أصابعٌ مُـتـْرَفة..

الغالية منى

أعلمي يوما سياتي ويصحو هذا الحب القادم من اقاصي العصور

طعم الفاكهة هنا بعد انغلاق الحب في هذا الزمن الدمار

حبك فجرا يغازل الندى

محبتي العميقة

الأديب الرفيع الشأن
الدكتور سمير العمري

إنما من بعض روعتك تستمد حروفي ، فكان أن نالت حسن ظنك الغالي
يا الكبير الشأن ، إن إطراءك الكريم قد زاد من ألق نصي المتواضع ، وأضاف له لوناً مخملياً
استطعم أجمل لمساتك..

دمت لي ذخراً أيها الأخ الكريم

الغالية منى
أعلمي يوما سياتي ويصحو هذا الحب القادم من اقاصي العصور
طعم الفاكهة هنا بعد انغلاق الحب في هذا الزمن الدمار
حبك فجرٌ يغازل الندى
محبتي العميقة

ومروركِ يا ضحى
شمسٌ تعانق جبين الصباح المشرق بنوركِ دوماً

ألف شكرِ لك يا غالية
على هذا الإطراء الذي أسعدتِ بهِ نصي النثري المتواضع

لكِ حبي وأجمل باقة ورد..

بينَ أصابع مترفةٍ بالحبّ أجدُ متنفسي ، أحنو عليها ، فتسقي روحاً ظمآى للحظة حبّ تنعشُ أركان فؤادي المتيّمِ برجلٍ هوَ (حبيبي).
أصغي إلى وقعِ نبضهِ وهوَ يولج نفسه في مساماتٍ أضيقَ منْ تلكَ التي تحملها رئتيّ ، أناديهِ بصمتٍ،أوقظُ فيهِ معالمَ الشوقِ الدفينِ ، لتبدأ رحلتي..
أسافرُ عبرَ عينيهِ الحانيتينِ ، تتملكني نشوةُ الانتصارِ على ضريحِ أوجاعٍ غابتْ عني منذ قدومهِ ..
أهبُ أناملي راحةً ، فتلتقطَ خصلاتُ شَعريَ المحبرةَ لِتغزل أخبارَ رحلتِها على حدودِ جبينه ..
ذاكَ سحرهُ الدائمُ يحملهُ إليّ بجنونٍ ، يجعلني أذوبُ في حبّه ، وفي ذراتِ أنفاسهِ ، أتهندمُ ، على قاربٍ من شفقٍ بأبهى حلّتي ، لأستقبلَ إشراقتهِ على مرابعَ دائمة الانتظارِ ، وجناتٍ من أعنابٍ ونخيل ، تحلّقُ من بينِ مساحاتها فراشاتٌ تعزفُ ألحانَ همسنا ، وتتجملُ بأطيافنا البراعمُ والأزهار..
أفانينُ عشقهِ توغلتْ في ملامحِ غروري ، جعلتني أشعرُ وكأنني أنبضُ منْ أجلِ أنْ يسمعني هوَ، يستشعرُ نبضي ، ويخفقُ في وجدانهِ حلمه الـ (أنا)..
أكتبُ إليهِ ، وأنتظرُ منهُ إطلالةً تشقّ ظلمةَ ليلي الداكنِ وهوَ لا يدري ، يلجأ تحتَ جناحيّ كعصفورٍ بلّلتهُ أمطارُ مدينتي العائمةِ بحبّهِ الفاتنِ ، تتلقفهُ أعشاش روحي ، وتهدأ حينها أنفاسي..
صنعتُ منْ أجلهِ نبضِ خافقي شراعاً ، وسأبحرُ نحوهُ بقاربِ لهفتي ، حتى تغرقَ في يمّ روحهِ مراكبي..
رغم قوّة التيّار، وغزارةِ الأمطارِ ، سأسبحُ ، وأسبحُ ، ولنْ أعودَ إلا بهِ..
أو أجعلَ عُبابَ عيوني منْ بَعدهِ كفني..

منى الخالدي
21\06\07

أختي الأديبة الموقرة منى حرسها الله

نص مترف بالحس المرهف ، وحروف غمست بالبيان العذب حتى تقاطر الشهد منها .

راقتني أيتها المبدعة هذه الصورة : " يلجأ تحتَ جناحيّ كعصفورٍ بلّلتهُ أمطارُ مدينتي العائمةِ بحبّهِ الفاتنِ ، تتلقفهُ أعشاش روحي ، وتهدأ حينها أنفاسي.. ".

أهلا بعودتك ، ودمت بخير من الله وحفظ

أختي الأديبة الموقرة منى حرسها الله
نص مترف بالحس المرهف ، وحروف غمست بالبيان العذب حتى تقاطر الشهد منها .
راقتني أيتها المبدعة هذه الصورة : " يلجأ تحتَ جناحيّ كعصفورٍ بلّلتهُ أمطارُ مدينتي العائمةِ بحبّهِ الفاتنِ ، تتلقفهُ أعشاش روحي ، وتهدأ حينها أنفاسي.. ".
أهلا بعودتك ، ودمت بخير من الله وحفظ

الأديب الفاضل
أحمد الرشيدي

تفيض حروفكَ رقة وحناناً ، فما أسعدني بها ، وما أسعد حروفي بمرورك الغالي
فأنت دوماً لا تغيب عنها..

سلمت وألف دمت
مع أجمل باقة وردٍ عطرة أهديها لك ، شاكرةً لك ترحيبك الكريم..

الراقية منى الخالدي
وقصة مع الحرف ترويها تلك العبارات الرقراقة العذبة
الراقية منى
من بين تلك الأنامل يتناثر عبير زهورك محمّلاً بأطيب العطور العبقة
فيحملنا (نحن القرّاء) إلى شطآن يمّك الخصب بكل هوادة، على متن مركبٍ أشرعته ذاك النبض الهائج بعبير الشوق والحب.
أترك لكِ بعضاً من نبضي ليشي لكِ بتقديري ومودتي.
ولك وردة أيضا.

أخي المحترم
زياد عمار

تحية لك عبر الأثير ، شاكرة لك جميل حروفكَ ، والتي تحفزني دوماً على تقديم
كل ما يرضي ذوقكم الكريم

لك أجمل باقة وردٍ
قطفتها من جنائن زرعتها أنت هنا..

بوح رائع
تعبير رقيق وعذب
واحساس مرهف
احترامي وتقديري

بينَ أصابع مترفةٍ بالحبّ أجدُ متنفسي ، أحنو عليها ، فتسقي روحاً ظمآى للحظة حبّ تنعشُ أركان فؤادي المتيّمِ برجلٍ هوَ (حبيبي).
أصغي إلى وقعِ نبضهِ وهوَ يولج نفسه في مساماتٍ أضيقَ منْ تلكَ التي تحملها رئتيّ ، أناديهِ بصمتٍ،أوقظُ فيهِ معالمَ الشوقِ الدفينِ ، لتبدأ رحلتي..
أسافرُ عبرَ عينيهِ الحانيتينِ ، تتملكني نشوةُ الانتصارِ على ضريحِ أوجاعٍ غابتْ عني منذ قدومهِ ..
أهبُ أناملي راحةً ، فتلتقطَ خصلاتُ شَعريَ المحبرةَ لِتغزل أخبارَ رحلتِها على حدودِ جبينه ..
ذاكَ سحرهُ الدائمُ يحملهُ إليّ بجنونٍ ، يجعلني أذوبُ في حبّه ، وفي ذراتِ أنفاسهِ ، أتهندمُ ، على قاربٍ من شفقٍ بأبهى حلّتي ، لأستقبلَ إشراقتهِ على مرابعَ دائمة الانتظارِ ، وجناتٍ من أعنابٍ ونخيل ، تحلّقُ من بينِ مساحاتها فراشاتٌ تعزفُ ألحانَ همسنا ، وتتجملُ بأطيافنا البراعمُ والأزهار..
أفانينُ عشقهِ توغلتْ في ملامحِ غروري ، جعلتني أشعرُ وكأنني أنبضُ منْ أجلِ أنْ يسمعني هوَ، يستشعرُ نبضي ، ويخفقُ في وجدانهِ حلمه الـ (أنا)..
أكتبُ إليهِ ، وأنتظرُ منهُ إطلالةً تشقّ ظلمةَ ليلي الداكنِ وهوَ لا يدري ، يلجأ تحتَ جناحيّ كعصفورٍ بلّلتهُ أمطارُ مدينتي العائمةِ بحبّهِ الفاتنِ ، تتلقفهُ أعشاش روحي ، وتهدأ حينها أنفاسي..
صنعتُ منْ أجلهِ نبضِ خافقي شراعاً ، وسأبحرُ نحوهُ بقاربِ لهفتي ، حتى تغرقَ في يمّ روحهِ مراكبي..
رغم قوّة التيّار، وغزارةِ الأمطارِ ، سأسبحُ ، وأسبحُ ، ولنْ أعودَ إلا بهِ..
أو أجعلَ عُبابَ عيوني منْ بَعدهِ كفني..

منى الخالدي
21\06\07

منى المبدعة الحبيبة

لله درك من ساطرة للحب الراقي!!

كم أحب هذا الحب النابع من رقراق روحك!!


أسافرُ عبرَ عينيهِ الحانيتينِ النافذتين...كقطع من الفحم الأسود المعانق وهج الشمس ، تتملكني نشوةُ
السفر فى بحار عينيه التى لا تهدأ, فأبحر فيها إبحار أبدي وأتوه فيها لا أعود. أناجي شاطيء جبينه القمري
وتسبح شفاهي المنهكة على خيوط لؤلؤ منفلتة من قمره. ثم تستريح الروح بعد عناء وترحال فتحط
أوجاعها علي نبض صدره المتدفق عل كفوف وجدي المتسندة عليه , وأغفو الى الأبد.


شذى الوردة يقدم العذر على هذيان حرف ولده جمال حرفك

د. نجلاء طمان

بوح رائع
تعبير رقيق وعذب
واحساس مرهف
احترامي وتقديري

العزيزة
سهير إبراهيم

أنت الأرق
وأنتِ الأحلى
وأنتِ أنتِ الأعذب

شكراً لهمسكِ الناعم غاليتي..