حينما جاد في بكائه وغنى
صمتت له ُ اهات الحياة
اشعل بريق لوعته
وانشد يقول
للبحر نغم يعزفه الموج
كنت اشعل قنديل زيتٍ
من قناديل الحياة
ماذا بعد يا زمن؟
النعناع الاخظر
في احواضه مليئ بالحزن
وكروم اللوز اعنتها المحن
وانا بين ذاك وذاك
استقي من المحن
كأساً مريرا
على فمي المبتهل
***************
يا لوعة الايام اشقيتني
بغداد لم تعد تلبس الاساور
لم تضع في عينيها كحل
السومريات
لم تضع طلاء الاضافر
اني حزين يا صديقتي
فبريقها لم يعد حاضر
ذبحته السهام
ادمته الخناجر
يا زماني اضنيتني
اتيت بي في زمن ٍ فاجر