اصطياد

الأديبة القاصة : زاهية
مبدع قلمك حين يخط في القص القصير جدا, تمتلكين الخيط الحبكي ولا يفلت منك.اصطياد, واسم على مسمى, في مصر مثل شعبي يقول:" تيجي تصيده يصيدك" أي عندما تنوي أن تصطاده, يصطادك هو... إن فكرة القص هنا هي الوهم وزرع آمال في النفس قد تنتهي بها إلى سجن أبدي لا فكاك منه, التلقائية والبراءة اختفت من حياتنا, واحتلها التخطيط البريء أو الخبيث بكافة أنواعه, والنتيجة في الأول هو الألم وفي الثاني دوما هو الفشل.
شذى الوردة لاجتماعية هادفة, ورمضان كريم
د. نجلاء طمان

صدقت بداية الألم ونهاية الفشل وما أصعبهما من قوسي عذاب
لاينجو منهما إلا من ترك لعقله حرية التفكير بعيدًا عن هوى النفس
فارتاح وأراح وليت بني آدم يلتفت لذلك
كل الشكر لمرورك العذب أختي المكرمة د.نجلاء
أختك
بنت البحر

لو لم أكن أعرف من كتب هذه الأسطر لعبرت عن إعجابي بأرق كلماته ...
ولكن بما أنها خالتي زاهية ... فأقول لها : أنت كما أعرفك بكل أواني الأدب اللامعة تختصرين الإبداع كما اختصرت هذه الأقصوصة من رواية لا تكفيها عشرات الصفحات إلى بضعة أسطر ... بحرفيتك المعهودة وبألقك القصصي وذائقتك الرفيعة وأكثر من ذلك بهدفك السامي الذكي ...
أعدك يا خالتي بأن أتناول إحدى هذه البدائع نقدا وأضعها تحت مجهر التحليل بإذن الله تعالى ...
ولكن بعد رمضان إن أحيانا ربنا وقدرنا ...

وائل أبو حمزة أخي المكرم
أهلا ومرحبًا بك وكل الشكرلك على ماتفضلت به بحق خالتك الروحية زاهية
حفظك الله ورعاك وأنا بانتظار عودتك لقراءة النص بما يفتح الله به عليك
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

اصطياد
ومتدرب في مكتب صديقتها
إشارتان حملتا دلالات ثقيلة كانت أبرز من أن يتجاوزها المتلقي
فهل ارادتها الكاتبة بهذا الاتجاه ؟

قصة قصيرة عميقة الطرح رائقة الحرف والتصوير بمشهدية ماتعة

دمت بألق

تحاياي

اصطياد وترتيب وتخطيط يوصلها لأبعد نقطة عن ما أرادت
ابنة اختها، ولن تستطيع إذا حتى أن تعمل على إقصائها

هذا هو ما تعنيه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

شكرا لك أختي

بوركت

هذه هي الدنيا .. نحلم ونخطط .. وتضحك منا
والقلوب ليست في أيدينا, نصطاد منها من نشاء
وإنما هي الأقدار.....
تبهرني قصصك زاهية ـ سبك فني مميز, وألق في الأداء
دمت ودام حرفك الزاهي كأسمك.

فـُتِنـَتْ به منذ زيارتها الأولى لمكتب صديقتها المحامية حلم مع ابنة أختها رماح، كثر ترددُها على المكتب بوجود حلم أو بغيابها ،علها تستطيع اصطياد قلبه كما اصطاد قلبها .شبابه ،أدبه ، والمركز الاجتماعي المرموق الذي ينتظره بعد انتهاء مدة التدريب في مكتب صديقتها المحامية المشهورة مغرياتٌ تتمنَّاها أيُّ فتاة.كان يبادلها الابتسامة صامتًا ،وكانت تقرأ في عينيه رغبة في الكلام ..حاولت تشجيعه دون أن تشي له بما في نفسها، وذات زيارة اقترب منها ..حياها بأدب ..طارت فرحًا ..بنت قصورًا ..زرعت ورودًا في حدائق قلبها المقفرة،فسألها بحياء عن عنوان ابنة أختها رماح ..
بقلم
زاهية نت البحر

موجزة اختزلت حلما خائب الرؤى وكان لاختيار الأسماء نصيب كبير من انبهاري بالنص
دمت مبدعة متألقة شاعرتنا الرائعة
تحاياي والأوركيد

نص مركز مجتمع حول فكرته ..ولا غرابة أن يحني الإبداع هامته أمام زاهية.

أهلا بك أخي المكرم أحمد وبهامة الإبداع التي ستظل
شامخة لا تنحني لأحد لأن الجميع يرنو إليها.
دمت بخير
أختك
زاهية بنت البحر

هي مفارقة إنسانية وقسمة الله في القلوب.
تناول لطيف وذكي لمثل هذه الحالات التي تكثر في المجتمعات.

تقديري

..زرعت ورودًا في حدائق قلبها المقفرة،فسألها بحياء عن عنوان ابنة أختها رماح ..

خاتمة رائعة !
قصّة جسّدت الأوهام التي قد يعيشها البعض، فيبنون قصورا في الهواء دون أساسات
بوركت
تقديري وتحيّتي

سلام الله عليك شاعرتنا وأديبتنا زاهية..
تحولات العصر وانتشار طبيعة الاصطياد..
هي عند الأنثى تريد اصطياد زوج تقتنيه
وعند الذكر الحصول على مأربه في لحظات
وفي زمن حضارة الإنسانية الأخلاقية تنسيق أسري مبني على القيم لتدوم أسرة جديدة
شتان بين العصرين
دمت متألقة