تهنئة

وانت بالف خير يارب
عيدك مبارك

وكل عيد وأنت بخير وسعادة وود يا أديبنا الفاضل المبدع


أعاده الله علينا وعلى اسرة الواحة وأمتنا باليمن والبركة والازدهار

أخي ابراهيم ..
عيد مبارك سعيد لك ولأسرةالواحةالغراء ..ولجميع المسلمين ..

غفر الله ذنوبنا ..وأعتقنا من النار ..وأعاده علينا سالمين ؛ غانمين ..

احتراماتي..

كل عام وأنتم بخير أحبتى الكرام

كل عام وأنت بألف خير أخي الأديب الكريم.


نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين رضي عنهم وتقبل منهم أحسن الذي كانوا يعملون.





تحياتي

يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر أكتوبر 2008 أستضاف قصر ثقافة كفر شكر بمحافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية البطل اللواء محمد الصديق المصرى والبطل اللواء عبد الحميد عبد العزيز والبطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم والبطل فتحى شلبى والشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى والكاتب والأديب ومؤرخ حرب أكتوبر إبراهيم خليل إبراهيم والشاعرة زينات القليوبى والصحفى سامى سرحان .. وفى البداية رحب المحاسب أشرف يوسف رئيس قصر الثقافة بالأبطال والحضور أسر الشهداء والأبطال ثم تحدث الشاعر طارق عمران مدير الندوة وذكر أن هذا اليوم من الأيام المشهودة حيث حضور العديد من أشر الشهداء والابطال ومجموعة من الأبطال الذين شاركوا فى معارك الأستنزاف ومعارك أكتوبر عام 1973 ثم تحدث البطل اللواء محمد الصديق السمرى وقال :
لقد تجرجت فى الكلية الحربية عام 1971 وتم توزيعى على الفرقة 18 مشاه وقبل معارك أكتوبر كنت أشاهد العلم الإسرائيلى فى سيناء فكان يغلى الدم فى عروقى .. وفى الخامس من أكتوبر 1973 وتحديدا الساعة التاسعة مساء تم تكليف مجموعة من أبطال الصاعقة لأحضار المسئول عن مواسير النايالم وبالفعل تمكن الأبطال من أسر صمويل رحميل المهندس المدنى الإسرائيلى المسئول عن متابعة مواسير النابالم وذلك فى الساعة الثانية عشرة مساء
وأضاف اللواء محمد الصديق السمرى : فى معارك اكتوبر 1973 كنت برتية ملازم أول وتم تكليفى مع نخبة من الأبطال لتدمير النقظة 51 الإسرائيلية الحصينة وهى إحدى نقاط خط بارليف ولديها أكتفاء ذاتى يكفيها لمدة شهر من حيث الذخيرة والطعام والشراب وكانت تضم 8 ملاجىء وبفضل الله تم تدمير هذه النقطة
وذكر البطل اللواء محمد الصديق السمرى أن الرئيس البطل محمد أنور السادات قدم للعالم فى حرب اكتوبر 14 عنصر مفاجأة منها تولى البطل أحمد إسماعيل موقعه وطلب منه أعلان سفر زوجته إلى الخارج للعلاج وأن الضباط سوف يؤدون العمرة ونشر ذلك فى الصحف وطلب من البطل محمد عبد الغنى الجمسى تسجيل كل التفاصيل فى أجندة وطرد 170000 من الخبراء الروس
ثم علق الصحفى سامى سرحان بقوله : البطل محمد الصديق السمرى كان من أعز زملائى وكان من المتفوقين ومن أعضاء فريق كرة السلة ونشكره على بطولاته ونشكر كل الأبطال
ثم قدم الشاعر طارق عمران بعد ذلك البطل اللواء عبد الحميد عبد العزيز الذى قال :
بعد تخرجى ذهبت إلى بور فؤاد وكنت من ضباط المدفعية وشاركت فى معارك أكتوبر وتمكنا من إلحاق الخسائر الفادحة للقوات الإسرايئلية التى حاولت الهجوم علينا يوم الأحد السابع من أكتوبر 1973 الموافق الحادى عشر من رمضان 1393 هـــــــــــ ونشكر الله تعالى على كرمه وفضله فلولا هذا الأنتصار لتغيرت الأمور
ثم تحدث البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم بطل معارك الأستنزاف وأكتوبر 1973 حيث قال :
خلال خدمتى نفذت مع أبطال الصاعقة 18 عملية عبور داخل وخلف خطوط القوات الاسرائيلية منها 10 عمليات تحت قيادة البطل ( ابراهيم الرفاعى ) اسطورة الصاعقة .. وتمكنت من تدمير 16 دبابة و 11 مدرعة و2 عربة جيب و2 بلدوزر واتوبيسا بالاضافة الى الاشتراك فى تدمير 6 طائرات اسرائيلية .
وعن معركة رأس العش التى شارك فيها قال :
فى الأول من شهر يوليو عام 1967 ومن القنطرة شرق تحركت قوة إسرائيلية متمثلة فى 120 جنديا و 6 دبابات و6 عربات مجنزرة مدعمة بالمدفعية والطيران لأجل أحتلال بور فؤاد وفى راس العش كنا فى أنتظار القوات الإسرائيلية وبمجرد وصولها تعاملنا معها وتمكنت من تدمير مدرعة ودبابة وقفز من الدبابة مجموعة من الجنود الإسرائيليين فى محاولة للفرار وتمكنت من قتل 6 منهم وحصلت على أسلحتهم ولم تفكر إسرائيل بعد ذلك فى الغارة مرة اخرى على بور فؤاد .

وعن العملية رقم 18 والتى أصيب فيها قال البطل عبد الجواد محمد مسعد :
فى العشرين من شهر يوليه عام 1969 قمت مع زملائى بالهجوم على منطقة ادارية إستراتيجية للقوات الاسرائيلية بين الكاب والتينه شرق قناة السويس وتمكنا من تدميرها ووقت انفجارها تحول ليل ارضنا المحتلة الى نهار وقد قدرت خسائر القوات الاسرائيلية بحوالى 40 مليون دولار مما أصاب إسرائيل بالفزع والهلع .. وكان الرئيس ( جمال عبد الناصر ) يتابع تلك العملية .. وبعد أن أندلعت انفجارات هذه النقطة وفى طريق عودتنا ظهر الطيران الاسرائيلى فى الجو للبحث عمن قام بذلك ورصدنى طيار إسرائيلى وكلما حاول أطلاق النيران على فكنت أخادعه حتى اختفى دقيقة واذا بصاروخ أصابنى وكانت الساعة تشير الى السادسة لصباح يوم الحادى والعشرين من شهر يوليه عام 1969 وعندما حضر رفاقى إلى مكانى لأنقاذى لم أشعر باصابتى ومازلت أذكر رفاق الكفاح .. عبد الفتاح عمران وصابر محمد عوض واحمد ياسين محمد ومحمد محمد ابو سمرة فقد حملوننى الى بور سعيد حيث المستشفى وخلال الطريق واجهوا عاصفة من القصف النيرانى الإسرائيلى من الجهة الاخرى لقناة السويس ولكن عناية الله تعالى حفظتنا وتم علاجى وتركيب الأطراف الصناعية ورفضت الخروج والرفد من الخدمة وشاركت فى معارك أكتوبر وبفضل الله تعالى نلت شرف التكريم من الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس ومبارك
ثم تحدث البطل فتحى شلبى الذى دمر 13 دبابة وعربة إسرائيلية خلال معارك أكتوبر 1973 حيث قال :
بعد حدوث ثغرة الدفرسوار تواجدت إحدى كتائب اللواء الرابع مشاه بالجهة اليمنى لمنطقة الدفرسوار وكانت القوات الإسرائيلية تقوم بإطلاق نيرانها الكثيفة على هذه الكتيبة فصدرت الأوامر بالانتشار والتقدم للأمام والتعامل مع القوات الإسرائيلية ، وبالفعل وصلنا إلى تبة ( أبوكثيرة ) فقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرتنا والضرب علينا وكان التاريخ يشير إلى التاسع عشر من شهر أكتوبر 1973م .

وقال : صدرت الأوامر لنا باختراق الحصار الإسرائيلى وهنا طلبت من قائد السرية البطل الرائد ( سهيل ) معرفة اتجاه الدبابات الإسرائيلية ، وذلك عند طريق إطلاق بعض طلقات الهاون المضيئة فى اتجاه التبة ، وقمت بضبط جهاز التحكم باتجاه الدبابات الإسرائيلية ومع بزوغ أول ضوء بدأت القوات الإسرائيلية فى التحرك تجاه الأبطال وهنا أطلقت صاروخى فدمر الدبابة التى كانت فى المقدمة وحاولت بقية الدبابات الانسحاب ، ولكننى عاجلتهم بصاروخ آخر فدمرت دبابة أخرى ، وفجأة ظهرت عربة إسرائيلية مجنزرة تتقدم بسرعة من الجهة اليمنى نحو الأبطال فتعاملت معها فإذا بعربة مجنزرة أخرى تركز ضرباتها تجاهى فأسرعت نحو حفرة ومنها أطلقت صاروخى فى اتجاه مخالف للعربة المجنزرة نظراً لوصول المسافة بينى وبينها إلى 300 متراً فانفجر الصاروخ أمام العربة المجنزرة التى توقفت وحاول من بداخلها الفرار ولكنهم قتلوا جميعا ، وأثناء هروب الدبابات الإسرائيلية تعاملت معها فانفجرت دبابة بينما ظلت العربة المجنزرة فى مكانها ومحركها لم يتوقف حتى نفذ الوقود ، وفى صباح اليوم التالى تقدمنا ل نحو العربة المجنزرة الإسرائيلية فوجدناها سليمة تماماً .
ثم تحدث الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم مؤرخ حرب أكتوبر وقال :
تحية لكل أم أنجبت البطل الذى دافع عن مصر .. تحية لكل أب قدم لمصر الرجل الذى حمى العرين .. تحية للأبطال الذين حضروا اليوم لتقديم تجربة كفاحهم للأجيال وتحية للحضور فمنهم أسر الشهداء ومنهم الأبطال .. ثم قدم المؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم قصة الشهيد الطيار عاطف السادت الشقيق الأصغر للرئيس السادات والذى أصر على المشاركة فى الضربة الجوية الأولى ورفض الأنتظار للضربة الثانية وبالفعل شارك ودمر هدفه فى مطار المليز ثم دار ثانية للتاكد من تدمير الهدف فأستشهد


ثم تحدث المؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم عن بطولة البطل سيد زكريا خليل أحد أبطال الصاعقة والذى جند بالقوات المسلحة فى عام 1970والتى لم تعرف بطولته إلا فى عام 1995 عندما ذهب الإسرائيلى الذى أطلق النار على البطل فى معارك أكتوبر 1973 وقدم متعلقات البطل سيد زكريا خليل إلى الدكتورة عزيزة مراد فهمى رئيسة المكتب الدبلوماسى المصرى فى برلين وحكى قصة البطل الذى قتالهم بمفرده بعد أستشهاد رفاقه ولذا كرمه الرئيس مبارك .. ثم ذكر قصة البطل عبد العزيز محمود والذى قدم فيلم حكايات الغريب حوالى 10 فى المائة فقط من قصته فهو كان من العاملين بتوزيع جريدة الأهرام فى السويس وعندما أغلق طريق القاهرة / السويس خلال المعارك قاتل مع الأبطال ونسف نفسه فى الدبابات الإسرائيلية ودمر 15 دبابة وأستشهد
ثم تحدث الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى وقال :
اليوم ماذا يقول الشعر إمام هؤلاء الأبطال ؟ فاليوم هو يوم الأبطال والبطولات الخارقة ..

إن أروع قصيدة شعر هى كل بطولة نسمعها من كل بطل اليوم .. فتحية لكم ولكل الشرفاء
ثم القت الشاعرة زينات القليوبى مجموعة من قصائدها فى حب مصر .. وفى الختام تم توزيع شهادات التقدير على أسر الشهداء والأبطال والمكرمين