السوداء الفاتنة

السوداء الفاتنة 14\9\2003\ سوداء قاتمة السواد كالكحل في عيني سعادي أبصرتها ويد الذهول تقودني من غير هاد فتسمَّرت في دربها قَدَمِي ولم تأبه لحاد ثغر تبرّجَ بالنجوم لقبلة من ثغر صاد وعيونُ نافرةِ الظباء بخصب واحات البوادي وقوام مائسة القوام كنخلة فوق الوهاد أنثى تكاد أنوثة تذكي اللهيب من الرماد جذبت على وقع الخطا عيني فواكبها فؤادي وتبعتها متطفلا كمراهق بادي العناد أمشي وخطوتها الدليل لسرعتي أو لإتئادي حتى إذا نَحَتِ الخطا منا سبيل الإنفراد حييتها همسا ولجلجة وفي مثل ارتعاد وصُعِقتُ أن تحيتي ردّت بأحسن من مرادي وحسبت أن عذوبة الكلمات توشك أن تنادي لتقول لي أقدم فأنت أمام لينة القياد لكنها سألت بصوت الجد لا صوت الوداد ماذا تريد !! خيلتني وتكاد تفقدني رشادي أنا لست بنت هوى لتتبعني على أمل اصطيادي وأنا ابنة العشرين أما أنت فاغفر لي انتقادي تبدو بعجزك مثل من أعيته عادية العوادي وتظن أنك قد تكون على طريقي بعض زادي!!! إن كان هذا فالنصيحة أن تكف عن التمادي أنا عنك في واد وأنت بوهم ما ترجو بواد وسمعتُ تقريعي كمن يمشي على شوك القتاد ودفعت سوء الظن بي بجميع ما اختزنته "ضادي" من رائع العذر المحل وساحر القول المجاد متعللا أن السواد لأمتي من عهد عاد هو لونها المسكوب من أوهام شادية وشاد يُخفِي لها سِرَّ الوجود كما تراه عن العباد وهو السكون لشاعر مثلي تنكر للرقاد وهو العزاء عن المصاب لمعلن يوم الحداد وهو النقاب لعفة تأبى الدخول إلى المزاد ولأن لونك شاقني لليل في داجي بلادي لازمت ظلك فاعذري متبتلا بهوى السواد محمد حيدر- توليدو أوهايو14\9\2003\

بحروف كالجمر تلهب طريقها الى القلب
ومسارات على طريق الورد تنبت مزهرية الوجد العطّاء
وتتلحف بمطر الحضور الممتزج بالعطر
ليحول السواد الى جبال شاقهة من بياض روعة الكلمات
,
,
استاذى الحبيب محمد
والله كم احب ان اقرأك
أشعر دائما بأن كلماتك لها وقع وتأثير خاص على نفسى
ببساطتها ووضوحها ورقة المعانى وجمال الاسلوب
مااروعك سيدى

لك تحياتى ,,, واجمل باقة ياسمين

ياسمين الواحه

تحياتي
تعقبك أعذب من الشعر لك خالص الشكر والتقدير وإلى اللقاء \

محمد حيدر

لا فض فوك أخي محمد...."شعرك له نكهة خاصة "

تحياتي ومحبتي

معارج الروح

تحياتي

أنت أيضا تتمتع بذائقة أدبية رائعة شكرا لزيارتك وتشجيعك وإلى اللقاء \

محمد حيدر

متمكن ومبدع أخي محمد حيدر ...

إحساسك ينطق شعراً وشعرك ينبض إحساسا .

اخي الكريم

محمد

جميلة الوصف

والتصاوير

وتعكس عمقاوتمكنا

في الحس والشعر

تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

مغترب قديم

أبن بيسان

أسعدني ما قرأت في تعقيبكم على مشاركتي فلكم ألف شكر وإلى اللقاء \

محمد حيدر

ماذا أقولُ أنا لمن *** أخجلْ بفطرتهٍ مدادي
يكفيك أنك لم تزل *** منا بمنزلة الفـــــؤادِ

أخي محمد حيدر ..

قصيدة رائعة ، تنم عن خيال خصب ، وقدرة فائقة على انتقاء المفردات لتصوير لوحاتك الرائعة ، وقد تضمنت حوراراً راقياً يتجنبه الشعراء إلا الفوارس منهم ، وها أنت قد غدوت في نظري فارساً فلا تبارح صهوة جوادك .

تحياتــــي
طائر الاشجان

طائر الأشجان

تحياتي

أعدك أنني سوف أحاول أن أظل على صهوة جوادي ما دمت قادرا على ذلك شكرا لك على الزيارة والتقريظ \

أخوك محمد حيدر