قصيدتي "دروب الحق " أطرحها للأدباء الشعراء والنقاد ، بعد أن حاولت صقلها بما أكرمني الله تعالى به عرفت دروب الحق لون عمامتي عرفت جميع الأرض وقع قنابلي ورهنت نفسي للعلا وحصانيا ولقد عشقت القتل دون عقيدتي وحملت بين النائبات سنانيا ولقد علوت بنعمة من خالق رب على درب التقى أنشانيا ولقد نصرت بدعوة من والد كهل إلى درب الجهاد دعانيا ولقد سموت بهمة من مرشد شيخ على درب الهدى ربانيا علمت جميع الخلق صدق عزيمتي وهزمت بالإيمان من عادانيا سمعت دروب النور صوت قصائدي ونشرت منها سبعة وثمانيا أو لم تكن تدري سعاد بأنني ليث إذا هتك العدا أوطانيا أو لم تكن تدري سعاد بأنني أسقي كؤوس المر من أسقانيا أو لم تكن تدري سعاد بأنني أعلي على درب التقى بنيانيا أو لم تكن تدري سعاد بأنني أهدي إلى تلك الديار بيانيا ولقد علوت فما أرى من مانع أن أحصد الخير العميم مثانيا ما زلت ارتقب الأمور بحكمة ويشير نحو الانتصار بنانيا لتوحدوا تلك الجهود فإنني أبكي ألا تدرون ما أبكانيا أبكي على المسرى السليب وإنه يبكي على المسرى السليب زمانيا فلتتقوا الله العظيم بأمركم إن التفرق دائكم أشقانيا إن تبحثوا عن مجدكم وفخاركم فالدين مجدي والهدى قرءآنيا