رسائل في بريد القلب - 4 -

لها الله أيتها النجلاء الرائعة.
يا رب ...

يا رب أيها النقي

يا رب

ألا يكفيكم بحق الله موتي ؟؟

ماذا يكفيكم لتتركوني وشأني ؟؟

ماذا يكفيكم ؟؟؟

تجنب أن لا تطيل النظر للخلف كي لا تسجن خلف أسوار الماضي

تاريخنا .... يقاس .... بالنبضات ... لاماضي له ولا آت .... ولا أسوار

تاريخي هو الفناء فيكِ .... فهل تصدقين ؟

كنت اضحك من التاريخ واليوم يبكيني تبا له

هل يموت الحب ؟

هو يولد في الفناء .... ويموت

قدر كم نتحمل الاحباط ممن لاوفاء منه ولاخير فيه لمن احسن له وان كان عمره قد قارب الستين ؟

...وقديمًا قالوا " الأدب فضلوه على العلم " ولعل البعض لم يعي بعد أهمية هذه المقولة ومعناها ، ولم يدري أيضًا - ولعل السبب يكمن هنا - لماذا سميت " وزارة التربية والتعليم " بهذا الاسم -ومن بعدها "وزارة التعليم العالي " ولم يعرف أيضًا أن قطار التربية قد فاته وإن حصل قطار العلم - والذي لا يغني عن الأدب - بأي حال ، حتى ولو بلغ علمه النجوم ، واحتكر نوبل ومعها السويد وكوكب الأرض برمته .

يقلقني من يربي وهو مو متربي كيف سيربي الأجيال لذلك لانستغرب من مجتمعاتنا الشاذة خلقا وسلوكا
ايضا لايمكن الاعتماد على وزاراتنا المفلسة غالبا من تربويين فمدير ساقط الخلق ومعلم ساقط الخلق
أي جيل سيخرج من تحت يده ؟

أيها السادة :

رسالتي : أن أبحث عن الإنسان الذي يسكن أعماقنا وأضعناه ...


المسألة ليست متعلقة بمدير مدرسة فاسق أو معلم متجاهل ... الجرح أبلغ

ليته فسق لكان الخطب هين
القضية فساد ضمير لافساد سلوك