جوتيار فذ الأفكار سلام الله عليك
قد قدمت في بضع كلمات موزونة وجع أمة أنت له جنبات جسدها المتورم منذ أول خلاف على خلافة كرسي انشطرت أجزاءه ليصنع منها كراسي كثيرة كل واحد منها يورث دون شروط لكل من يأتي فجأة ويذهب كذلك والحال يزداد كل يوم سوءا !!
حلمي أن أرى وطنا واحدا دون حدود وهمية لأمتي، فأسير بعيناي بين كل أراضيها الخيرة وألقي السلام على أبناءها راجية لهم سداد الخطى.. ولن يكون هذا - بإذن الله - إلا إذا ما رأيت كرسيا ذهبيا واحدا حيث الخلافة فيه تعطى لمن يعرف كلام الله بقلبه لتكون يده يد خير تحس الجرح فتطببه ولا تتركه يدمى ليسيل وديانا على الأرض..!!!
لا أدري إن كان هذا الحلم سيتحقق وأنا فوق الأرض.. لكني أدري أني سأحمله بين جنبات ضلوعي إلى يوم العرض!
دمت والفكر السامق بخير..