غزّة ... شبه قصيده

	هي وحدها الأمواجُ تعرفُ دربها نحو المواني وحدها الآلامُ من ألَمٍ على ألَمي تُعاني فاْنتفضْ يا أيّها الوجدُ المسافرُ في الزّمانِ وفي الزواريبِ العتيقةِ و المكانِ اْمسحْ دموعَ الباكياتِ على صهيلٍ ضاعَ تُثقِلُهُ الأماني والرّؤى أملاً وعِزّه ضاعَ بين دروبِ غزّه

مفتتح رملي رائع حتى الألم
وقصيدة تصعد على أمواج الكامل إلى الكمال

أسجل إعجابي أخي الحبيب أبا عاطف

هي قصيدة كافية

أعزّ الله غزَّة وأهلها بعِزِّه

تقديري

مفتتح رملي رائع حتى الألم
وقصيدة تصعد على أمواج الكامل إلى الكمال
أسجل إعجابي أخي الحبيب أبا عاطف
هي قصيدة كافية
أعزّ الله غزَّة وأهلها بعِزِّه
تقديري

الأخ الحبيب إكرامي
ما كان المفتتح مختلفا عن القصيدة
إلا كما اختلف المتصارعون هناك
يسعدني رأيك بقصيدتي القلقة أيها الشاعر الحبيب
لك تحيّاتي ومودّتي

يابحر غزة هادرة الأمواج
عالية النسمات

كإعصار عاتى على الشاطئ تتخبط رمالك الذهبية
روعة المنظر سبحان من خلق وأبدع بالتصوير
سلامي لك من غربتي العاتية الروح
إليك يابحري الرقيق الشامخ
فى وجه الأعادي تُــحارب وتقذف بقوة الأعادي

أباعاطف
أبحرت بين حروفك
واستعذبت رائحة بحري من بعد
علّ سلامي يصله

تقبل جُــل تحياتي لكل نقطة به

غزة اليوم تبكي والسبب
قتل المحب حبيبه وبلا سبب
قُتل الأمير قتل الأسير فيا عجب


هذه غزة اليوم
نبكيها وتبكينا

يابحر غزة هادرة الأمواج
عالية النسمات
كإعصار عاتى على الشاطئ تتخبط رمالك الذهبية
روعة المنظر سبحان من خلق وأبدع بالتصوير
سلامي لك من غربتي العاتية الروح
إليك يابحري الرقيق الشامخ
فى وجه الأعادي تُــحارب وتقذف بقوة الأعادي
أباعاطف
أبحرت بين حروفك
واستعذبت رائحة بحري من بعد
علّ سلامي يصله
تقبل جُــل تحياتي لكل نقطة به

الأخت الفاضلة منى علي
للبحر حكاياه الرائعات
فكيف إذا كان بحر فلسطين
وبحر غزّة الذي لم أره
بت أعرفه موجة موجة ورملة رملة
وأعرف شهداءه الذين لم يرحلوا
جمعك الله ببحرك
وجمعنا وإياك بأمنا
فلسطين

اخي الرائع إياد...
أمسكت بالقلم.. فوضعت يدك على الجرح..
كلمات جميلة.. بسيطة.. مشعورة.. نزف منها قلبي والله يا أخي
ذكرتني بتلك الحبيبة الغالية
المعشوقة المجروحة .. المطعونة في شرايين شراييننا ..

سلمت يداك ...أعادها الينا.. وأعادنا إليها رب العباد.. وحماها من دنس الأوغاد


أختك في الله
صفاء

غزة اليوم تبكي والسبب
قتل المحب حبيبه وبلا سبب
قُتل الأمير قتل الأسير فيا عجب
هذه غزة اليوم
نبكيها وتبكينا

الأخ الحبيب عدنان
عسى أن يهيّء الله لنا من بين ظهرانينا من يصلح الأحوال إلى الأحسن
فنمسح الدموع حينها
وترتسم ابتسامات الفرح

اخي الرائع إياد...
أمسكت بالقلم.. فوضعت يدك على الجرح..
كلمات جميلة.. بسيطة.. مشعورة.. نزف منها قلبي والله يا أخي
ذكرتني بتلك الحبيبة الغالية
المعشوقة المجروحة .. المطعونة في شرايين شراييننا ..
سلمت يداك ...أعادها الينا.. وأعادنا إليها رب العباد.. وحماها من دنس الأوغاد
أختك في الله
صفاء

الأخت الفاضلة صفاء
الجرح كبير يا أختاه
وأنّى التفتنا نجده ينز
غزة .. نهر البارد .. فلسطينييو العراق ..
ولكن
بإذن ربٍ كريم
وإرادة المخلصين
ستخاط الجروح كلها وتبرأ

حيّاك الله

الأخوات والإخوة الأحبّة
لقد كتبت هذه القصيدة في دقيقة ربّما
وتنّبهت لكسرها ، وأعدت كتابتها قبل النشر
ولكن صدقا لم أجدها تشبهني
فنشرتها على وضعها الأول
وإليكموها بعد التعديل

	هيَ وحدها الأمواجُ تعرفُ دربها نحو المواني هيَ وحدها الآلامُ من ألَمٍ على ألَمي تُعاني فلتنتفضْ يا أيّها الوجدُ المسافرُ في الزّمانِ المُبحرُ الأبديّ في ... وجعِ الزواريبِ العتيقةِ و المكانِ واْمسحْ دموعَ الباكياتِ على صهيلٍ ضاعَ تُثقِلُهُ الأماني لمّا يزلْ غضّ الرّؤى أملاً وعزّه لكنّه قد ضاعَ بين دروبِ غزّه