن ذلك ما يحاوله البعض من تحييد الحكي ، أو تحييد عوامل بنائية أخرى مع التركيز على التكثيف لإبراز الحدث ، لكن يبقى الحكى والحبكة من أسس الإمتاع القصي ، وهذا الذي عليه نشأت القصة في الأصل : إمتاع من خلاله معنى وفكرة ، أو فكرة في سياق إمتاعي .
    أديبتنا ريمة الخاني
    لكِ المحبة والتقدير
    مأمون
    افخر بنقدك الادبي جدا جدا
    وانا معك بهذه النظرة فقد قرئها ابو فراس فعلا وابدى هذه الفكرة..فقد كانت نظرة نسائية بحتة...
    تحية لك واحترم رايك فعلا
    تقديري

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 396
    المواضيع : 3
    الردود : 396
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    الاخت ام فراس

    قصة رائعة وموضوع قيم
    سلمت يداك

    مودتي

  10. #10
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة : أوراقُ وطنٍ مُبعثرة
    بواسطة د هاني ابوالفتوح في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-04-2011, 01:15 PM
  2. غيوم رمادية مبعثرة
    بواسطة جمال سعد محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 21-05-2006, 03:54 PM
  3. لحظة مبعثرة
    بواسطة الاسطورة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-07-2003, 03:29 PM
  4. اضاءات مبعثرة.
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-05-2003, 01:18 AM
  5. اضاءات مبعثرة.
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-05-2003, 01:18 AM