الذوذ عن القريض من تهكم البغيض....المرة الثالثةبعدما قرأت قصائد الأخ حازم والأخ محسن المناور تحت عنوان الذوذ عن القريض من تهكم البغيض
إسمح لي أخي حازم أن أستعير الإسم مثل الأستاذ محسن...مع إضافة المرة الثالثة
وقصيدتي قد كنت نظمتها قبل عامين تقريبا وها هي هذه المناسبة الجيدة التي أرفقها هنا لتكون بجوار قصاتدكم حازم والأخ محسن
وتحمل الفكرة نفسها والموضوع نفسه......(عجبا للشعراء تآخي رغم البعد في الفكر والشعور)
يا أيها الشعراء عودوا للورا وتذكروا لحن القريض الأول ببلاغة وصف الجمال ورقة وعذوبة وسهولة وتنمل ببراعة صاغ الشعور مجسدا صور الخيال ولم يكن بمكبل كالعقد في جيد الحسان مرصعا ياقوته ببراعة وتسلسل كسحابة مرت ولكن أمطرت فترقرقت منها مياه الجدول أو عشبة باتت كئيبة أمسها فترعرعت لما أفاضت من عل رقص الهزار على هزيج غنائها وبدا كأن به رشاقة بلبل وتمايل الزهر الجميل متمتما ما أروع اللحن الرقيق المخمل يا أيها الشعر الجميل صياغة أقبل بهمس أو ببعض تخيل كم شاعرا نظم القصيد روائعا حكما وأمثالا وصوت تعقل فتشدقت فيه الشفاه شواهدا في السلم والهيجاء أو في محفل يا أيها الشعراء هل لحداثة تصف الربيع بدقة وتأمل وصفوك بالشعر الممل رتابة من ضعفهم في نظم بيت مكمل أم كاتب نقش الرموز بسرده تشقى إذا فسرتها بتعلل لا تطرب الأطيار إن سمعت بها أو تطرب الآذان إن لم تقفل كم آلمتنا في النفوس كتابة لاقت صدا لسفاهة المتقبل ما الشعر إن لم يحتوي تفعيلة متفاعل متفاعل متفاعل كالهمس في أذن الأصم حكاية ذهبت لأدراج الرياح بأذيل
...
...
وإني أقبل النقد
مع عاطر التحية