ترانيم

كَبُرَ ...
تطاول ... غطى عيون الشمس ....
حجب بنات السحاب ...
تعاظم ... تعاظم ...
أوصد كل الطرق ... تضيق به كل المسافات ...
على غير عهد ... يُعيقُ جارفَ السيل ...
وجهٌ كالحٌ تعلوه تقاسيم قوى كاذبة ...
ألفُ قناع شبح يتلونُ به ...
أحاولُ اختراقَ شباكه ..
لكني أخشاها ... صاعقةٌ .... محرقةٌ ....
أحاولُ الامساكَ به .... كيف ...؟
لا أراه إلا في الظلام ... في السكون .... لا يظهرُ إلا في الوحدة
حاولتُ المواجهة ..
ما أقسى سنين الأوهام ..
تماكستُ حين الشروق ...
هتكت خيوطُ النورِ شباكه ...
تبخرت كل ظلاماته أمام نسمة ضوء ثغري.
مزقتُ أقنعته الكاذبة ...
انكشفَ صار يتضرع إلى ... يتصاغر ... يتصاغر ... يندحر ...
توسل ... توسل كثيراً ...
هوى إلى سحيق ...
دسته بقدم الأمل الجبارة ...
بصقت عليه نار بسمتي ... أحرقته ..
تلاشي في الفناء ...
ابتسمتُ ...
ما وجد الحزن ألاماً يقتاتها ...
ما وجد أحزانا ينعي بها ذاته ...
قال لي في النزع الأخير ...إني عائد .... إلى اللقاء ...
قلت لا ..
بل إلى فناء أيها الكاذب الواهم ...

وعلى مِحْرابِ أمواج الحنين تتناثر ذكرياتي
تَتَجمدُ خُطوَاتي ..
تسكن مُقْلَتَيَّ العبرات .. تتكسر ...
تسرق الأماني ... تدفن الأحلام ..
ألَمْ يكْفِك ياقلب اسْتباحة رَوْحي ؟
أذَبْتها احتراقاً ...
جَعَلْتَني يَأْساً للأمل ... حَتَى قَضَمْتُ أنَامِل الحَسْرة ..
أَمَتَّنِي ظَمْئَى ومِهْنَتِي ساقي ..
أَيَاصَمْتي .. أطْلِق آهَة .. زَلْزِل صَوْمَعَة كِتْمَاني ...
أسْتَغِيثُ مِنْ وَجَع السِنِين .. بِصَمْتٍ تَرَاقصت الآآآآه فِي قَلْبي ..
تُذِيقُني مَرَارَة ُاللِّقاءِ الَّذِي ضَاعَ مِنيِ مَوْعِده ..
وتُذَكِّرُنِي بِحُبٍ غَرَقَ فِي بَحْرِ أَحْزَانِي .!

لولا الحنين عند الفقدان ..
ماشعرنا عند الحضور ..بالراحة والأمان ..
ولولا الألفة..
ماغصنا الغياب..
ولولا البعد ما سكننا الفراغ..
وما تقلبت الأحوال ..
متناقضات الغياب والحضور..
لذا فضل الله اللقاء الذي يرضيه..
ويرضي نبيه..
السعادة في الشرع..
كل من خالقه..
يترجم الخاصة والمآل....
.يتبع..

وبَاتَتْ دُمُوعي تُسَطِّر قِصَّتي
التي اشْتَعلَ في أمَانِيها اليَأْس ..
ومِن أنِينِي .. على الحُروفِ وَضَعْتُ النِقَاط ,
وغَابَت مَلامِحُها .. تَتَوارَى خَلْفَ خَيالاتِ الإحْسَاسِ ,
أَشُدُ عَلى أوْجَاعِي ... أرْسم مَتَاهَاتِي ..
أتَشَبثُ بِذكْرَى ... أو مُسْتَحِيل عَسَى يَتَداركهُ الحُلم ..
حَتىَ لَوْ أنْسَدلَ السِتار !
فللْشَمْسِ مُحَاولة أُخْرَى ,
أوْ رُبَّما سَحابَة تُمْطِر ..
أتَمَسَّكُ بِسرابٍ قادمٍ يَخْدعُني ضَوْءُهُ المُباغِت ,
مَع يَقِيني أنَه زَائِلٌ ,
حِينَ تَظَلُ الآمَالُ تَنْتكِسُ عَلى أعْتَابِ الرَجَاءِ ..
لايُرْفَعُ منْها سِوَى رَايَة حُلمٍ مَبْتُورٍ .!
وصَمْت حَرْفهُ يَبْكي ..
أتَقَيؤُه على صَفَحَاتي .!

انت تتقيئين جمال الحرف..

ورقة الإحساس..وروائع الصور ..
[الحب عند أعتاب الألفة ..
استجماع لقوى الروح ..
سعادة وسكينة..
راحة وطمأنينة..
وإثر الغياب..
انشطار روح..
وقلق وجدان..
شرحنا ..والوقت حان..
دمت مترنمة ..متألقة..

رنيم .... كنت هنا لعدة مرات
وغادرت بلا رد او مداخلة
اغرق في جمال الحرف .. تستعبدني روعة الفكرة
فانسى ..
اعتذر الان من الكلمات والحروف ومن الترانيم ورنيم

مودتي

ميـــــــــــنا

رنيم .... كنت هنا لعدة مرات
وغادرت بلا رد او مداخلة
اغرق في جمال الحرف .. تستعبدني روعة الفكرة
فانسى ..
اعتذر الان من الكلمات والحروف ومن الترانيم ورنيم
مودتي
ميـــــــــــنا

الرائعة / ميــــــــــــنا
أعتذر لاعتذارك أستاذتي
فكل الروعة والجمال كانت تصاحبك
ِ نثرت عطر حروفك هنا بتشريفك
أشكرك من القلب على مرورك
الذي زاد صفحتي ضياءا
لروحك تراتيل السلام والإحترام
دمت نقية عاطرة

كل الاشجار يأتيها الخريف ...
لابد يوماً يرسم الجفاف قتامته على وجه الزهور
ينتحر سواد الليل على جدار الشروق ...
يوماً لن يطولَ السفر .
تَفنيهِ لحظاتُ الوصول ...
لكنكِ تدومين بلا انقطاع ...
ترسُمينَ على اللحظات أمادَ الأبد ...
تحفرين على الوجناتِ مدارات الظلال ..
تسيلين وداعاّ ....
تتراقصين لقاءًا ....
تُنَّدِينَ الرموشَ أبداً .
تتلألأين درراً في حضن القمر ...
تأبين الجفاف فلا شمس ولا نار ...
في وجهها لك يارقيقة القرار ..
الآن وحسب فتحتُ العيونَ .. رفعتُ حجابَ الأهداب . رأيتُكِ .. راقصتُ عينينكِ .. لفني حنينُكِ ..
تسللَ الهناءُ بعمق الفؤاد ..
سامرني النبضُ ..
أرسل برقيةً تحملُ رقةَ بسمةٍ اجتاحت رقةَ الدمعةِ إلى الأبد ..

انا هنا
لاسجل حضوري
كلما اعتدت علي الجمال في الكلمات اجدني
في متصفحك
خالد الهواري

ثانية
انا هنا لاسجل اعجابي بكلمات ابي عباد الجميلة
يا له من متصفج رائع
جميل
كيف جمعت حولك هذا الكم من القراء
؟
اتسائل
سيدتي رنيم
دمتي بخير

خالد الهواري