انا قبالتها
انا المتحرك ناظري
وهي المتحركة اطيافها
انا الملتهبة حدقاتي
وقت غرستها في ارضها الوردية
قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
انا قبالتها
انا المتحرك ناظري
وهي المتحركة اطيافها
انا الملتهبة حدقاتي
وقت غرستها في ارضها الوردية
على وقع نبضك ..
أمارس الارتعاشة المتوغلة بالتأوه
وعلى نغم لفظك اتركني منسكباً
كما إناء يحمل عصير من شفتيك
فاتركيني بلا أي قيد لأكمل طقس عشقك
كريمٌ،
إن أنتَ أكرمته ... ملكته،
قوي ّ،
إن حاولت إذلاله......... فأنّك لفي خُسر !
*
عيني على وطني
د. نورية العبيدي
حين تأتين اليّ ..
سأمدّ شراييني درباً يوصلك اليّ
وسأجعل القلب عربة كرنفالية مكشوفة
تستقلينها .. وتسمح لك بتحية أعضائي الآخر
يقول القادمون من ارض جمعتنا
ان قبري يطلع عليه العشب البريّ
وان به شبابيك نشوة ..
مازالت تطل على خميلة ورد الجوري
وان الشجرة الحدباء ..
تلك التي كنا نستظل بها ..
تيبست الا من اسمينا
وان الممزقين شوقاً
ياتون اليها كلما صار القمر محاقاً
يحييون ذكرى رحيلنا باتجاه الغيم
ويقيمون طقوساً تتضمن البكاء
وسقاية اسمينا برحيق الزهر الاسود
حتى اصل الى الضوء
عليّ بتمشيط ارض تحيط بها
عليّ ان ازرعها تلك الارض ممشى زهور
/
/
يا ايتها التي ..
كانت كطائر خفق متاخراً
لكنه .. طيّر بي كل الانين
وتأبط حزني ..
يحيله فرح حين يلامس الكفين
حمام هاتفي
سجل صمتاً موجعاً
وترك بنا خطوات الهذيان
تنثر خبراً .. عاجلاً
حين يطل طيفها
تتلبسني الرجفة
وعلى كتفي ..
اشعر بهدهدة انفاسها
الشبابيك المطلة عليها
اغلقتها الريح بلا قصد
وبرغم الزجاج المهشم
اغلق الخط الواصل بيني وبينها
فكيف اعيد الوصل
وانا الخائف من التفاتة راسي