قلم عرى هذا الواقع وبكل وضوح .
مصافحة أولى ، لكنني سأعود بإذن الله تعالى .
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب خليل حلاوجي
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قلم عرى هذا الواقع وبكل وضوح .
مصافحة أولى ، لكنني سأعود بإذن الله تعالى .
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب خليل حلاوجي
لماذا نحبه ، ولماذا قلنا أن هذا المقال الرائع عرّى هذا الواقع ؟
"وقد لا يكفي أن نعلن تبعيتنا له صلى الله تعالى عليه وسلم دون أن نتأكد أننا عرفناه حقاً ، فالمسلم فينا ورث حب النبي عليه الصلاة والسلام عن طريق وحيد هو ( الآباء ) الذين قالوا لنا أنه صاحب الرسالة التي ترسم تفاصيل حياتنا بأدق تفاصيلها ، والآباء هم الذين رسموا لنا صورة الإتباع التي أرادوها منا لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم" هنا أقف عند هذه الفقرة لنرى ما أصبحت حال هذه الأمة ، ومن ثمّ لنطرح السؤال مرة أخرى ، لماذا نحبه ، ولماذا لا نتبعه ؟ والجواب يتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم ففي الحديث قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتَجُ الْبَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ " والفطرة هنا هي الإسلام كما قال العلماء ، قال القرطبي في " المفهم " فقال: المعنى أن الله خلق قلوب بني آدم مؤهلة لقبول الحق، كما خلق أعينهم وأسماعهم قابلة للمرئيات والمسموعات، فما دامت باقية على ذلك القبول وعلى تلك الأهلية أدركت الحق، ودين الإسلام هو الدين الحق، وقد دل على هذا المعنى بقية الحديث حيث قال " كما تنتج البهيمة " يعني أن البهيمة تلد الولد كامل الخلقة، فلو ترك كذلك كان بريئا من العيب، لكنهم تصرفوا فيه بقطع أذنه مثلا فخرج عن الأصل، وهو تشبيه واقع ووجهه واضح والله أعلم .
وقال ابن القيم: ليس المراد بقوله " يولد على الفطرة " أنه خرج من بطن أمه يعلم الدين، لأن الله يقول (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا) ولكن المراد أن فطرته مقتضية لمعرفة دين الإسلام ومحبته، فنفس الفطرة تستلزم الإقرار والمحبة، وليس المراد مجرد قبول الفطرة لذلك، لأنه لا يتغير بتهويد الأبوين مثلا بحيث يخرجان الفطرة عن القبول، وإنما المراد أن كل مولود يولد على إقراره بالربوبية، فلو خلي وعدم المعارض لم يعدل عن ذلك إلى غيره، كما أنه يولد على محبة ما يلائم بدنه من ارتضاع اللبن حتى يصرفه عنه الصارف، ومن ثم شبهت الفطرة باللبن بل كانت إياه في تأويل الرؤيا.
(بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَِ ) الزخرف 22
عن قتادة قوله : إنا وجدنا آباءنا على أمة قال : قد قال ذلك مشركو قريش : إنا وجدنا آباءنا على دين ، وإنا على آثارهم مهتدون ويقول : وإنا متبعوهم على ذلك .
ومن خلال هذه الآية الكريمة وهذا الحديث الشريف نجد أن الواقع الحالي قد كشف عن زيفه ونفاقه بالإدعاء أننا نحبه صلى الله عليه وسلم - إلا ما رحم ربي طبعًا - ، لأن الواقع يقول عكس ذلك ، فكيف نحبه ونحن لا نصلي ، وكيف نحبه ونحن لا نؤدي زكاة أموالنا ، وكيف نحبه وقد حللنا الربا ، وكيف نحبه وهناك من يصلي وأبناءه لا يقربون الصلاة ، وكيف وكيف وكيف والقائمة تطول ...
نعم ، هذا ما وجدنا عليه آباءنا ، وهذا نتاج التربية البعيدة كل البعد عن الإسلام وتعاليمه ومفاهيمه ، ولهذا أيضًا نجد الغرب بين حين وآخر يجسون نبضنا فيطلقون الأكاذيب والرسوم المسيئة لنبينا الكريم حتى يعرفوا ويستكشفوا إلى أي مدى وصل إليه سوء الحال بهذه الأمة ، وكل ذلك ليس بفعل فردي وإنما يأتي بفعل تخطيط دقيق ومسبق ، ولعل هذا البابا الهالك ومن سبقه قد أفصح وبشكل جلي عن هذا التخطيط وكشف حجم المؤامرات التي تحاك ضد هذه الأمة .
لماذا نحبه ، لأنه كل ما تفضلت به أيها الكريم ، بل وأكثر من ذلك ، و لأنه شفيعنا يوم القيامة ، ولأن كل الناس يقولون يوم لا ينفع مال ولا مال نفسي نفسي ، فمن سيقول أمتي أمتي غيره صلى الله عليه وسلم ، ومن يقدر ومن يفهم معنى كل ذلك ، ليتهم يعرفون وليتهم يفهمون . وليتنا نصل إلى تلك المرحلة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه " لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال رضي الله عنه : فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا سواء السبيل .
جزاك الله خيرًاأخي الحبيب خليل حلاوجي وجعل ثواب كل حرف كتبته في ميزان حسناتك .
تقديري واحترامي
وقال ابن القيم: ليس المراد بقوله " يولد على الفطرة " أنه خرج من بطن أمه يعلم الدين، لأن الله يقول (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا)
\
نعم أخي الحبيب راضي
وهذا سلمان الفارسي ولد فارسياً لايعرف الله في قرآنه ومات وقابه مطمئن بالإيمان حينما سار خلف عقله !
\
أشكر مرورك النافع أيها الحبيب .
الإنسان : موقف
أخى الفاضل خليل حلاوجى
موضوع جدُ قَيمْ
يكفينا تشريفا أن نخوض ونتعمق ونتذكر سيرة النبى صلى الله عليه وسلم
لماذا نحبه صلى الله عليه وسلم
• فهو الرحمة المهداه للبشر أجمعين .
التى ينال بها المؤمنون الكرامة بالدنيا والأخرة إن شاء الله لنا .
قال الله عز وجل : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".
• منزلته عن رب العالمين:
لم يمنح الله سبحانه وتعالى لأحد من الأنبياء أسمين من أسمائه إلا للنبى محمد صلى الله عليه وسلم
قال سبحانه وتعالى فى نفسه: "إن الله بالناس لرؤوف رحيم"
وقال فيه عز وجــــل : "بالمؤمنين رؤوف رحيــم"
• طاعة لأمر وقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم:"ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".
وفي سورة التوبة: " قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ".
وقد
قال صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... ".
• لخوفه وحبه لأمته
كما جاء بالحديث القدسى :
تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: " رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم".
وقول عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي.. أمتي ". وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك ديناً فعلى قضاؤه ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني ".
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين
تقبل تقديرى وإحترامى
الأخت مرحة : حبه عليه الصلاة والسلام اليوم حافزنا للرقي
الشكر على المقال ..وعل مراجعه المفيدة..
الفارق كبير بين الإسلام الوراثي الذي تغذى المرء تفاصيله مشوهة من المحيط..
والإسلام الذاتي الذي تعلمه صاحبه من الكتاب والسنّة ..
وتأمل في منهجه ..
عبر العقل الاستدلالي..
واقتنع به ..
واستقام عليه ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..
الحبيب عبد الله :
ومرور الثراء ... أخي الحبيب
هو لقاء الأرض بالسماء
صلى الله عليه وسلم