أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مفاهيم الأعماق .. والفطرة

  1. #1
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي مفاهيم الأعماق .. والفطرة


    إن التطهر في صورته النهائية هي الرجوع إلى الفطرة التي فطر الله الناس عليها .. ويبدأ هذا من منطلق الطلب كما هو مفهوم ومتفق عليه .. ومن ثم , الفطرة التي تحولت من خلال المفاهيم المكتسبة إلى غرائز , ولنا أن نسأل مثلا كيف أصبح اليهودي يهودياً أو المسلم مسلماً .. أو يحمل قناعات على ماهي عليه .. لنا أن نقول أن هنا تتحول المفاهيم بالضرورة والوقت والاستمرارية والتعبئة إلى غرائز ثابتة .. تحرك الإنسان فيما بعد .. ومن ثم عندما طرح القرآن في سياق آياته مفهوم الشيطان .. كان متأسسا فعله على أساس قناعاته بأن أساس خلقه من النار أفضل ممن خلق من الطين أو التراب .. ومن هنا كان اعتماد الشيطان في تحديه لله تعالى على اساس قناعة هي مؤسسة في ضميره هذا لو جاز لنا ان نستخدم مفهوم الضمير الشيطاني .. كما ان هذا لم يمنع أن يكون الشيطان مؤمنا بالله واليوم الآخر .. مما يقف معه الإنسان بين موقفين الإنتماء لله وطاعته وبين الانتماء للشيطان .. من هنا .. كان وجود الشيطان ليس فقط في الغواية .. إنما في تعديل المفاهيم التي تترسخ او يتم تفعيلها على مسار العمر او السنوات .. من هنا وما تسخير الشيطان على الانبياء أو للأنبياء لقهرهم بقدر ما هو كشف عن عورات النفس ليكون النبي ميقنا التحولات الإنسانية ويكشف له هذا من ناحية أخرى عن لغة خطابية يمكنه توجيهها للبشر مثله .. لأن تحول المفهوم السماوي الى لغة إنسانية تحتاج معاينة وألم واجتراح كما يحدث مع بعض الصوفيين او المعاينين تجاربهم الروحية على بساطتها او تركيبها .. ومن ثم ليس الغاية من الشيطان مثلا في توظيفه في حياة النبي / الانبياء والرسل والمؤمنين إلا لحكمة وهذه الحكمة تتجلى لهم ولنا بقدر ما يتم من خلاله تحويل المفاهيم التي أصبحت غرائز, و ليس تحويلها بمعنى تحويل ولكن انتفائها والعودة إلى الفطرة السليمة التي فطر الله عليها البشر .. ومن هنا لنا أن نبحث عن مفاهيم الأعماق وهي درجة من الوعي التي تتطلب الفهم والإدراك السليم .. والكشف عن مفاهيم الأعماق لهو ضرورة دينية أو إيمانية .. للعودة إلى الفطرة التي يمكن من خلالها الفرد المؤمن أن يستوعب إشارات الله وآياته .. فليس هناك قلب يستوعب او يمكنه تلقي هذه الآيات وهو غافل عنه .. ومن ثم كانت خاتمة قول الله تعالى للنبي محمد ( ص ) أنه اوصله إلى الفطرة التي يمكنه من خلالها أن يوجه البشر إليها بتفعيل ممكنات الإيمان على درجاته وكل حسب اجتهاده وقدرته وصدق مساعيه وإلحاحه في طلبه لله .. حتى تصبح فكرة الله مسيطرة تمام السيطرة فلا بد من التحلل من سيطرة النفس والمفاهيم التي أصبحت بحكم العادة غريزة .. خاصة وأن الله قد كرم الإنسان بعقل يتفكر الحكمة والآيات وأيضا وسيلة له لتأسيس حياته وعاقبته .. فالإنسان مشارك لله في صنع ذاته من ذات فكرة الاختيار فيما يسر له .. وبالنسبة لمفاهيم الأعماق عندما تظهر إلى السطح يكون لها السيطرة والتحكم .. ومن ذات المدخل لنا أن نقيس أيضاً مبدأ الانتماء أو الولاء .. من عدمه وأيضا فكرة الاستقطاب الديني والسياسي أو الحزبي .. أي ان مفاهيم الأعماق لا تدخل او فقط تغذي الانحراف عن الإيمان الصواب .. إنما من الممكن تفعيلها على مستويات عدة وعديدة .. تكون كالحجاب الحاجز للوعي السليم .. ومن ثم هذا التحليل العميق في بنية الوعي يستدرجنا إلى تحليل مفاهيم الأعماق التي تأسست بمرور الوقت .. وكيف لها عندما تظهر على السطح أن يكون لها الأولوية في التصرف أو تحديد الوجهة التي يتوجه إليها الفرد .. وايضا كيف لها أن تلعب او تمارس العماء النفسي والروحي .. والعماء النفسي هو ما أشار إليه القرآن الكريم عندما قال : ".. ويضرب على آذانهم وقلوبهم .. " هذا الضرب وهذه الاقفال النفسية هي التي لا بد من التحرر منها للوصول إلى مفاهيم الله الخالصة المخلصة .. والتي تبدأ من حيث الانتهاء إلى صفحة الفطرة الخالصة .. من هنا أيضاً أشار القرآن عندما حدد المؤمنين الأحرار او الذي يمارسون هويتهم الإيمانية على الفطرة .. بأنهم المخلصين .. تحديا للشيطان .. " إلا عبادي المخلصين " .. هذا الخلاص لهو أساس الرجوع إلى الله بالفطرة السليمة .. والتحرر من مفاهيم الأعماق التي كثيرا ما تتنافى مع الفطرة السليمة بحكم صناعتها او مصدرها .. وهي التي تضرب على القلوب وتخلو بين الذوات والله .
    من هنا أيضا يبدأ الصراع من حيث تبدأ مفاهيم الأعماق .. وهو صراع بين النفس والروح .. كل يطلب غايته وهدفه أو لنقل كل يسعى إلى غايته .. النفس طينية بطبعها ومن ثم تسعى إلى اللذة المباشرة الحسية .. لها أدواتها التي اكتسبتها بالمعالجة والممارسة وعرفت كيف تحدد لها ممرات للذة .. ومن ثم ادرجت مفاهيم لها خاصة بها تعينها على فهم المحيط الذي تعاينه او تعيش فيه ومن ثم لها مفاهيمها الخاصة بها .. والروح تسعى إلى ما فوق الطبيعة الملموسة والحسية المباشرة .. وهي لها مفاهيمها أيضا .. وأدواتها ووسائلها لتحقيق غاية سموها ..من هنا ينشأ الصراع بين النفس والروح .. لأنه لا توافق بينهما لا على مستوى المفاهيم ولا على مستوى الأدوات .. ولكن يبقى الصراع قائما حتى يتم البت في أمر المفاهيم .. وتستوي النفس مع الروح على فارق الدرجة .. ويتم تحويل مفاهيم النفس .. من عنصر غالب إلى عناصر مساعدة لتحقيق المفاهيم الروحية ..دون التخلي عن مستوى إدراك وحاجات النفس .. إنما في ظلال من مفاهيم الأعماق التي تتناسب طرديا وليس عكسيا مع انسيابية الروح وجلالها ومرونتها وحيويتها وسموها .. فتتحول مفاهيم الأعماق النفسية إلى أسلحة تعين الروح على تحررها ..ومن ثم اكتساب مفاهيم جديدة أكثر يقينية عن الله والإنسان والعالم والكون .. تخرج بالإنسان عن مستوى حيوانتيه ومن ثم تصح روحه وتكون قادرة على التقاط او فهم ووعي مفاهيم جديدة تليق بصنع الله وقدرته وإمكانه ومستحيله .. ذلك بأن الانتصار على تلك المفاهيم هو في حقيقة أمره انتصارا على الغرائز التي تأسست بفعل هذه المفاهيم وفعلها المستمر .. حتى اصبحت غائرة الوجود أو غائرة العمق .. والتي انكشف عنها النقاب فيما بعد بين مسار الطريق والحركة الدائرية للقلب والجوارح .. للكشف عن ثغراته وضعفه أو مكمن الهوى فيه .. عند فهم أسباب المفاهيم التي تحولت إلى غرائز .. أو إدراك ووعي مفاهيم الأعماق يكون ممكنا في اللحظة هذه التعرف إلى الله أو ليس التعرف بمعناه السطحي .. لربما تبدأ الجوارح في كشف مقدرات جديدة ومن ثم اكتساب وعي جديد يتوافق مع المبدأ الأول وهو الله تعالى .. هذا التعرف النهائي يبدأ حيث ينتهي عنده تمركز مفاهيم الذات أو لنقل مفاهيم الأعماق التي تدخل في مرحلة موات أو تلاشي أو تغيير أو استبدال .. أو لنقل مرحلة كشف عن سلطتها التي تحرك من ثم الوجهة القلبية .. هنا فقط يمكننا تحويل القلب من وجهته لذاته .. إلى الله تعالى .. أو تحول الغرائز إلى لا شيء أو فقدانها سيطرتها وإلحاحها وقدرتها على التحكم الفعلي بالوجهة القلبية .. أو تحكمها في نزوع القلب بعد أن اكتشف سطحية مفاهيمه السابقة ..
    في التحزب السياسي .. متى يتغير الفرد إلى حزب آخر .. ؟ عندما تسقط القناعات الأولى التي على أساس منها بنى حقيقة تعلقه أو قناعاته أو إيمانه أو رغباته أو لأي مدى ممكن تحقيق رغباته من خلاله .. أو أمله في تحقيقها .. ايضا الانتماء يبنى على ذات الغرض والهدف او القناعات ومفاهيم الأعماق .. ولكن هذه المفاهيم ما هو حقيقي منها وما هو زائف .. عندما يتعرف الإنسان على الله ومن ثم يكون قادرا على كشف زيفها أو يتحقق من مصداقيتها .. ومن ثم يعاد صوغ الفكر بناءً على هذا الوعي الجديد ومن ثم أيضا يتم التحرك بناءً على وعي إيجابي لا تحمله مفاهيم مكتسبة نتيجة الحاجة أو الغرض أو نتيجة لتأسيسها بلا وعي او مبرر قوي مقنع لتفسيرها وتبريرها .. فالرغبات مضللة في طبيعتها لأنها مختلفة .. وحقيقتها في اختلافها لا يعطيها الحق بأن تصبح حقيقة مطلقة إنما حقيقتها الوضعية او المؤقتة تعطيها الحق في وجودها بأنها تلبي حاجات معينة .. ولكنها لا تعطي تفسير نهائي .. ومن ثم البحث عن مبررات الرغبات ضرورة للتحقق من زيفها او حقيقتها هو مطلب آخر .. يتطلب فهما ووعيا .. وذلك لأنها تتأسس بناءً على وعي بالزمان والمكان .. حتى تتحول من رغبة وقتية إلى عادة أو إدمان .. وكثير منا يعاني إدمانه بأي صورة من الصورالمختلفة .. أو لنقل هي عبارة عن فكرة مسيطرة تبغي التمسك بموقعها والخوف من تلاشيها او الانقضاض عليها .. ومن ثم عندما نكشف زيف الرغبات وأنها تحقق لذات وقتية غير حقيقية بخلاف ما تطلبه الطبيعة أو الفطرة .. نكشف لا حقيقيتها .. ومن ثم تصبح في غير موضع اهتمام في الأصل .. فتتحول الإرادات .. ويتحول من ثم الوعي أو إدراك الحاجة أو الرغبات التي تفرضها المفاهيم المصطنعة بالطبيعة الوضعية ..واكتشاف ما لها من مهمة استعمائية ..وهذا يقاس عليه في كل مناحي الحياة .. لا بد من التمييز بين مفاهيم الاعماق التي تقف حائلا بيننا وبين رؤية الكون على علاته أي مسبباته وأسبابه .. وبين ما نسعى إليه من فهم أو تحصيل معارف تكون حقيقية وأكثر يقينية .. فإن اشتغال القلب على مثل هذه المسائل .. تكشف عن منتهى ثانويتها امام الحق المطلق .. ومن ثم ايضاً يتحول مفهوم الأعماق هذا إلى مثال ثانوي بعدما كان يحتل المركز الأول من الوعي والتقدير والوجهة والاتجاه .. كما يسقط عنه قيمته التي مثلت في فترة ما عصب الفكر وغايته .. لذا تسقط عنه سيطرته التي اكستبها لنفسه على مر الوقت .. لأنه اكتسب ثانويته أمام اكتشاف مطلق المثال الأول والثابت والراسخ الذي لا يتغير ..
    وتتمثل الأفكار مثلا سلطتها على العقل إذا نالت مصداقيتها التي تتحول إلى فكرة خالصة ولها سيطرتها أيضا .. وتغيير مبدأ الفكر يبدأ من تغيير حسابات الفكر ومن ثم قراءة الأفكار وتغيير وجهتها وتحييد سلطتها .. وتحويل مضامين الفكر على قدر سلبيتها إلا أنها تمنع تحجر الفكر والذهن ولا تعمل على تحويل الأفكار الى مجرد متاريس نتخفى خلفها .. فالأفكار مهمتها وضرورتها هي تقديم تفسيرات ومبررات للحركة وأيضا للسكون .. وأيضا تفسيرا لمبطلات الفعل او شرعيته .. وهو سؤال يفرض نفسه على واقع الفكر اليوم وهو عن كيفية تأسيس أفكار لا تتحول بفعل العادة او الامتلاك إلى أفكار تؤسس لمفاهيم أعماق تصبح في ذاتها جدار عازل امام الفهم والإدراك الصائب لكل ما في الحياة من حركة ومن ثم استدراك او فهم الحكمة في النهاية .. ؟
    لحل هذه المعضلة يؤسس القرآن لمنهجية كشف عام .. للونين حياديين .. على أن ما يلحق بهذا الكشف هو القراءة المنهجية للتفكر والتأمل على سبيل التدارك والإدراك .. على أن يكون الفعل الناتج في نهاية المطاف له مبرره .. ولكن هناك مناطق لم تخضع للكشف والتكشف .. إلا أن وسائل التضمين في القرآن واضحة وجلية الهدف من خلال إشارات بينات .. تهدف إلى التلميح بأن الإنسان تبدأ مرحلة وعيه بما يمكن أن نسميه بالطفولة العقلية على سبيل المثال ثم تلحق بها مرحلة النضوج الفكري .. ولم يضرب الله مثلا بتكوين الإنسان إلا على سبيل الوعي بأن الفكر مماثل أيضاً للبناء الجسدي أو التكوين المادي .. الذي عليه يتوقف وجود الإنسان بالطبع .. ولكن الجسد لا يهم بقدر ما يهم الوعي الظاهر / الباطن .. وكيفية التعامل معه بصورة واضحة ومعقولة للوصولمن خلاله بالإنسان إلى الله .. اعتمادا على بناء الآية التي تقول : وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون .. ولكن يختلف نحو العبادة شكلا ومضمونا وكيفية الكشف عن فروقات الوعي بين الشكل والمضمون وهذا ما لا بد منه لتحقيق قول الله تعالى ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات .. وهل يستوي الذين يعلمون والذي لا يعلمون .. فالعلم هنا هو محك الإرادة الغالبة الحرة بالفعل .. والقرآن بحكم أنه كتاب مطلق للبشرية .. يؤسس نهجا عقلانيا .. غير موحد الصورة .. ولكنه موحد البنية .. بأن المفهوم الحق هو غالب وبين من خلال الكون وما يطرحه جل وتعالى من معاني ودلائل في كونه .. لذا تصبح مسؤولية الإنسان ليس فقط تكوين مفاهيم عما يراه في الكون وعن الله بحكم دلالاته البينة .. إنما واجب عليه اختبار هذه المفاهيم وتجريبها دوما على مستوى يعينه لإدراك الحكمة وعدم تحول هذه المفاهيم إلى وسائل مكبلة بقدر ما تبقى وسيلة للتحول والوصول والتسامي والسمو .. تم

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    هذا موضوع هام جدا ً ...

    ولكنه طويل

    مما حدا بي الى طبعه لقراءته في وقت لاحق مخافة انقطاع الكهرباء عني ...

    ابتداء َ

    فان الله تعالى كرر ولثلاث مرات في قرآننا المجيد ان لاسلطان البتة للشيطان على اي انسان ابدا ً

    والا

    فالكون يغدو فوضى ...

    {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22


    {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ }الحجر42



    {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }النحل99


    ولي عودة اذا شاء الجليل
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أمل جمال تجسد هنا
    من الطهر و الفطرة الى النفس و الروح فالسياسة لننتهي بالفكر و المنهج

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل فؤاد عبيد مشاهدة المشاركة

    .. لذا تصبح مسؤولية الإنسان ليس فقط تكوين مفاهيم عما يراه في الكون وعن الله بحكم دلالاته البينة .. إنما واجب عليه اختبار هذه المفاهيم وتجريبها دوما على مستوى يعينه لإدراك الحكمة وعدم تحول هذه المفاهيم إلى وسائل مكبلة بقدر ما تبقى وسيلة للتحول والوصول والتسامي والسمو .. تم
    /
    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

المواضيع المتشابهه

  1. رحلة إلى الأعماق - قصة - من الخيال العلمي - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 04-11-2013, 09:55 PM
  2. دعوةٌ لشكرً وثناء من الأعماق
    بواسطة عبدالخالق الزهراني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 21-05-2008, 11:00 PM
  3. مفاهيم الأعماق .. والفطرة 1
    بواسطة أمل فؤاد عبيد في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 06:57 PM
  4. في الأعماق :شعر محمد اللغافي
    بواسطة محمد اللغافي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-01-2007, 05:26 PM
  5. جمال في الأعماق..
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 19-05-2006, 05:41 PM