أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: صفحات سوداء مخزية من تاريخ نوري ( المالكي ) مع الحزب الشيوعي ( العراقي ) ... شهادة

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 131
    المواضيع : 107
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي صفحات سوداء مخزية من تاريخ نوري ( المالكي ) مع الحزب الشيوعي ( العراقي ) ... شهادة

    صفحات سوداء مخزية من تاريخ نوري ( المالكي ) مع الحزب الشيوعي ( العراقي ) ... شهادة للتاريخ

    بداية حزيران من عام 1995 توجهت إلى سوريا للمرة الأولى من خلال الأردن بعد إلحاح شديد من قبل أقربائي وأصدقائي لغرض زيارتهم والتعرف على أبنائهم الذين أبصرو النور في المنفى وكذلك على واقع حياة العراقيين في حينها بالسيدة زينب معقل مجتمع المعارضة ( العراقية ) , أغلب أقربائي هؤلاء كانوا منتمين لحزب الدعوة في حينها فر منهم من فر بجلده نتيجة الملاحقات الأمنية المتكررة لهم ومنهم من خرج بصورة اعتيادية وكان هذا بداية سنتي 79- 1980 هناك في هذا المجتمع الغريب والعجيب والمليء بالمتناقضات البائسة , ومن خلالها تعرفت على الواقع الحقيقي لما يسمى بالعمل السياسي المعارض وعلى حجم المؤامرات والدسائس والتسقيط الغير أخلاقي فيما بينهم وكنت شاهد عيان على الكثير من هذه الحالات الشاذة والتي كشفت زيف مثل هؤلاء ( المعارضين ) المتاجرين بالمأساة العراقية بعدها وجدت أقربائي وأصدقائي قد تفرقوا بين الدعوة وجماعة المجلس وجماعة المدرسي وجماعة الشيرازية وكل حسب هواه , أغلبهم كانوا يعانون من الضائقة المالية وحديث عن مثل هذه المسائل والواقع المعاشي والحياتي يطول شرحه بعض الشيء في هذه العجالة , طبعآ في البداية يجب أن نوضح بأن أي شخص عراقي في حينها لا يستطيع الذهاب إلى سوريا بهذه السهولة والبساطة التي يتصورها البعض , فكما هو معروف يجب عليك في البداية أن يكون هناك شخص مقيم في داخل سوريا لكي يعمل لك برقية أو طلبيه ويضع أسمك على الحدود ومثل تلك البرقيات يتم توزيعها إلى الحركات و الأحزاب الإسلامية المعارضة ( العراقية ) من قبل جهاز المخابرات السوري – فرع فلسطين والذين يرتبطون هؤلاء ( المعارضين ) بدورهم بعلاقات وثيقة مع المسؤولين الأمنيين من خلال زياراتهم المتكررة وجلسات السمر والعزائم والولائم التي لا تخلو من عمل مخل بأي قيمة إنسانية تبقت لهم والغرض منها جلب جماعتهم والالتحاق بهم , طبعآ هذه البرقيات يتم توزيعها بصورة مجانية لأصحاب دكاكين ( المعارضة ) ولكن هذه الأحزاب بدورها تبيعها إلى العراقيين الذين يرغبون بالتوجه إلى سوريا لغرض الالتقاء بالأهل والأصدقاء القدامى أو لم شمل الأسر أو الخروج من هناك إلى الدول الغربية وكل حسب وجهته , فكان من نصيبي أن تكون البرقية من قبل حزب الدعوة فرع سوريا لصاحبه الحاج أبو أسراء جواد ( المالكي ) وبمبلغ قدره 300 دولار أمريكي دفعتها في حينها وفي وقت الأزمات ترتفع أسعار مثل تلك البرقيات بصورة جنونية , وعند الأستفار من قبلي شخصيآ أثناء زيارتي مع أحد أقربائي لمكتب حزب الدعوة وأثناء المحادثة التي تشعبت قمت بتوجيه سؤال إلى الحاج أبو أسراء ( المالكي ) حول الغلو في طلب مثل تلك المبالغ لغرض عمل البرقية والحالة المادية الصعبة التي يعاني منها العراقيون , فقال لي بدوره (( أخي هذه الأموال نجمعها بمثل تلك الطريقة نعتبرها مجرد تبرعات منكم وهي ليست لنا وإنما لغرض دعم أخوتكم المجاهدين في داخل العراق لعملياتهم الجهادية لغرض زعزعة الاستقرار الأمني وإسقاط نظام صدام حسين وحزب البعث الجاثم على صدورنا منذ عشرات السنيين )) فما كان مني أن أجبته (( هل أنته مقتنع فعلآ بأن هذه التفجيرات والعمليات الجهادية التي تتحدث عنها سوف تسقط نظام صدام حسين مع كل هذه القوة الأمنية التي يمتلكها و بهذه السهولة واليسر التي تتصورها )) لأني كنت أعتبرها شخصيآ ما هي إلا عملية متاجرة رخيصة ليس إلا , فما كان من أحد أقربائي الجالس بقربي إلا أن يغير الموضوع والإشارة لي بإنهاء مثل ذلك الحديث , أبو أسراء ( المالكي ) كان يقود فرع حزب الدعوة في سوريا بعد رحيله مكرهآ أو طوعآ لا فرق من إيران ولاية الفقيه التي يرفع فيها الشعار الطنان والرنان وتدعي بوقاحة الحفاظ على شيعة العالم وهي من أول المطاردين لهم واعتقالهم وزجهم في سجونها , أهتم في حينها بأمور شخصية وضيقة وعملية تسقيط للأخر المخالف له في التوجهات لا تتناسب ومكانة حزب مثل الدعوة والذي برأي الشخصي حزب سياسي شيعي ( إسلامي ) تم إنشاءه من قبل دوائر المخابرات البريطانية والأمريكية لغرض طعن العراق بخنجر طائفي مسموم في الظهر أثناء المد القومي والعروبي والشيوعي الذي أجتاح العراق في مرحلته الذهبية بداية خمسينات القرن الماضي وأرادت بدورها هذه الدوائر المخابراتية بأن يكون نسخة طبق الأصل منقحة ومزيدة من حركة الأخوان المسلمين ويتوافق مع أسلوب المنهج والمذهب الشيعي وأن يكون أسمه في بداية الأمر والتأسيس بـ (( حركة الأخوان المسلمين الشيعة )) وهذه النقطة تحديدآ لدينا وقفة مطولة معها بالمستقبل . برع مكتب حزب الدعوة الذي يقوده ( المالكي ) صاحب الوجه المتهجم والعابس بصورة دائمة في شن حملات التخوين ضد الآخرين المخالفين له بالرأي والفكر والمنهج الحزبي وكذلك قيام مكتبه بتزوير جوازات السفر والوثائق الرسمية العراقية وتهريب العملة الصعبة من وإلى لبنان عن طريق الخط العسكري وعقود زواج المتعة هذه هي أهم الأنجازات النضالية ؟؟؟ التي يتذكرها جميع العراقيين جيدآ في عمله المعارض ؟؟؟ ولم أسمع شخصيآ أو أشاهد طيلة فترة بقائي هناك وسفراتي اللاحقة بعدها بأي أنجاز ملفت يخص العمل المعارض أو حتى توزيع المساعدات المادية أو العينية على العائلات العراقية المسحوقة والمهمشة التي كانت السمة المتميزة لهؤلاء العراقيين والحديث يطول حول هؤلاء المزيفين ومعارضتهم الداجنة وسوف نتطرق لها في مقالات لاحقة بشيء من التفصيل وحسب ما تقتضيه مضمون المقالة مستقبلآ . سقت هذه المقدمة الطويلة بعض الشيء والضرورية للقارئ الكريم كأحد شهود العيان ولكي يعرف المغرر بهم ويتخلصون إلى الأبد من هرطقة رؤساء و قيادات الأحزاب الدينية البالية ويتعرفون على جزء يسير من حقيقة من يحكمهم ويتحكم بمصيرهم الآن . الحاج أبو أسراء ( المالكي ) كان لا يطيق بالمرة جماعة المجلس وخصوصآ ممثلهم الحاج بيان جبر صولاغ والذي طرده أكثر من مرة من مكتبه حيث كان يصفه بأوصاف شتى أمام الحاضرين والأخير يعرف هذا جيدآ ولا يستطيع أن ينكره لأن شهود العيان أكثر من ما يتصوره البعض . لقد تفجأة وأنا أطلع على برقية التهنئة بتاريخ الجمعة 4 نيسان 2008 التي بعث بها ما يسمى برئيس الوزراء نوري ( المالكي ) إلى أحد أبرز الخونة لتاريخ حزبه النضالي الطويل المدعو حميد مجيد موسى بمناسبة الذكرى السابعة والأربعون لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وقلت سبحان مغير الأحوال بالأمس القريب عندما كانوا يتواجدون في سوريا لا يطيق هذا ( المالكي ) شيء أسمه الحزب الشيوعي حتى أني ما زلت أتذكر حادثة يعرفها جميع من تواجد في تلك الفترة من العراقيين حول الدعوة الخاصة بالنظام السوري التي تم توجيهها إلى جميع الشخصيات الإرهابية (السياسية) وممثلين المعارضة ( العراقية ) المتواجدين في حينها في الداخل السوري وكان هذا منتصف عام 1996 في فندق سمير أميس من أجل لم شمل هذه العصابات الإرهابية ( المعارضة ) المشتته والتنسيق معها والتشاور والبحث في كيفية عملها المستقبلي والخروج بورقة عمل موحده لجميع دكاكين هذه الأحزاب والحركات (الإسلامية ) لكيفية العمل والتعاطي مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهي كانت محاولة من القيادة السورية الأمنية لغرض استثمار هؤلاء المشبوهين لمصالحها الخاصة وكان من بين الحضور على ما اذكر وحسب ما أخبرني البعض من الذين تواجدوا في هذا الاجتماع التداولي الإرهابي : جماعة زمرة حزب الدعوة بقيادة نوري ( المالكي ) الإيراني الشيخ علي أكبر زندي المتسمي بالأسم الحركي (( علي الأديب )) والإيراني الشيخ محمد مهدي اّصفي وهو ممثل زمرة حزب الدعوة في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وهو من مدينة بروجرد الإيرانية , والدكتور احمد الموسوي الذي كان يرأس في حينها حقوق الأنسان والدكتور احمد العبيدي الذي ترأس حزب البعث القيادة القومية وفوزي الراوي والشيخ محمد باقر الإصفهاني ( الحكيم ) وكان يرافقه كذلك الجلاد بيان جبر صولاغ وهم ممثلين زمرة المجلس ( الأعلى ) للثورة الإسلامية وعباس البياتي ممثل زمرة الاتحاد الإسلامي التركماني وزمرة منظمة العمل (الإسلامية) ويمثلها الإيراني الشيخ تقي رهبر بورزادة والمتسمي بالأسم الحركي (( تقي المدرسي )) وأخوه الشيخ هادي المدرسي وكذلك الدكتور حامد العاني الذي كان ممثل الحزب الشيوعي العراقي ومدير المكتب في العاصمة دمشق وزمرة حزب الدعوة ـ تنظيم العراق ويمثلها المدعو عبد الزهرة عثمان محمد المتسمي بالأسم الحركي (( عز الدين سليم )) وكل هؤلاء الشواذ كان يترأسهم خلال الإجتماع التداولي الأول القيادة السورية فما كان من نوري ( المالكي ) ومرافقيه الإيرانيين بعد أن رفضوا أن يتم البدء في الإجتماع التداولي إلا بوجوب خروج ممثل الحزب الشيوعي من القاعة كشرط أساسي ومهم لبدء العمل وكان إصراره غريب وعجيب مما ترك أثر نفسي على الجميع وبان السخط عليهم بوضوح من هذا الطرح الذي لا يتلائم والمرحلة الحساسة في عملهم المعارض ووسط هذا الرفض والإصرار من قبله وبنتيجة حتمية فشل الاجتماع التداولي الإرهابي والذي كان يراد منه بالدرجة الأساس العمل بصورة جدية على زيادة وتيرة التفجيرات والعمليات الإرهابية في داخل العراق وبعدها ذهب كل إلى حال سبيله يجر وراءه أذيال الخيبة والخسران من مثل تلك النماذج الممسوخة , وفي حينها صرح للمقربين منه بأن هؤلاء كفرة ومجرمين ولا يمكننا التعامل معهم بأي صورة كانت ومرتبطين بصورة مباشرة بتنفيذ سياسات أجنبية وليس لهم أي قرار موحد فيما بينهم فلا يجوز أن يتم التعامل معهم وإعطائهم حجم أكبر من حجمهم الحقيقي , ففعلا كان دكتاتور بامتياز في عملية رفض أي حزب أو حركة سياسية لا يتوافق معها بل يسعى بكل جهد إلى إسقاطها بشتى الوسائل الممكنة والأساليب الغير أخلاقية مما حد بممثل القيادة السورية بالقول أمام الجميع (( أذا كان البعض منكم يتعامل بهذه الصورة الفجة فكيف يتم التخلص من نظام صدام حسين وهو بهذه القوة وأنتم كما نشاهد بهذه الحالة المزرية وطريقة التعامل فيما بينكم ثم ما هي الأرضية المشتركة التي سوف تقفون عليها وتتعاملون مع بعضكم البعض )) هذه هي بعض من حقائق وجوانب العمل المعارض , والآن يبعث ( المالكي ) برسالة التهنئة لسكرتير الحزب الشيوعي العراقي وهذا نوري المملوكي كانت لديه قناعة تامة وقوية بأن أي فصيل سياسي عراقي معارض في حينها يتواجد على الساحة السورية هو بالضرورة يستهدف حزب الدعوة في الصميم ويجب بدوره محاربته والقضاء عليه بكل الوسائل المتاحة والممكنة , أنه الزمن الأغبر الذي مكن به المحتل من أن يكون هؤلاء الشراذم والحثالات بالسمسرة على رقاب العراقيين فهؤلاء ليس همهم الشعب العراقي والعمل على تحقيق تطلعاته المستقبلية بوطن حر وأمن يشمل الجميع ولكن العمل على الأساس الحزبي والعائلي الضيق والنتائج التي نشاهدها الأن بصورة حية تكشف حقيقة هؤلاء وتزيح عنهم حالة القدسية والرهبنة المزيفة هذه هي أحدى صفحاتهم السوداء بحق الشعب العراقي ... وللحديث تكملة


    صباح البغدادي
    كاتب سياسي عراقي مستقل
    باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
    sabahalbaghdadi@maktoob.com

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 724
    المواضيع : 171
    الردود : 724
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    قبل تسلمه منصب رئيس وزراء العراق سمى نفسه جواد المالكي ثم جعل اسمه نوري المالكي
    من يدري ما اسمه الحقيقي في الجنسية الايرانية التي بحوزته
    قال اللواء حنين احد سفاحي الجادرية ..نوري مالك هو المسؤول عن قصف المناطق السنية في بغداد 2006
    ولا احد يعلم كيف ولماذا يسمح له بالمشاركة في مؤتمرات القمة العربية لاشك انه احد عناصر الخداع لابتزاز الدول العربية واقناعها بالتنازل عن ديونها بحق العراق لتستغل المكاسب الناتجة من ذلك لابادة مسلمي العراق والانتقال بمشروع الشرق اوسط الجديد ..من الفرات الى النيل لمراحل اخرى ويستحيل تقسيم العراق دون تصفية الديون لاسباب قانونية كما ان جميع تصريحاته لها هدف اخر هو التخدير والالتفاف على المفاومة لقطع عناصر اسنادها لحين مرور 18 شهرا من تاريخ اقرار مشروع تقسيم العراق الى دويلات تحت اسم اقاليم

المواضيع المتشابهه

  1. الراقصة والسياسي ( العراقي ) والمتحدث باسم حكومة نوري ( المالكي ) بعض من خفايا الإرها
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2008, 08:18 PM
  2. عاركم البنفسجي الذي تجسد بكل تفاصيله في حكومة نوري (المالكي) حول الاتفاقية الأمنية ..
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2008, 12:36 AM
  3. رئيس الوزراء نوري ( المالكي ) يغض النظر عن إعدام والتمثيل بجثث ستة أشقاء في صولته على
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-05-2008, 08:47 PM
  4. تصريحات الأرعن بوش الصغير في صولة عضاريط نوري ( المالكي ) على البصرة الفيحاء
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2008, 05:24 PM
  5. مستشارين عسكرين إسرائيليين يشاركون نوري ( المالكي ) بحملته القمعية في البصرة
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-03-2008, 12:08 AM