ما زلت كالغيم....تخفي حبها مطرا ريفاً من الصمت...خوفاً كان أو حذرا ما زلت أبرأ من عينيك....ترسمها حلماً على الماء...يذوي كلما كبرا ما زلت تغزل...كي تهدي لها قمرا ألست تبصر في أحداقها القمرا لوّن كما شئت...في اللوحات متسع لألف لون بريء ...يربك الأطرا دع السكون لمن لا نجمة عبرت سماء أطيافه الاولى ولا نظرا ممن تفر؟؟؟ من الروح التشاطرها ملامح الماء..إن ملحاً وإن شجرا مؤولاً وحشة الصحراء..مختبئاً خلف الوشاة....عن الاعذار معتذرا مؤجلاً موسم الزيتون...منتظراً من لا يقيم على الابواب..منتظرا
شعر
جهاد المعاضيدي
19-8-2008