أحدث المشاركات
صفحة 13 من 49 الأولىالأولى ... 3456789101112131415161718192021222343 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 485

الموضوع: رسائل في صندوق – العقل –

  1. #121
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 25
    المواضيع : 2
    الردود : 25
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    السيد خليل حلاوجي
    سلمت يداك ودمت منبرا للتقافة والتعلم
    كنت اطوف بين بساتين المنتدى وقد شدنى كلامك الواعي الخلاق وقصصك المعبرة التى تروي عطشي للتقافة والعلم
    أتمنى ان أتعلم منك الكثير الكثير وأعرف المعارف على يد أستاذ قدير :NJ::NJ:
    تقبل مروري وتحيتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    طر يا شراعي لعلي إلى من قد هويت أطيرُ

  2. #122
    الصورة الرمزية أنس إبراهيم قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : رام الله
    المشاركات : 1,151
    المواضيع : 66
    الردود : 1151
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    أستاذي القدير خليل حلاوجي

    شبابنا اليوم يغوصون في عالم الثقافة الغربية وغير الغربية " العربية المتقلدة للحضارة الغربية "
    ويقول الكثيرون أن سبب الإنحطاط الثقافي للشباب العربي أن الشباب العربي تطلع إلى الثقافة الغربية
    بما تحويه من قيم سيئة وعادات تسيء إلى عاداتنا وتقاليدنا بدافع أو بحجة أن الثقافة الغربية هي حضارة المستقبل القادم وهي الأفضل لأنها تدعو إلى التحضر في جميع أشكال الحياة حتى بالدين !!!
    وبعض من الشباب الآخر يبقى داخل المجتمع العربي
    فيرى الإشتراكية والشيوعية والحركات السلفية المختلفة والشيعة والسنة والأكراد وشتى الطوائف التي معظمها لا تتبع الصواب فيكون تفكيره مشتتا بين هذا وذاك وبين هذه الفكرة وبين تلك
    وبين هذا وتلك الثقافة هناك الهجوم الثقافي الكاسح من قبل الغرب على شبابنا بشتى الأشكال والوسائل
    برأيك أستاذ خليل أين الخلل من هذا كله ؟
    وماذا يتوجب على الشاب العاقل أن يفعل ؟ وأي طريق يسلك ؟؟ وكيف يتصرف ؟
    وهل الخلل من الشباب أم من نشأتهم أم من بيئتهم ؟؟؟

    تحيتي لك أستاذ ولكم جميعا
    غَزَةَ وإنْ رامَ المَوتُ في عجَلٍ
    لكِ الرُوُحُ تُقْبَضُ فِي شَرَفٍ

  3. #123
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    العقل والنص .. وجهان لعملة واحدة ..
    بقلم خليل حلاوجي
    هل العقل مقدم على النص ؟ لن نستطيع هضم السؤال الأقرب إلى[ الجدلية ] منه إلى كشف حقيقة ما بعد الجواب لهذا السؤال ، فماذا يريد السائل ، هل يريدنا أن نعيد ترتيب أولوياتنا في المدركات العقلية أم يريدنا أن نكتشف آلية التدبر والتفكر التي اتبعناها منذ أن ولد الإسلام [ أي لحظة ولد آدم ] فننقدها وفق اللحظة العقلية الراهنة ، أم يريدنا أن نستوعب كل عقلاء الأرض والمليارات الستة معنا ، أم يردنا لتحليل عقلية أول إنسان فوق الأرض لنستقرء من خلالها عقلية آخر رجل سيسكن الأرض قبل القيامة ؟
    ولكي أتولى الإجابة بالنيابة عن السائل أقول :
    لابد أن نفهم الإسلام بطريقة العقلاء .. فهذه هي الطريقة الوحيدة والكفيلة بجمع كل تلك التكهنات.
    فكيف يتسنى لي أن أفهم الإسلام بالعقلنة البشرية التي أملكها ؟
    أقول :
    إن أول المشكلات التي وقع فيها المتكلمون هنا هي عزلهم [العقل والنص ] عن الواقع إذ جعلوا محور الجدل ثنائي وهو في الحقيقة ثلاثي فالترتيب بين العقل والنص يجب أن يتضمن محوراً مفصلياً ثالثاً هو الواقع ، فعقل آدم يختلف عن عقلي الآن وكلينا نختلف عن عقل آخر إنسان في الوجود وكذلك كلام الله – أي النص – هو مصطلح ذات دلالتين
    1\ فالنص هو كلام الله في قرآنه المجيد
    2\ والنص هو سنن الله _ قوانينه _في كونه والتي لا تتبدل ولا تتحول حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
    وعليه :
    فإن تفاعل عقلي مع النص هو تفاعلاً نسبياً ولا يمكن أن نضع العقل في قولبة زمانية ومكانية.
    عليّ أن أتقدم في فهمي لمشكلات الإنسان وهي مشكلات تتبادل المواقع ما بين سبب ونتيجة.
    إن أصل كل المشكلات هي إبطاء الإنسان في فهم التوحيد.
    فكل من درس التوحيد أضافه إلى علوم الإلهيات – أي اللاهوت _ وهذه إضافة أكاديمية قد أخلت بتمحيص فكرة التوحيد على أساس أن التوحيد – على الحقيقة - مشكلة اجتماعية وسياسية واقتصادية من ناحية وهي مشكلة تحتضن الواقع ( زماناً ومكاناً ) من ناحية ثانية.
    لقد نبه لهذا المشكل علماء أجلاء كثر ولكن لم تستفد الإنسانية فضلاً عن المسلمين بجهودهم ...
    خذ مثلاً رؤى الشيخ جودت سعيد ومالك بن نبي والصادق النيهوم وهو ما يجدده الآن د.خالص جلبي.
    التوحيد لا يعني تصحيح تصورنا عن الله تعالى فحسب بل الموضوع له شق ثاني وبحسب جودت سعيد : أن نعرف الله من خلال خلقه وتاريخ الخلق.
    ولأوضح المقال سأضرب لذلك مثالاً ..وللتفريق بين المفهومين طرح القرآن صيغتان لاعتراض قريش على روح الرسالة الإسلامية:
    1\ من أرادوا وبشكل صبياني أن يشاهدوا الرسول وهو ينزل لهم كتاب من السماء والكتاب هنا فهموه على أنه ورق وحبر وسطور جامدة غير منفعلة بالحياة : قال تعالى على لسان هؤلاء
    {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93

    2\ من أرادوا من الرسول أن يفصل التوحيد عن مضمونه الاجتماعي فهم يدركون أن الله تعالى واحد ولكنهم لا يرتضون أن تكون رسالته لفقير من فقراء مكة وهؤلاء أدركوا مضمون التوحيد أنه الكلمة التي قالها الرسول لعمه أبي طالب في مفاوضات تمت بين زعماء الأرض ( وهم يتكررون حتى قيام الساعة ) وبين محمد الرحيم بالإنسان ( وظلم الإنسان يتكرر حتى قيام الساعة )
    فقال له ياعماه والله هي كلمة أريدها منهم أن لا اله إلا الله فلا أريد منهم المال والجاه والسلطة.
    كانت الإنسانية المعذبة تدور حول [ إرادة الظالم ] فجاء الرسول محمد وهو السراج المنير فجعل الإنسانية المعذبة تدور حول رسالته وتبحث وتدرك [ إرادة العدل ] لتسير الإنسانية في طريق الفلاح فيولد العقل الاستدلالي وتختتم النبوات ويتبين عوار مقولة الظالمين في كل زمان وهم يريدون أن يكونوا هم قادة الرأي بدل محمد عليه الصلاة والسلام وهو قائد المظلومين الباحث عن العدل.
    قال تعالى على لسانهم :
    {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }الزخرف31
    وهكذا فعل الرسول أن جاء بكلمة التوحيد ليظهر بها الحق للناس ويفضح كلمة الطغاة ويظهر أباطيلها للناس والوصف القرآني أبلغ إذ يقول الله تعالى
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ }الأنبياء18
    ، فلم يقم الرسول بأي انقلاب عسكري يزيح قائد بقائد بل قام الرسول بانقلاب فكري وبدّل المحاور التي كان الناس يدورون حولها.
    أي أنه حول الدين علماً ...حين دعانا لنكشف الزيف ما بين دعوى الدين ودعوى السياسة فطغاة قريش أدركوا بفطنتهم أن ما سيفعله محمد هو فضح آلياتهم وعقلنتهم _ أي طريقة تفكيرهم – وهم يتسلطون على أنفاس الإنسانية المعذبة.
    لقد نجح الرسول وهو يفضح الطغاة أن يقنع الناس الذين خضعوا لأولئك الطغاة بالكف عن الانصياع لهم وهو يستغلون ويسرقون أحلامهم وغدهم.
    لقد نجح الرسول في إقناع الناس بأن يستبدلوا طريقة تفكيرهم .. فقال لهم إن السياسة ليست هي الظلم بل السياسة هي الأمانة والصدق والإحسان وهكذا أصبح محمداً زعيماً للجميع للناس من ناحية وللطغاة الذين اقتنعوا بجدوى دعوة محمد من ناحية ثانية فصار أبو سفيان جندياً من جنود الله قاتل في سبيل الله حتى ذهبت عيناه في إحدى المعارك.
    لقد كانت مهمة الرسول تخفي تحت آلياتها مهمة جليلة هي تجديد الوعي بمفهومي ( العدل \ الظلم) فليس الظلم هو من يدعو الإنسان للثورة على الظلم بل إن الوعي بالظلم هو الذي يجعلنا نثور على الظالمين.
    أنظر إلى عظم هذا التحول العقلي ..في تحول القناعات العقلية من أقصى القولبة والعبودية إلى أقصى الانفتاح والتحرر .. فلم يـُـكر ِه ْ الرسول أحداً على إقناعه بما جاء به من بشارات فقد تبين الرشد .. وتبين الغي
    ومن أجل هذا كان ختم الرسالات السماوية فلم يعد الإنسان بحاجة إلى نص سوى نص الواقع الذي نعيشه مع هذه الأفكار القرآنية التجديدية.

    *
    *
    ولكي نفهم جذور المسألة علينا أن نفرق بين لحظتين فاصلتين في حياة [ الإنسان ] هي :
    1\ لحظة خلق الله تعالى آدم عليه السلام.
    2\ لحظة تبليغ المَلـَك جبريل عليه السلام القرآن للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
    ولنعرف مَن يسبق من ؟ النص – أي كلام الله – أم عقلنا ؟ علينا بالعودة لتحرير المضمونين .
    فما هو هذا العقل الإنساني ؟
    والجواب بدأ يحتمل أكثر من رؤية فمن قائل أن العقل هو الدماغ ومن قائل أنه المخ ومن قائل أنه آلة الفهم ومن قائل أنه موطن الذاكرة.
    وعندما وضع الإمام الغزالي رحمة الله عليه نظريته في المعرفة :كان لا يأبه إلى التوجه إلى جمجمة الإنسان ليشرّحها فينظر ما هو العقل هذا ؟
    وكذلك نفعل نحن اليوم فلا يأبه [ العاقل ] فينا للمقارنة بين عقله وهو طفل وبين عقله وهو في قمة النضوج المعرفي وعقله وهو في أرذل عمر الشيخوخة فالعقول عدة والإنسان واحد .
    بل لم نقارن عقلنا في أثناء اللحظات الأخيرة قبل الموت أو عقلنا في المرض أو الشيخوخة؟ لأن الطب لم يعتمد على فلسفة استكشاف عقولنا وجل ما فعله هو التقرب من تشريح الدماغ كما فعل بالقلب حين شرّحه ليدرك كيفية آلية عمله .
    فمثلاً لا يزال الطب عاجزاً عن إفهام من يخضع لتخدير مدركات جسده لحظة أن ينفعل جسمه بالمادة المخدرة وغياب وعينا أثناء إجراء العمليات الجراحية لنا ، ما الذي يتوقف عن العمل في عقلنا فيجعلنا لا نعي آلام جراحنا؟
    والكون الذي هو أمامنا .. هل نعيه حقاً ؟ أم أننا أمام ظواهره في حالة تخدير ؟ هل نعي الجاذبية التي لولاها لطرنا في الفضاء غير مستقرين فوق أرض الله ولولا الموجات الكهرومغناطيسية التي تحيطنا لفشلت نبضات قلوبنا في إكمال مسيرة عملها ! فمن منا يستطيع الإمساك بالجاذبية بيديه ؟
    أن العالم حافل بالأسرار التي لا يمكن تفسيرها .. ونحن نعي الجزء القليل منها لكننا لن نهدأ وسنستمر في التخلص من حالة التخدير واللاوعي بمن حولنا وما حولنا .. خذ مثلاً الجاحظ وهو الذي كتب قبل ألف سنة سبعة مجلدات عن مشاهداته للحيوان وتأمل معي لو بعثه الله تعالى الآن بيننا وأمسك بمجهر البروتينيوم الذي يكبر 800 ألف مرة ألا يقوم أول ما يقوم بتمزيق وحرق المجلدات السبعة لكتابه ( الحيوان) ثم ليشمر عن ساعد الجد فيكتب لنا ربما سبعة صفحات تغنينا عن آلاف المجلدات العتيقة .
    والجاحظ هذا لو أقسمنا له أن الإنسان يمكنه أن يطأ بقدمه فوق سطح القمر كما فعل لحد اليوم 12 عشر ملاحاً لقال إنما سكرت عقولنا بل نحن قوم مسحورون بالوهم .
    ولو عاش الجاحظ بعد زماننا هذا بعشرة آلاف سنة هل سيرضى بقولنا أن رجالاً وصلوا القمر دون أن يكمل لنا تتمة الحكاية فلربما بنى هؤلاء البشر في القمر بيوتاً لهم .. آمنين.
    ما أصغر عقلي أمام عقلي بعد عشرة آلاف سنة وما أعظم عقلي عنه قبل ألف سنة ! فهل أنا خليط من التناقضات ؟ أم أنا هو ذلك الإنسان الذي علمه خالقه الأسماء كلها ولا زال يتعلم وسيظل يتعلم وحتى وهو يضع آخر فسيلة في التراب لأرضنا الحبيبة وداعي القيامة يدعونا للرحيل عن الأرض إلى الآخرة وهي نهاية مطاف رحلتنا المدهشة هذه !
    ترى كيف يتسنى لي بعد كل ما قلنا هنا أن نقف عند تعريف واحد للعقل فنقول هل العقل مقدم على النص ؟
    إذا كان عقلاء هذه الأيام قد توصلوا لفهم [ الجينوم البشري ] وساعدونا على فهم كامل التركيب الوراثي فمهمة العقلاء الجدد من هؤلاء المكتشفين باتت أصعب ونحن نطلب منهم تفسير النصوص في هذا الجينوم ولغة هذا الجينوم ؟ واستنطاقها ؟ خصوصاً وهم يؤكدون أن [ المشاعر والأفكار ] لها قاعدة مادية، إذ استطاع – مثلاً - عالم من كندا معرفة كيمياء الخوف؛ فاستخلص مادة تقينا من الخوف .
    وهنا فقط نعود إلى اللحظتين الفاصلتين عندما نحاول أن نعي الإنسان الأول ( آدم ) عليه السلام وكيف أنه خلقه الله من مادة الطين وخلق له ( طريقته الخاصة للتفكير)
    وأضرب مثالاً قد لا يتطابق تماماً لكنه يعيننا فى تقريب الصورة بمعنى أوضح كما نحن نضع للحاسوب( سوفت وير + هارد وير) ليتم الاستفادة منه.وهنا علينا أن ندرك ما هو ( النص) القرآني المجيد ؟وعلاقته بالوجه الآخر للنص ..كون الله المدهش ؟
    ولا حظ وصف القرآن بالمجيد أي المجد الأزلي فهو خارج تحديده بزمان الحاضر أو الماضي أو المستقبل فهو ( القرآن ) معجزة ديننا العظيم هو كلام الله موجد هذا الوجود بديع السموات والأرض وعنده وحده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو جل في علاه.
    قرآننا الصامت هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا وقرآننا الناطق هو هذا الكون الفسيح وقرآننا الذي يمشي على أرجل هو رسول الله الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام .
    والمعجزة أن الله لم يعد يرشدنا للحقيقة عن طريق إرسال الرسالات لندرك النص الإلهي عبرهم .
    لقد انتهى عصر الرسالات عند مولد العقل السنني لقراء كلمات الله في ( قرآنه + كونه ) وهذه السنن لا تتبدل ولا تتغير قال تعالى :{ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }فاطر43
    وخلاصة القول :
    علينا تصحيح صيغة السؤال عن أسبقية أو أهمية العقل تبعاً للنص لأنهما وجهين لعملة واحدة.
    الإنسان : موقف

  4. #124
  5. #125
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    انطلق المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله توفي 1973

    من فكرة محورية هي أن أي نهضة مجتمع تتم في نفس الظروف التي شهدت ميلاده، وعلى هذا فإنه إعادة بناء المجتمع المسلم الحديث لا بد أن تنطلق من الفكرة الدينية كأساس لأي تغيير اجتماعي، لهذا كانت الآية الكريمة “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” (الرعد: 11) نقطة ارتكاز هامة في منظومته الفكرية


    أي أن :
    العلة هي نفسها الشفاء ...

  6. #126
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    من هو عدونا ؟

    وهل نحن في حالة هزيمة معه أم نحن المنتصرون ؟

    ولو عرفنا من هو عدونا فهل نمتلك خططاً لمواجهته ؟

    لماذا ذكر الله تعالى وخصص الجهاد بالمال والأنفس فنسينا نحن أن نتدبر قول الله تعالى أن لانقول ما لانفعل ولا نفعل إلا ما نقول ؟

    أين هو الجهاد بالفكر ؟

    أين موقعه ؟
    \

    لماذا يستنكر الله تعالى أن يأكل لحم الإنسان لأخيه الإنسان في النميمة ولا يستنكر بعضنا البعض أكل لحومنا وذبح بعضنا البعض ؟


    شكراً زبيدة
    شكراً أنس
    جزيتما الجنة

  7. #127
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    انطلق المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله توفي 1973
    من فكرة محورية هي أن أي نهضة مجتمع تتم في نفس الظروف التي شهدت ميلاده، وعلى هذا فإنه إعادة بناء المجتمع المسلم الحديث لا بد أن تنطلق من الفكرة الدينية كأساس لأي تغيير اجتماعي، لهذا كانت الآية الكريمة “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” (الرعد: 11) نقطة ارتكاز هامة في منظومته الفكرية
    أي أن :
    العلة هي نفسها الشفاء ...
    خليل,
    رفيق الدرب
    نقطة ارتكاز هامة
    يا ليت قومي يعلمون
    يقول القاسمي في دلائل التوحيد : "قال بعض من ذرع الأرض برحلاته، ودرس أحوال الأمم بتنقيباته: إنه يمكننا أن نجد بلاداً خالية من الأسوار، أو العلوم، أو السلطة، أو البيوت، أو السكان، أو الدراهم، أو النقود، غير خبيرين بالمدارس والمحافل والملاهي، وما من رجل رأى مدينة خالية من معابد الله، وغير قائمة بصلوات وإيمان وعبادات تقام للفوز بأرب، أو لدفع بلاء وتفريج كرب".
    ويقول المؤرخ (بلوتارك): "لم توجد أبداً طوال أزمنة التاريخ مدينة بلا معابد، وإن وجدت مدن بلا قلاع أو حصون أو قصور"
    ويقول الفيلسوف الفرنسي (برغسون): "قد وجدت وتوجد جماعة إنسانية من غير علوم وفنون وفلسفات، ولكن لم توجد قط جماعات بدون ديانة".
    ويقول العقاد: "إن تجارب التاريخ تقرر لنا أصالة الدين في جميع حركات التاريخ الكبرى، ولا تسمح لأحد أن يزعم أن العقيدة الدينية شيء تستطيع الجماعة أن تلقيه، ويستطيع الفرد أن يستغني عنه".
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  8. #128
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    آفة العلم اثنان النسيان والشيطان
    وأخطر الشيطان هو شياطين الأنس من طغاة وبغاة وقساة يحولون لنا الأبيض أسوداً والبعيد إلى قريب والنافع ضراً
    الشر كل الشر حين يسخر الإنسان لخدمة الأنسان على أساس الإستغلال لا تبادل المنفعة
    وهنا يتحول أقدس الأشياء إلى أحقر الأغراض ... وننهسى السمو الإنساني وتتشوه صورتنا ..

    وليس من إجرام سوى طغيان من يلزم الآخرين بأسم ... الأديان

    ول أسمى من الدين عندما تعرضه مؤسسة دينية تريد أن تخلص الناس من الشر المستطير لهؤلاء الذين يستغلون أسم الدين


    هل قال المسيح يوما عن نفسه أنه الله

    وهل ألزم أحد من الأنبياء خلق الله كرهاً ... دين الله ؟

  9. #129
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    آفة العلم اثنان النسيان والشيطان
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    ...
    وهنا يتحول أقدس الأشياء إلى أحقر الأغراض ... وننهسى السمو الإنساني وتتشوه صورتنا ..

    وليس من إجرام سوى طغيان من يلزم الآخرين بأسم ... الأديان

    ول أسمى من الدين عندما تعرضه مؤسسة دينية تريد أن تخلص الناس من الشر المستطير لهؤلاء الذين يستغلون أسم الدين


    هل قال المسيح يوما عن نفسه أنه الله

    وهل ألزم أحد من الأنبياء خلق الله كرهاً ... دين الله ؟
    مع كامل الأسف .. أقول \ وهذا ما يقوله التاريخ والواقع .. ولا يُنكره إلا المكابرون أو الواهمون أو أولئك الذين قرؤوا القرآن وفهموه عبر ثقافتهم العشائرية الضيقة - التي لا تصل إلى الأفق الإنساني الشامل الذي نزل به ومن أجله القرآن ..
    أقول ويقول الواقع والتاريخ .. إن العرب المسلمين هم من أكثر الأقوام استغلالاً لدينهم من أجل المنافع الفردية والعشائرية والقبلية ..! ( مع كامل احترامنا للعلماء الشرفاء ) ، ولكن المقصود هنا هم أولئك الذين أفتوا فزجّـوا بالدين في أتون السياسة والحكم ( والسياسة لا تعرف الأخلاق .. كما نعلم ) .
    ولم يحتفظ العرب بشحنة الإيمان إلا لسنواتٍ معدودةٍ محدودة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .!

    وما دمنا نُقـدّس فكر رجال العلوم الدينية ( عبر التاريخ ) ،
    ونقترب من تأليه الرُسل والأولياء ..

    وما دمنا نُرسّخ ثقافة التبعية الفكرية لدى البُسطاء والأجيال الصاعدة .. ، ونُرسّخ ثقافة وفكر أن القرآن والدين لهما رجالٌ تجب طاعتهم ، وليس لنا سوى إعادة قراءة أفكارهم والدوران حولها .!

    ما دمنا أسرى لهذا الفكر وهذه الثقافة .. فسنظل أسرى وضحايا للقتل والجرائم والتخلف باسم الدين وباسم الرسول وحتى باسم الإله مباشرة .. وهم من جهل الجاهلين براء .!

    كثيرون مـرّوا بهذه المآزق قبلنا ، وما نحن إلا بشرٌ مثلهم - ولسنا اسثناء ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) .. واين التقوى عندنا .!

    أقول كثيرون قبلنا ذاقوا مرارة التسلط والحكم باسم الدين .!

    ولذلك وصلت بهم الخبرة والنضوج الفكري إلى الخيار الوحيد القادر على وأد الفتنة والخداع .. وذلك بتحييد الدين عن السياسة والحكم ، وأصبح الدين عندهم مسألة التزام شخصي فردي بين العبد وربه .!

    ووضعوا للحكم دساستيرَ تستند إلى المنطق والموضوعية والواقع والعُرف - يتفقون في فهمها ويستطيعون تعديلها والطعن فيها .. وأدت إلى استقرار مجتمعاتهم ونهوضها ، وأدت إلى احترام الإنسان للإنسان وفق القانون - وليس اعتماداً على إيمانٍ الأفراد الذي لا يعلم حقيقته إلا الله .

    وأكّـدوا على ضرورة استقلال القضاء ، وضرورة أن تكفل التشريعات حقوق الإنسان في المجتمع وكرامته بغض النظر عن ديانته وعرقه .!

    ولكل مجتمع قضاءه الخاص به الذي تنبع قوانينه من مصادر تشريعاته التي يتفق عليها الناس وتكفل حقوقهم .!

    وبقينا نحن المسلمين نحلم بعالم إيماني روحي ملائكي مثالي .. لا أجد له على أرض الواقع مقومات .. والأيام تسير والتخلف باقٍ والانقسام بيننا يستفحل .!

    خليل حلاوجي
    انطلق المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله توفي 1973

    من فكرة محورية هي أن أي نهضة مجتمع تتم في نفس الظروف التي شهدت ميلاده
    وإذا اتفقنا على صواب مثل هذا الفكر ، فعلينا قراءته بدقة ، وسنجد حينها أنّ ميلاد الإنسان المسلم قد كان في مجتمع المدينة المختلط من مشركين ومسلمين ويهود ... ، والذي وُلدت معه تلك الوثيقة التي لا تـُلزم طائفة بشرائع طائفة أخرى .!

    ينقصنا أخي خليل ، أن نخرج بالفكر من سجون القداسة المفتعلة التي تـُكبّـله بها الثقافة العربية السائدة .!

    حرفك يُخاطب الفكر .. دمت باحثاً عن الحق .. مُتألقاً بفكرك وشجاعتك .!
    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  10. #130
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    الآفة الثالثة هي سحر السياسة التي تقلب لنا العصا إلى ثعابين والمواطن إلى عبد ببضع طلاسم

    علينا التفريق بين الفكر وبين طريقة التفكير


    فكل منا ( أعني نحن البشر الستة مليار إنسان ) له طريقته في التفكير ...
    لكن
    ما يجمع المسلمين في هذه الجزئية هي أنهم - وبكل صراحة _ لا زالوا يسكنون الماضي وهم يخلطون بين الواقع الغير مقدس وتأثيرات النص المقدس في ذلك الواقع ...

    أنا لا أعرف أياً من البشر مقدس إلا صاحب العصمة عليه الصلاة والسلام محمد المصطفى بأبي هو وأمي
    ولكن أإلب المسلمين اليوم غتدهم من الأشخاص المقدسين ما يكفيهم للقناعة أ، تاريخ الإسلام هو تاريخ المسلمين .
    وبمراجعة بسيطة لكتب مالك بن نبي وهو يستعرض لنا مشكلات الحضارة سنعي التفريق الدقيق بين ألإفكار الضارة والتي تسكن عقولنا وهي صنفين
    أفكار ميتة
    أفكار قاتلة


    أنا أريد أن يجلس المسلم في المستقبل فينظر من هناك إلى الأمس
    لكن ما أريده ... غير ممكن
    لأن الواقع يقول عكس هذه الأمنية تماماً


    السؤال إذن أصبح :

    كيف نخرج من جماجمنا - وبصورة عملية - كل معيقات التحرر الفكري ؟؟؟

    فنتحدث عما فعله معاوية رضي الله عنه مثلاً ونحن مدركين قدره رضوان الله تعالى عليه وعلى سائر أصحاب الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام

    أليس هو الرسول من علمنا أن نحب العصاة ونحن نبغي تخليصهم من المعصية ؟
    وسيدنا معاوية لم يرتكب معصية بل هو المجتهد السياسي الأول فلا قدسية لإجتهاده من ناحية ولا نكران لشخصه الكريم من ناحية ثانية


    أخي الحبيب
    الغرب يفكر ليعمل
    ونحن نفكر لنتحدث ...

    أحبك في الله ... فتقبل مودتي

صفحة 13 من 49 الأولىالأولى ... 3456789101112131415161718192021222343 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسائل في صندوق القلب / 5
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 111
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 04:27 PM
  2. رسائل في صندوق الغابة
    بواسطة عبير عيسى غزلان في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-09-2011, 01:10 PM
  3. فِي صُنْدُوقِ بَرِيدٍ عَصَبيّ!
    بواسطة أحمد حسن محمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-05-2010, 03:50 PM
  4. صندوق بريدكم الإلكتروني (مما لذ وطاب من صندوق الوراد)
    بواسطة فضاءات يراع في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 22-06-2008, 03:35 PM