عينا ن في قلبي..

عينا ن في قلبي..






جميعنا يستعذب الثرثرة..
.يعتبرها متعة الحديث
فاكهة المجالس
لا تقل إننا لنساء ..سبقنا الرجال إليها عصريا...
كانت جلسه نسائيه صرفه ..بكل معانيها...
كل عنده من الحكم والعبر ما يكفي..
والقصص تقدم .. ملؤها الرتوش والتهذيب والقص....
تلمع حيث وقع العيب...وتصلح حيث فضحت اللبس...
النار مشتعلة في المدفأة...والثلج يتساقط خارجا...والشاي بين أيدينا ذهبيا لا معا...
والمكان دافئ بألوانه الهادئة.....
الأطفال في مدارسهم ...ونحن نرتشف طعم الفراغ...

وحدها كانت تنظر إلينا نظرات هادئة ثاقبة..تنفذ من العيون لتستقر في صميم القلب فتقلبه بحرفيه...
ربما صمتها جعلنا لا نحاول الوصول للممنوع عبر شخصيتها
وربما رسمنا إشارات استفهام نحللها في الوقت المناسب...

فهي من الاحتواء قريبه بشكل تفي بالغرض وبقوة عند ملامسة أسرار إحدانا...تحسن إخراج ما في جعبتنا بكلمة واحدة...
نلجأ إليها غالبا وعلى انفراد...
وبعد كل هذه الجولات الموفقة....
ومهما حاولت...لن تصل إلى خفايا ودواخل ما تضمره....
واضحة على ما يبدوا لكن لو أمعنت النظر وراجعت نفسك ... فإنك بالفعل لا تعرف عنها شيئا!!!!
غيوم وسحاب رمادي اللون يسبح في فضاءات ورديه.....


كنت أحجم عن تلك الشخصيات...رغم كل الفضول القاتل الذي يعتريني.....
كيف تسدل الستار على خصوصيتك وتفلح في فتحها للجميع!
حاولت التقرب منها...بالحرص على دعوتها في كل مناسبة فشخصيات كهذه تحرص أن تملك صمام الأمان للناس
تملكه وتستغله أحسن استغلال....
عندما فشلت محاولاتي....عبر هذا المجهول الذي ضايقني...
والذي أثار استهجاني...وربما غيرتي لهذا الموقع الذي رفعت نفسها له...بحذاقه...
جاءتني من بعيد...همسه يتيمة..
إنها تقرا الأفكار...تحسن الفراسة...تعرف كيف تنبش خفايا الناس..لا تفقه غير هذا الأمر...لتعوض فقدا ...
عندما باحت مرة تاه منها السر..وهي تحاول لملمته....
مات الفضول في قلبي ...

و لم يعد مذاق تلك الفاكهه عندي لذيذا............






أم فراس

تحية للاخت المبدعة وتحية لهذا النص الذي تحسبه خاطرة في البدء لتكتشف في النهاية قصة قصيرة ممتازة تحكي عن حالة نسائية بروح نسائية مدهش المنجذبة لسحر الغموض والنافرة لحظة الكشف .. تحياتي

تحية للاخت المبدعة وتحية لهذا النص الذي تحسبه خاطرة في البدء لتكتشف في النهاية قصة قصيرة ممتازة تحكي عن حالة نسائية بروح نسائية مدهش المنجذبة لسحر الغموض والنافرة لحظة الكشف .. تحياتي

نعم هكذا نحن فضول يقتلنا وعند الوصول......تتغسير النظرة تماما...
اشكر وصولك الى النص على مهبط طائرتنا الحارة...

العزيزة ريمة......

نص سرد ذات صور موحية..تشكل ويناء جميل.. تحكم الكاتبة في فضائها التخيلي بتيار وعي كساه الوضوح والنهل من اليويمات كرداءا فني يجذب المتلقي إلى آخر نفس.. وقد شدني إلى النص انسياب في التصوير للحالات المراد رصدها..(الثرثرة والفضول).. بدقة في الوصف.. و دقة في الربط بين الجزئيات الموحية..و إطلاق العنان للخيال الواعي.. بأن يرصد الواقع العياني الحي والمباشر.. بمفردات ذات مداليل واضحة وقيمة.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

العزيزة ريمة......
نص سرد ذات صور موحية..تشكل ويناء جميل.. تحكم الكاتبة في فضائها التخيلي بتيار وعي كساه الوضوح والنهل من اليويمات كرداءا فني يجذب المتلقي إلى آخر نفس.. وقد شدني إلى النص انسياب في التصوير للحالات المراد رصدها..(الثرثرة والفضول).. بدقة في الوصف.. و دقة في الربط بين الجزئيات الموحية..و إطلاق العنان للخيال الواعي.. بأن يرصد الواقع العياني الحي والمباشر.. بمفردات ذات مداليل واضحة وقيمة.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

سعيدة بمرورك استاذي
هو واقع معاش يسري في اجواء متعددة لم نستطع مقاومة سلبياته
دمتم بخير

مالذي أفقد الفاكهة لذتها وقد بات ما يثير الفضول أكبر!

سرد قصّي موفق التقط مشهدا عاديا امتداداته إنسانية عالية الحس ودلالاته ملفتة

دمت بخير

تحاياي

نص ثري ، مع التحفظ على ما أسبلته الكاتبة على الثرثرة من لباس الحكمة والاستظراف .

التصوير كان مشوقا للشخصية والفكرة التي تجلت في الخاتمة بديعة ، وكم تمنينا لو أن بعض من كنا نحسبه على شيء صمت ولم يتكلم .

تقديري لأدبك الرفيع أختي أم فراس .

مالذي أفقد الفاكهة لذتها وقد بات ما يثير الفضول أكبر!

سرد قصّي موفق التقط مشهدا عاديا امتداداته إنسانية عالية الحس ودلالاته ملفتة

دمت بخير

تحاياي

شكرا عزيزتي لحضورك الكريم وفقك الله.

نص ثري ، مع التحفظ على ما أسبلته الكاتبة على الثرثرة من لباس الحكمة والاستظراف .

التصوير كان مشوقا للشخصية والفكرة التي تجلت في الخاتمة بديعة ، وكم تمنينا لو أن بعض من كنا نحسبه على شيء صمت ولم يتكلم .

تقديري لأدبك الرفيع أختي أم فراس .

أسعدتني شهادتك التي احترم,يسر الله امرك اديبنا العزيز.

للفضول أحيانا ثمن ندفعه ونتمنّى عدم المعرفة بعد فوات الأوان
قصّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي