(شئم الذنب)
"علقت قدمه في السلم.
فوقع وارتطم .
جرحت ساقه. تبعثرت أوراقه
فاعتدل يلمها بيد .
ويده الأخرى ممتدة إلى الأعلى يحمي رأسه.
يخشى أن ينهال جبل ذنبه عليه"
/
/
/
دمتم مبدعين
عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
(شئم الذنب)
"علقت قدمه في السلم.
فوقع وارتطم .
جرحت ساقه. تبعثرت أوراقه
فاعتدل يلمها بيد .
ويده الأخرى ممتدة إلى الأعلى يحمي رأسه.
يخشى أن ينهال جبل ذنبه عليه"
/
/
/
دمتم مبدعين
اخي الحبيب
وضعت القصة للتعبير والرمز ولكن قصتك ليس قصة وانما اقصوصة
دمت بخير
الحسيني..
غوص في الذات..وبطريقة شفافة..مرئية بالرغم من اتخاذها الرمز كوسيلة للتعبير..حيث اعلن النص من العنوان..بان الذات التي هي بصدد الكشف عن مخابئها هي ذات تعاني الاستلاب بكل ماتحمله الكلمة من معان وأبعاد.. فهي المغلوبة والمقيدة.. في نفس الوقت..لانها قررت في لحظة غياب تام للوعي ان تعوم عكس التيار..لذا نجدها هنا ذات لم يبقى منها سوى الصورة.. الشكل الخارجي للانتماء المرتحِل في المجهول والمحمل بالهواجس.. والمخاوف والذاكرة المرهقة بالذنب.. والجوع للأمن والاستقرار ومقومات الحياة ..وكأني به يريد حمل الذنب بغير ذنبه..او الانتهاء من كل شيء لعله يرتاح.. النص جاء كومضة فلاش قوية..مختزلة مكثفة..ناطقة باحثة..لن اقول عنها شيئا غير ذلك لانها بدون مجاملة اعجبتني بقوة اختزالها وروعة مضمونها.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
شكرا ايها الحبيب على هذا الفلاش القوي الذي
ربما يأخذني الى تفسيرات شتى ربما كانت احداها
خروجه من مكان تكثر الذنوب فيه
وحينما وقع تذكر ان هذا عقابا وزربما توجد عواقب اخرى اكبر
فرفع يده حاميا رأسه