إن حروفك لتنطق بصدق الاحساس ويكأنها عرفت درب القلوب اهنئك من كل قلبي على هذه الكلمات
الجميله
خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
إن حروفك لتنطق بصدق الاحساس ويكأنها عرفت درب القلوب اهنئك من كل قلبي على هذه الكلمات
الجميله
التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 25-05-2013 الساعة 06:16 AM
لم أعد أعي من أنا ؟ وماهويتي ؟!
فكل أوراقي باتت ذابلة على أرصفة الوحشة ..
حتى صِرْت حزني ... أعصف بخيالي ...
أبحث عني في صورتي .. علني أعرف من أنا ؟!
تَوحَّدْتُ مع ترانيمي حتى باتت تراتيل تتلفع بالصمت ..
وتاهت دروبي حتى اكتحلت أهدابي بالحزن
أنهكت ملامحي تلملم كآبتي ...
تزرعها شجنا على ضفاف حدودي ..
تمنيت أن أغادر إلى شراييني .. إلى حيث لايوجد سواي ..
أركض خلف ظمئي ... عسى ينزوي الحزن ويختبئ مني ,
فما عدت أتحمل العزف على جروحي الدفينة ...
ولا أقوى على سقوط لحن الألم ..
الذي بات بالدم يسري .
ترانيمكُ حقًا مدهشة يا رنيم, ربما الوقت لم يسعني لمتابعة كل الصفحات, لكنني تابعت الصفحتين الأخيرتين ووجدت هنا توافق كبير بين الكاتب والمتلقي, أهنئكِ عليه .
ولكي يتم هذا البهاء, أتمنى أن تهتمي كثيرًا بالعلامات الفقرية التي سقطت منكِ في بعض الترنيمات, فأفقدت بعض العبارات معناها.
همسة هنا: يَخْدعُني ضَوْءُهُ المُباغِت : ضوؤه
يرعاكِ الله مميزة, ومثابرة.
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
جَدَلْتُ ضفائر الحلم .. بعدما عربد الحزن بقلبي ,
ألْفظك وجعي ... أطْرد لعنتك ..
جعلتكِ همومي تتوبي طالبةً مغفرة بسمتي المقهورة التي من العين تيتمت ,
ومَحَوْت غياهب السواد فأحاطت بتلابيب نور الأمل الذي بات سقيما ,
وجَعَلْت الفرح يُمْطر ... فأجْلَى عن الروحِ غبار الحزن ,
وانهارت أشواكي تُقْسِم أن تُؤْلم أحزاني ,
فعفواً ..!
لن أعود أسطورة وجعي ....
ولن تعود تتوقف الروح عند الآه ....
لن تعود .......!
لم يعد يستنزفني الألم وجعاً على أعتاب روحي ..
لم تعد آهاتي تسطر قصة أنيني ..
رحلت دموعي بعدما كانت رسول دواخلي ,
جاء ضوءٌ مجندلٌ علمني ..
لقنني حرفاً من روحه ..
لملمني من حزنٍ آلمني .!
إغتال صمتي ... أنطقني ..
هاجر بي من ماضٍ قاسٍ !
واستوطن بي حاضر عبق ..
أسقطني من أعلى قمة يأسي !
على حافة جسرٍ من ودِ ..
لاأعرف ؟؟
هل هو وهم ...؟
لكني ...!!
آمنت بحب الأرواح ؟
تتلاشى أحلامنا وتصبح بين متاهات الأيام في طي الزمن ,
نعيش بين حسرات الذكرى حيث تتقد قلوبنا على واقعٍ مؤلم ,
وتصبح أجسادنا صفحات نخط عليها واقعنا بمداد من الدموع ,
ويسقط الحرف شهيدا ..
يتركنا نرى اغتيال الحلم في صمت يخيم على حكايانا ,
نرى الظلام يَدْلَهِم ولايبق إلا ظلالاً ..
وخوف من رحيل أن يلفنا . يمحو ملامحنا
أملٌ يصارع اليأس .. يرغمه أن يغادر ..
وصمتٌ خائف .. يتوسل الرجوع ..
ونفسٌ لاهثةٌ .. تخشى دمعة وداعٍ .!