تفاصيلُ شوقكِ لم تزل تنتابني
تغتابني الكلماتُ جهراً
سراً تجتاحُني اللعنات
وبين حُبكِ والمجونُ مسافةٌ
خُسارةٌ
خسارةٌ كانت أيامَ عُمرٍ أمضيتها
أفضيتها سراً دفيناً
تبسمُ الدمع منها ثُم هامت بالغرام
توطن العشق فيها وحين غنت للرحيل كانت
كانت كلباسِ صيفٍ يُظهرُ العورات كاملة
يساند الليل أن يا ليل أوشك النهار أن يغتال صمتك
والليل أقرب ما يكون
أقرب للخيانةٍ من خاءٍ راودتها حاءٌ علي الوقوف قبلاً
وأنحنت ياءُ لم تزل تُنادي القلب حتي أصبحت حرف النداء
يا من تراودني عند الشتاء وتذهبُ حاملةَ
وجعي وهمسي وليالٍ أمضيتها عشقاً يكابر في البكاء
آوااااااااااااه يا كُل النساء القادمات والماضيات وقاحةً
أحببتك حتي تباهى الحُب بعشقي