أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: وعي

  1. #11
    الصورة الرمزية حسين أحمد سليم قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    العمر : 71
    المشاركات : 163
    المواضيع : 130
    الردود : 163
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    نعم : هو الأمر كما ذكرت أخي الكريم ولذلك فإن الله تعالى لم يقل عن الدين أنه علم يهبنا الوعي ويعدل لنا الأدراك
    قال إنه : فطرة الله التي فطر الناس عليها
    ولكننا ... لانصدق أن الدين إلا وهو علم ..
    ومن هذه الزاوية القلقة تجدنا موقوفين باللحظة المقدسة لرحيل الوحي عند موت المصطفى ...
    ثم
    أن الآخر ( العدو) خصوصاً غادر طريقته القديمة في الاستلاب حين هاجم وعينا وهاهو ... يقوم بعملية منتظمة لإختراق ثقافتنا الإسلامية .. في متون مفزعة أهمها ( الفوضى الخلاقة ) و ( أسلمة الارهاب )
    أخي الحبيب
    الإسلام اليوم بحاجة إلى مثل هذه الطروحات الناضجة ..
    ومايعلم جنود ربك إلا هو
    وماأراك إلا جندياً أميناً ... فمرحبا بقلمك الباهر
    عقولنا تتفكّر

    وقلوبنا مفعمة بالإيمان

    وأقلامنا مجنّدة لمرضاة الرّحمن

    فخرنا بكم أخوة الإسلام
    حسين أحمد سليم
    hasaleem

  2. #12
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    سلام الله عليكم..

    الوعي هو التثبت في الأمور والتفكير فيها تفكيرا عميقا قبل الإقدام عليها، ولقد سمي الوعي وعيا لأنه يعقّل صاحبه عن التورط في المهالك، إذن فهو فهم وإدراك يحبس صاحبه عن التصرف في أي أمر من الأمور الشخصية أو العامة إلا بعد أن يدرك هذا الأمر ويفهمه فهما كاملا على حقيقته.. بهذا كان الرأي النابع من الوعي هو في الدرجة الأولى عند الإنسان العاقل، عكس الإنسان الذي يخلو من الوعي والإدراك، الفاقد لقيمة الحياة والمكتفي بالعيش على هامشها بعيدا عن أمورها وعن الناس الذين يعيشون أفراحها وأتراحها.. بل حتى لو شعر بمعنى الحياة، فلن يكون هذا الشعور إلا بمستوى وعيه غير المدرك للقيمة الحقيقية للأشياء المحيطة به فما بالك بالحياة ككل!

    هناك اختلاف كبير في درجة الوعي من إنسان لآخر، بهذا نجد الاختلاف في التصرف، في العمل، في مدى النجاح في الحياة، بل حتى في درجة الفشل في كل أمر من أمور الحياة.. وهذا الاختلاف هو من مشيئة الله تعالى في خلقه.. يقول سبحانه: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفون). لكن لو تصورنا مثلا أن درجات الوعي متساوية عند كل الناس على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، ليكونوا بعد ذلك متشابهين في كل شيء، فالنتيجة بعد ذلك ستكون ركودا وجمودا لا يؤديان إلا إلى كل ما هو ضد طبيعة الحياة حيث حوافز الإبداع، والتغلب على الآخرين، والإتيان بكل ما هو جديد، وتركيز الوعي الذهني على التجديد والاختراع، والوصول إلى معرفة أسرار هذا الكون العظيم.. بهذا أصبحت مستويات الوعي الشاسعة بين الناس طبيعية، حيث البعض قد بلغ أرقى مستوى في حياته، ووصل به الطموح إلى الكشف عن أسرار الكواكب الأخرى، والبعض الآخر ما زال يتعثر في حضيض الحياة، أو يبحث عن لقمة عيش يسد بها رمقه..

    وفيما يخص وعينا العربي الغائب منذ قرون خلت، فمن العجيب حقا أن تمر علينا الكثير من الدروس القاسية، والعبر البليغة المتمثلة في الهزائم والنكسات الطويلة الأمد، ولا نستطيع بعد كل هذا الاستفادة منها لبلوغ معاقل الوعي والإدراك !! بل لا زلنا لحد يومنا هذا نسمع التصريحات التي تدعو إلى الرثاء، والخطب التي تثير السخرية، والادعاء الذي يخلو من المنطق، والتعليقات التي لا نجد فيها إلا الكذب والمواربة، والحماس الباطل والمخفي من ورائه المصالح، والكثير الكثير من الدلائل التي تشير قطعيا إلى أن الوعي والإدراك غائب تماما في أدمغة المتحكمين بقيادات الشعوب العربية المغلوبة على أمرها... لنجد بعد كل هذا أن الذين يدعون للوحدة العربية، ويعلقون على رؤوسهم شعاراتها تتشنج أعصابهم حينما يشعرون برياحها تهب عليهم !! والذين ينادون بالحرية نراهم يبطشون بها ويمثلون بجثثها تمثيلا.. بعضهم خفية واستحياء، والبعض الآخر علنا بكل جحود وطمع..!! والذين يتبجحون علينا بالعدالة والديمقراطية، يغتالون العدالة، ويشوهون سمعتها بتصرفاتهم، وبالترف الذين يعيشون فيه، في بطونهم وفوق ظهورهم..!!

    إلى متى كل هذا..؟ لا ندري حقا كم ستدوم أيام الجهل ونحن قابعون تحت سلطة الخوف والقمع الذي أزاح آخر قناع الهيبة من وجوهنا، وتركنا مصغري الوجوه أمام ما يحدث من انتهاكات صريحة لأقل حق من حقوق الإنسان والأفواه منا صامتة خشية النطق..!!


    سيد حسن أحمد
    شكرا لكل الوعي هنا.. ودمتم للخير..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  3. #13
    الصورة الرمزية حسين أحمد سليم قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    العمر : 71
    المشاركات : 163
    المواضيع : 130
    الردود : 163
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابيه أمال مشاهدة المشاركة
    سلام الله عليكم..
    الوعي هو التثبت في الأمور والتفكير فيها تفكيرا عميقا قبل الإقدام عليها، ولقد سمي الوعي وعيا لأنه يعقّل صاحبه عن التورط في المهالك، إذن فهو فهم وإدراك يحبس صاحبه عن التصرف في أي أمر من الأمور الشخصية أو العامة إلا بعد أن يدرك هذا الأمر ويفهمه فهما كاملا على حقيقته.. بهذا كان الرأي النابع من الوعي هو في الدرجة الأولى عند الإنسان العاقل، عكس الإنسان الذي يخلو من الوعي والإدراك، الفاقد لقيمة الحياة والمكتفي بالعيش على هامشها بعيدا عن أمورها وعن الناس الذين يعيشون أفراحها وأتراحها.. بل حتى لو شعر بمعنى الحياة، فلن يكون هذا الشعور إلا بمستوى وعيه غير المدرك للقيمة الحقيقية للأشياء المحيطة به فما بالك بالحياة ككل!
    هناك اختلاف كبير في درجة الوعي من إنسان لآخر، بهذا نجد الاختلاف في التصرف، في العمل، في مدى النجاح في الحياة، بل حتى في درجة الفشل في كل أمر من أمور الحياة.. وهذا الاختلاف هو من مشيئة الله تعالى في خلقه.. يقول سبحانه: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفون). لكن لو تصورنا مثلا أن درجات الوعي متساوية عند كل الناس على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، ليكونوا بعد ذلك متشابهين في كل شيء، فالنتيجة بعد ذلك ستكون ركودا وجمودا لا يؤديان إلا إلى كل ما هو ضد طبيعة الحياة حيث حوافز الإبداع، والتغلب على الآخرين، والإتيان بكل ما هو جديد، وتركيز الوعي الذهني على التجديد والاختراع، والوصول إلى معرفة أسرار هذا الكون العظيم.. بهذا أصبحت مستويات الوعي الشاسعة بين الناس طبيعية، حيث البعض قد بلغ أرقى مستوى في حياته، ووصل به الطموح إلى الكشف عن أسرار الكواكب الأخرى، والبعض الآخر ما زال يتعثر في حضيض الحياة، أو يبحث عن لقمة عيش يسد بها رمقه..
    وفيما يخص وعينا العربي الغائب منذ قرون خلت، فمن العجيب حقا أن تمر علينا الكثير من الدروس القاسية، والعبر البليغة المتمثلة في الهزائم والنكسات الطويلة الأمد، ولا نستطيع بعد كل هذا الاستفادة منها لبلوغ معاقل الوعي والإدراك !! بل لا زلنا لحد يومنا هذا نسمع التصريحات التي تدعو إلى الرثاء، والخطب التي تثير السخرية، والادعاء الذي يخلو من المنطق، والتعليقات التي لا نجد فيها إلا الكذب والمواربة، والحماس الباطل والمخفي من ورائه المصالح، والكثير الكثير من الدلائل التي تشير قطعيا إلى أن الوعي والإدراك غائب تماما في أدمغة المتحكمين بقيادات الشعوب العربية المغلوبة على أمرها... لنجد بعد كل هذا أن الذين يدعون للوحدة العربية، ويعلقون على رؤوسهم شعاراتها تتشنج أعصابهم حينما يشعرون برياحها تهب عليهم !! والذين ينادون بالحرية نراهم يبطشون بها ويمثلون بجثثها تمثيلا.. بعضهم خفية واستحياء، والبعض الآخر علنا بكل جحود وطمع..!! والذين يتبجحون علينا بالعدالة والديمقراطية، يغتالون العدالة، ويشوهون سمعتها بتصرفاتهم، وبالترف الذين يعيشون فيه، في بطونهم وفوق ظهورهم..!!
    إلى متى كل هذا..؟ لا ندري حقا كم ستدوم أيام الجهل ونحن قابعون تحت سلطة الخوف والقمع الذي أزاح آخر قناع الهيبة من وجوهنا، وتركنا مصغري الوجوه أمام ما يحدث من انتهاكات صريحة لأقل حق من حقوق الإنسان والأفواه منا صامتة خشية النطق..!!
    سيد حسن أحمد
    شكرا لكل الوعي هنا.. ودمتم للخير..
    مداخلتك أكملت ثقافة الوعي
    تقديري لعزف الوعي بالوعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. دون وعي (ق.ق)
    بواسطة سحر أحمد سمير في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 30-08-2023, 07:51 PM
  2. " وعي النقص "
    بواسطة باسم الخندقجي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-08-2009, 07:24 PM