نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
حسنية أيتها الندية! حلقتِ بنا حيث أبجدية نورانية بينك وبين الوالد العزيز, رحمه الله وأسكنه الفردوس. حلقتِ بنا في جنائن من الروعة العفوية والصوفية الصادقة, أطلتِ لتمتعينا.
دمتِ معبرة ندية
د. نجلاء طمان
الوردة السوداء
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
الغالية نجلاء سعدت بمرورك
لكن يا اختي ابي مازال حيا والحمدلله
بارك الله فيك غاليتي
أخيتي الحبيبة الراقية حسنية
كعادتك تحلقين بنا في سماء البيان والعذوبة بقلبك النقي المرهف وفكرك الراقي
وتحطين بنا في دوحةٍ من السكينة الأمل
وجدتني اتذكر معكِ وقتاً وقفت فيه منبهرة في مدرسة لأناس أراهم الإصحاء قلباً وإن اعتل الجسد ولقد سجلتها في دفتر خواطري من عشر سنوات ربما اكثر ولي رغبة بإن أدرجها الآن بين دفء حرفك المميز
****
في مدرسة الأمل
لا أبالغ عندما أصف الشعور الذي انتابني عند رؤيتي لهم في تلك المدرسة بأنني ازددت حبا للتحدي ،استشعرت لحظتها أنني لم أقاسي بعد شيئا من عنت الحياة وأردت أن يتسع حضني ليضمهم جميعاأردت ألا أذرف تلك الدمعة الساخنة والعذبة ، أول مرة أشعر بأّن للدموع عذوبة قد تختلج مع زفرات أنفاس دافئة لم أرثي لحالهم بقدر رثائي لأحوال الأصحاء منا رثيت لصغر عقولنا ولاستعظامنا صغائر الهموم في حين أن من يرى هؤلاء الناس يشعر بأن حنايا وجوانب الأرض تنظر إليهم بنظرة الفخر وتقول نعم يارب ماأشد ما ابتليتهم به ولكن الأعظم هو الصبر الذي وهبتهم إياه صبر وإي صبر ياليت لي قطرة منه
اللهم أعنهم وأعنا على الإعتبار والشكر اللهم امين
أتمنى ان ألتقي بهم ثانية وهم في أحسن حال وأن تفرش لهم الدنيا بساط السعادة الرائع.
********
حسنية تقبلي محبتي لكِ وسعادتي بما أقطفه من جمال نبضك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حسنية الندية!
لا أظنني فزعت في حياتي من موقف, مثلما فزعت من هذا الموقف. أنا أعتذر بشدة عن فهمٍ خطأ فهمته أنا هنا من نثرك النوراني, هناك فقرة أوحت لي بهذا الفهم الخطأ:
"أبي الغالي لو أبصرتني الآن ما تَعَرفت عليً فقد تَغَيَر كل شيء ، كان شعري الذي تمتع طويلا بلمستك الحانية هو أول الضحايا ، أنكرت وجهي في المرآة ولكنني ابتسمت مُنتصرة على الألم ، وتسابقت آلاف الأفكار إلى ذهني بصور لها ألوان شتى ، ممزوجة بالفرح تارة والحزن تارة أخرى ، واللهفة والشوق إلى طفلة تسكنني ....."
عذراً , هو العيب فيّ لا فيكم, فأرجو أن تسامحي أختك.
أطال الله عمر الوالد العزيز, ومنحه ألف عمر على عمره, والله لو كان بيدي, كنت اقتطعت له جزءً من عمري , تكفيراً عن خطأي.
دمت بكل الخير
د. نجلاء طمان