والآن، وقبل الآن، أنا الذي بات يفتقد عمق أفكاركِ، وبلاغة حرفك، وشفافية نقدك- الذي يهواه كل حامل رسالة ...
فأين أنت يا أختاه ... أرجو أن تكوني بخير، وأرجو أن أقرأ جديدك باستمرار ..
أما قولكِ، هل أسأل لأتسيد، وأصم أذني عن إجابات قد لا تروق لي ..
فسامحك الله، فقد يفهم سواي من كلامك ما لا تقصدين، أما أنا فإنني أُدرك تماماً ما ترمين إليه، ويطيب لي سماعه.!
واعتذر شديد الاعتذار، عما قد تكون سببته هذه التساؤلات من ألم وجراح لشخصك الكريم، ولكل زائر لهذه الصفحة التي إنما تعبّر عما يجيش في صدر كاتبها من آلام وتساؤلات مُستقاة - لا من خيال- ولكن من واقعٍ مُعاشٍ لأناسٍ أراهم يترنحون بين لكمات الفقر وسياط الجهل وأوجاع الظلم ..
أرجو أن أقرأ حرفك على هذه الصفحة مجدداً - وغير هذه الصفحة- .. ناقداً متسائلاً مُعاتباً مُجيباً .. كما تشائين ..
يحفظك رب العباد من كل سوء ..