أخي جو ..
أمام هذا الحرف تتكسر الأقلام
وتتبعثر الأوراق ..
وأمام هذا الحزن ..
تركع الروح دامية الأصابع
قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخي جو ..
أمام هذا الحرف تتكسر الأقلام
وتتبعثر الأوراق ..
وأمام هذا الحزن ..
تركع الروح دامية الأصابع
مروة الرقيقة..
لكل تجسد فينا حالة..
ولكل حالة مدخل..
ولكل مدخل رؤية..
وعندما تتداخل الامور كلها معاً
تولد فينا الف وجع..ووجع..
نعم انها القسوة من القاسي
ونعم انها الرقة منها هي الرقة..
نعم هي الولادة لها..
وللقاسي ماذا...؟
هل يولد من جديد..؟
هنا تكمن المشكلة...
فالولادة تحتاج الى قفزة
والقفزة تحتاج الى روح
والقاسي لايملك الروح
فقدها اثر حادث مؤسف قديم..
فعاش طوال هذه السنوات جسداً
يحركه العقل..
انه العقل والمنطق مروة..
العقل والمنطق..
لكنه بدأ يسترد بعض هبات الروح
دمت بهذا الالق
محبتي لك
جوتيار
أيتها السبية لاعطش في نهر حب لاتجمّد دموعه القرارات الصارمة
ولا قرار أرحب وأرحم غير وجع تقدسه روح الحزن وتتسلق جدارنه عيون الدمع
ويتدثر بأنينه المعتم شبح الحلم المخبأ بين الأنفاس
********
أخي الكريم النقي جو
مدائن من نور الفكر ونقاء السريرة تلك التي تشرق عليها روحك فنبصر معها كيف
يتنفس الصدق روح الحزن بحب
أيها الرائع دمت محلقاً في سماء الصدق النبيل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كنت معكما ثالث المتوجعين
أرقب
أتأمل
وربما أبكي فرحكما .... لحظة الفناء
لله در الحزن كيف يحيل ساعاتنا ..... مسرات .... عند أشقاء الروح
الإنسان : موقف
الفيلسوف المتفرد جوتيار
توغل منها توغل الشريان فى جلد الجسد, فأصبح يتكلم بلسانها , ويسبح فى تيار مشاعرها المنجرفة داخل وجع عينيه. وهبته الروح والمأوى فلم تعد سبية, بل نصبت نفسها أميرة تجلس فوق عرش أوجاعه , تظلها روحه الهائمة بين ماضيه المبعثر وصمته القابع فى سرداب مستقبل مظلم سحيق. أضاءت عمره المنساب فوق سفح الظلام فوهبته طريقا لجسد ممزق وارتياحا لروح شريدة ظلت تهيم حائرة عبر السنين. فلم تعد تنتظر قرارا تعرفه, بل تنتظر بوحا يقتل شبح صمته الأبدى.
شذى الوردة لرائعتك وعسانى أعود ثانية أحاورها .
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
أيًا كان العذاب فقد خرجت بنص رائع يكتب بحروف الألق
دمت مبدعًا جو
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
" وجع عينيك دثاري ... وهذا وجع عينيك ينتظر هو الاخر.. أيبقى للابد دثاري..أم أُنهي عليه قبل أوانه "
ذاتية البوح تنحصر في انتظار المتدثرِ بوجع العين والوجعِ نفسه خلعَ الدثار مِنْ بقائه , ولِخلع الدثار طريقتان هما إمَّا أن يزول الوجع وذلك باحتضان هذه العين للمتدثرة أو بلجوء المتدثرة إلى الخلاص من الوجع وذلك بأن تتحرَّر فلا تكون سبية لا للوجع ولا للعين , والطريقة الأولى بيده والطريقة الثانية بيدها , وتأتي فاتحة النصِّ وخاتمته معبَّرةً عن هذه الحالتين , وما بينهما مبيِّنًا لوجع العين وأثره في المتدثرة به ببثِّ المشاعر وقولبتها في صور تتناسب مع جوِّ النصِّ ومضمونه ومنها :
- " دفء أحضانك مثار آلامي في البُعد " , ( في البعد ) بيانُ هذه الجملة ولو خلت منه لاضطرب .
- " مقيدة بسلاسل المسافات " لا تكون المسافات سلاسل إلا على المجاز وهي هنا العين وأبعادها , فالتقييد كان على عتبة العين بما فيها من مسافاتٍ قيدتها وألزمتها البقاء منتظرةً لاحتوائها .
- " كفاك تثير في أعماقي أوجاعا ورغبات إن سكبت من الغيوم جرفت حتى رمال الصحاري..وخرقت أطوار الزمان..وداهمت غلبة الأماكن.. وزلزلت قامة الجبال "
إشارة إلى طوفان المشاعر بتوهجها وانفجارها من الأعماق وإحداثِ ثورة عاطفية يضطرب بها محيطها وتتغير معالمه فيصبح ما كان مكنونًا ظاهرًا مؤثرًا في طبيعتها تأثيرَ السيول الجارفة في طبيعة الأشياء .
- " أيها التائه خلف قضبان العقل تغري فيّ انوثتي الباحثة عن الامان "
خلف قضبان العقل حكمٌ بأسره في عقلها ثم بحثها عن الآمان حكمٌ بأسرها في إغرائها بهِ .
- " ألا ترى يا وجع عينيه أن حنانه ترنيمتي..وعشقي له تعويذتي "
الترنم إنشادٌ وتطرَّب واستدعاءٌ للمترنم به وهو هنا الحنان الذي ينْشُدُه المحبُّ في البعد أو يُنْشِدُ صداه فِي القرْبِ والوصل . والتعويذةُ وسيلة للجوءِ إلى الأمان ودفع السوءِ وقد أخذت من عشقها له هذه التعويذة لأنَّ ذلك بيدها وهو أقلُّ ما يمكن أن تفعله كإيمانٍ منها بعشقها .
وكلُّ هذا وذل لتحافظ على حبها له وتبعث أملًا بالوصال في نفسها .
- " وأقتل كل لحظة أمان غرستها من قبل فيك بضمة..أو لمسة.. أو رؤية..لكن هذه أنا أبحث لي عن مقام..وعن ترنيمة عشق منك تخصني دون ألانام."
استدعاءُ ما قدمته له من حبٍّ بجميع الوسائل الحسية والمعنوية وغياب المقابل منه جعلها تقتل كل تلك اللحظات في الذاكرة إلى حين , وهذا الحين لا يكون إلى منه وهو أن يقدم فيها لها تقديرًا لهذا الحبِّ باحتوائها واحتضانها وهي في حرقة من الانتظار .
أخي جوتيار في صدرك قلب أنثى ساعة ولادة هذا النصِّ وأيضًا عقل رجلٍ .
حبذا تصحح همزاتِ القطع والوصل , أيضًا ( ألامال الكثار ) أظنها الآمال !؟
معذرةً فيما عقبنا به فهو انطباعٌ على ما تركه النصُّ فيَّ .
دمت بألق
في أمان الله