لم يستطع الشاعر أن يلقي خطيبته بسبب أعمال ترميم في منزلها فكانت تلك القصيدة
أنا والبيت
يا أيها البيت المهدوم .. إلي متي حالك سيدوم
إلي متي تبقي ظلاما .. يخفي مليكة النجوم
إلي متي ستظل تمنع .. وتسدل الحجبا وتصنع
بيني وبينها سدودا .. بغير إزالتها لن أقنع
ألا تعلم كم طالت .. مدة غيابي واستحالت
نارا لا يطفيء لهيبها .. أنهارا مهما سالت
ألا تعلم معني الوجود .. بالقرب من حسنها المشهود
كيف ظلت بعدٌ ميتا .. ولم يحيا صخرك الجلمود
كيف أمسيت قاسيا ... ولشوق قلبي ناسيا
وأنت تظل بلسما ........ لكل جراحي آسيا
لماذا تطلب الترميما وكأنك أصبحت رميما
أتراها الغيرة دفعتك لتصنع مني غريما
لن أهزم أبدا أمامك .... لا ولن أقبل حتي سلامك
فسأظل دائما أقوي ... ويوما ستلقي سلاحك
ستهزم وأنت جديد .... وأدخلك وأنا سعيد
بلقاء حبي الوحيد ... وميلاد عمري الجديد