أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 27

الموضوع: والسفينةُ تنتظرُ من آمنَ فعملَ

  1. #11
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    ايها الاخوة والاخوات

    اتابع موضوعكم وقد استفدت منكم كثيرا فجزاكم الله خيرا.

    ارجو ان تسمحوا لي بمشاركتكم النقاش حول الجهاد والقتال بما يلي:

    اول ما يتبادر الى ذهن المسلم او غير المسلم عندما يقرأ كلمة "جهاد" انه القتال والمحاربة بالسيف وغيره.

    وكأن الكلمتين مترادفتان.إذن ما معنى الجهاد؟هل معناه القتال في الحروب لنشر الاسلام وفرضه على الناس

    بالقوة؟قبل الاجابة على هذا السؤال دعونا نلتمس معنى الجهاد كما ورد في القرآن.

    كلمة جهاد كما تعلمون مشتقة من جَهْد او جُهْدْ القدرة او المقدرة او القوة.وجهاد ومجاهدة تعني بذل الجهد

    لتحقيق شيء معين.

    والجهاد ثلاثة أنواع:

    1- جهاد ضد العدوالمرئي(كاليهود مثلا).

    2- جهاد ضد عدو غير مرئي كالشيطان.

    3- وجهاد ضد النفس.

    هناك من يعرِّف الجهاد حصراً بانه قتال المشركين ومحاربتهم سواء كان بالقول او الفعل.

    ولكن الجهاد أبعد ما يكون مرادفة للقتال الفعلي والحرب.

    والقرآن الكريم تحدث عن الجهاد في بداية نشأة الاسلام بمكة في فترة لم يُسمح للمسلمين فيها بحمل السيف

    وقتال المشركين الاعداء الذين حاربوهم دوما.ولكن بعد الهجرة أُذن للمسلمين بأن يشهروا السيوف وبأن

    يرفعوا راية الجهاد ضد العدو أي قتال ومحاربة العدو بما أعدّوا من قوة.

    ومع ذلك فإن كلمة الجهاد في السنة الخامسة او السادسة من بداية الدعوة قد وردت في القرآن

    دون ان تعني القتال الفعلي للاعداء المشركين.فمعنى الجهاد في الوقت ذاك كان يتعلق بجهاد النفس

    والتقرب من والى الله تعالى.

    ففي الآية 69 من سورة العنكبوت نقرأ:"والذينَ جاهدوا فينا لَنهديهم سُبُلَنا وإن اللهَ لَمَعَ المُحْسنين".

    ف"جاهدوا فينا" بلا شك تعني الصبر والمثابرة والتحمّل على المصاعب والمشقات فذاك يعمق ايمانهم

    ويقربهم من الله تعالى.وكلمة الجهاد نفسها اُستعملت مرتين بنفس المعنى في نفس السورة كما في الآية 6

    "وَمَنْ جاهدَ فإنَّما يُجاهدُ لِنفسه إنَّ الله لَغَنِيٌّ عن العالمين". والآية الثامنة:"وَوَصَّيْنا الإنسانَ بِوالديْهِ حُسْنا

    وَإنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بي ما ليس لكَ بهِ علمٌ فلا تُطِعْهما إليَّ مَرْجِعُكُمْ فأنَبِّئِكُمْ بما كنتم تعملونْ".والضمير في

    "به" عائد الى "القرآن" كما يتضح من النصّ.وفي سورة الحج أيضاً"وجاهدوا في الله حقَّ جهاده هو اجتباكم

    وما جعل عليكم في الدّين من حرج..الخ الآية".وفي سورة الفرقان:"فلا تُطِعِ الكافرينَ وجاهدهمْ به جهادا كبيرا

    وضمير "به" عائد على القرآن.يتبين مما سبق ان معنى الجهاد كما ورد في سورة العنكبوت هو جهاد للتقرب

    الى الله بالصبر والتجلد على المشاق والالام التي يواجهونها من المشركين في مكة.

    والجهاد كما ورد في سورة الفرقان ليس الجهاد بالسيف ولكن جهاد لكسب الناس والمعارضين الى الاسلام .

    تلك الايات مكية ونزلت قبل ان يؤذن للمسلمين بالجهاد الذي عُنيَ به القتال الفعلي ومحاربة الاعداء.


    أما معنى الجهاد في الآيات المدنية بعد الهجرة فلا شك انه تضمن القتال بالسلاح للتصدي للاعداء والدفاع

    عن النفس لان المشركين واعوانهم لم يألوا جهدا في محاربة الاسلام والمسلمين.كما حدث في معركة بدر

    وأحد والخندق وكما حصل مع المواجهات مع اليهود الملاعين حوالي المدينة المنورة.

    ونرى ذلك جليا في سورة البقرة كما في الآية 218 "إنَّ الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله

    اولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم".وكذلك في الآية 74 من سورة الأنفال:"والذين آمنوا وهاجروا

    وجاهدوا في سبيل الله والذن ءاووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزقٌ كريم".


    إذن لا شك أن الامر بقتال(جهاد)الاعداء لم يؤذن به الا في المدينة المنورة بعد تأسيس الدولة المسلمة

    للدفاع عن النفس.وإنما ورد ذكر الجهاد في المرحلة المكية ليعني بذل اقصى مجهود في الصبر والتحمل

    واقناع الناس بدخول الاسلام بالكلمة الطيبة(القرآن)وليس بالعنف وحد السيف.قال تعالى:"لا إكراه في الدين

    قد تبيَّن الرشدُ من الغيّ...الخ الآية". وفي آية أخرى:"وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء

    قليكفر".إذن فالجهاد في سبيل الله كما سمح به الله تعالى هو فقط دفاعاً عن النفس وليس

    لإكراه الناس على الدخول في الاسلام او دفع الجزية او الموت ان رفضوا الدعوة.وفي هذا إجابة على السؤال

    الذي طُرح في بداية هذا النصّ."أدْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".


    صدق الله العظيم


    المخلص

    ابن بيسان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    الدولة : سوريا
    العمر : 55
    المشاركات : 140
    المواضيع : 19
    الردود : 140
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي ابن الأرض

    سلامااااات ابن الأرض والعِرض..

    شكراً لهذا الاجتهاد والتفكُّر
    محبتي

    نضال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    الصورة الرمزية د. ندى إدريس شاعرة
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : سعادتي .. حيث أعتزل البشر فإن لم يكن بد .. فليكن بسطاء البشر ..هناك أجد الإنسانية في أصدق معانيها
    المشاركات : 519
    المواضيع : 69
    الردود : 519
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    كاتب الرسالة الأصلية ابن بيسان
    ايها الاخوة والاخوات

    اتابع موضوعكم وقد استفدت منكم كثيرا فجزاكم الله خيرا.

    ارجو ان تسمحوا لي بمشاركتكم النقاش حول الجهاد والقتال بما يلي:

    اول ما يتبادر الى ذهن المسلم او غير المسلم عندما يقرأ كلمة "جهاد" انه القتال والمحاربة بالسيف وغيره.

    وكأن الكلمتين مترادفتان.إذن ما معنى الجهاد؟هل معناه القتال في الحروب لنشر الاسلام وفرضه على الناس

    بالقوة؟قبل الاجابة على هذا السؤال دعونا نلتمس معنى الجهاد كما ورد في القرآن.

    كلمة جهاد كما تعلمون مشتقة من جَهْد او جُهْدْ القدرة او المقدرة او القوة.وجهاد ومجاهدة تعني بذل الجهد

    لتحقيق شيء معين.

    والجهاد ثلاثة أنواع:

    1- جهاد ضد العدوالمرئي(كاليهود مثلا).

    2- جهاد ضد عدو غير مرئي كالشيطان.

    3- وجهاد ضد النفس.

    هناك من يعرِّف الجهاد حصراً بانه قتال المشركين ومحاربتهم سواء كان بالقول او الفعل.

    ولكن الجهاد أبعد ما يكون مرادفة للقتال الفعلي والحرب.

    والقرآن الكريم تحدث عن الجهاد في بداية نشأة الاسلام بمكة في فترة لم يُسمح للمسلمين فيها بحمل السيف

    وقتال المشركين الاعداء الذين حاربوهم دوما.ولكن بعد الهجرة أُذن للمسلمين بأن يشهروا السيوف وبأن

    يرفعوا راية الجهاد ضد العدو أي قتال ومحاربة العدو بما أعدّوا من قوة.

    ومع ذلك فإن كلمة الجهاد في السنة الخامسة او السادسة من بداية الدعوة قد وردت في القرآن

    دون ان تعني القتال الفعلي للاعداء المشركين.فمعنى الجهاد في الوقت ذاك كان يتعلق بجهاد النفس

    والتقرب من والى الله تعالى.

    ففي الآية 69 من سورة العنكبوت نقرأ:"والذينَ جاهدوا فينا لَنهديهم سُبُلَنا وإن اللهَ لَمَعَ المُحْسنين".

    ف"جاهدوا فينا" بلا شك تعني الصبر والمثابرة والتحمّل على المصاعب والمشقات فذاك يعمق ايمانهم

    ويقربهم من الله تعالى.وكلمة الجهاد نفسها اُستعملت مرتين بنفس المعنى في نفس السورة كما في الآية 6

    "وَمَنْ جاهدَ فإنَّما يُجاهدُ لِنفسه إنَّ الله لَغَنِيٌّ عن العالمين". والآية الثامنة:"وَوَصَّيْنا الإنسانَ بِوالديْهِ حُسْنا

    وَإنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بي ما ليس لكَ بهِ علمٌ فلا تُطِعْهما إليَّ مَرْجِعُكُمْ فأنَبِّئِكُمْ بما كنتم تعملونْ".والضمير في

    "به" عائد الى "القرآن" كما يتضح من النصّ.وفي سورة الحج أيضاً"وجاهدوا في الله حقَّ جهاده هو اجتباكم

    وما جعل عليكم في الدّين من حرج..الخ الآية".وفي سورة الفرقان:"فلا تُطِعِ الكافرينَ وجاهدهمْ به جهادا كبيرا

    وضمير "به" عائد على القرآن.يتبين مما سبق ان معنى الجهاد كما ورد في سورة العنكبوت هو جهاد للتقرب

    الى الله بالصبر والتجلد على المشاق والالام التي يواجهونها من المشركين في مكة.

    والجهاد كما ورد في سورة الفرقان ليس الجهاد بالسيف ولكن جهاد لكسب الناس والمعارضين الى الاسلام .

    تلك الايات مكية ونزلت قبل ان يؤذن للمسلمين بالجهاد الذي عُنيَ به القتال الفعلي ومحاربة الاعداء.


    أما معنى الجهاد في الآيات المدنية بعد الهجرة فلا شك انه تضمن القتال بالسلاح للتصدي للاعداء والدفاع

    عن النفس لان المشركين واعوانهم لم يألوا جهدا في محاربة الاسلام والمسلمين.كما حدث في معركة بدر

    وأحد والخندق وكما حصل مع المواجهات مع اليهود الملاعين حوالي المدينة المنورة.

    ونرى ذلك جليا في سورة البقرة كما في الآية 218 "إنَّ الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله

    اولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم".وكذلك في الآية 74 من سورة الأنفال:"والذين آمنوا وهاجروا

    وجاهدوا في سبيل الله والذن ءاووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزقٌ كريم".


    إذن لا شك أن الامر بقتال(جهاد)الاعداء لم يؤذن به الا في المدينة المنورة بعد تأسيس الدولة المسلمة

    للدفاع عن النفس.وإنما ورد ذكر الجهاد في المرحلة المكية ليعني بذل اقصى مجهود في الصبر والتحمل

    واقناع الناس بدخول الاسلام بالكلمة الطيبة(القرآن)وليس بالعنف وحد السيف.قال تعالى:"لا إكراه في الدين

    قد تبيَّن الرشدُ من الغيّ...الخ الآية". وفي آية أخرى:"وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء

    قليكفر".إذن فالجهاد في سبيل الله كما سمح به الله تعالى هو فقط دفاعاً عن النفس وليس

    لإكراه الناس على الدخول في الاسلام او دفع الجزية او الموت ان رفضوا الدعوة.وفي هذا إجابة على السؤال

    الذي طُرح في بداية هذا النصّ."أدْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".


    صدق الله العظيم


    المخلص

    ابن بيسان


    مرحبا أخي

    أسعد الله الصباح
    وعيدك مبارك ورشيد

    لن أناقشك فيما جئت به عن الجهاد ليس رفضا لما أتيت به حاشا لله , فقد تحدثت بخير جزاك الله خيرا ولكن لأنني كما ذكرت سأفرد الحديث عنه في مواضيع مستقلة في سلسلة بدأتها بموضوعي (عيدكم رشيد .. عبس وتولى)..

    أخي فيما جئت به من معاني على العموم انتفاع مما جاء به الأولون من خلال تناقل اللغة ومنها علمنا مايرمي إليه اللفظ وبالتالي استوعبنا معاني الآيات بشكل عام .. ولو لم يتم توارث اللغة بمفرداتها عنهم فيما أثبتوه في اختراعهم للكتابة والعربية تحديدا ودونوه في كتبهم لكنا الآن في حيص بيص.. وهذا ماكنت أناضل عنه في نقاشي.. لاأرفض التجديد .. ولكن أرفض بقوة التنكر لمن سبق.. لاأتزمت بقبول كل ماجاء عنهم وفرضه على الآخرين ولكن أحث على الاطلاع عليه وتلك هي سنة الله في الخلق .. فالعلم لاهوية له وهو أمر يتناقله البشر منذ القدم .. أمة عن أمة وجيلا عن جيل .. وهذه المعلومات والمعارف حرص على تدوينها البشر ولعلنا نرى ذلك في آثار الإنسان القديمة المنحوتة في الأهرامات المصرية .. أو في الحضارات الصينية والبابلية والآشورية وغيرها .. أو حتى في علوم الحفريات التي تعلم منها الإنسان اختلافات مرت وعصور توالت على الأرض دعمت ماجاء في كتابنا واعتقادنا بما أنزله خالقنا ولسنا من ذلك في شك أبدا.. إن رفض ماجاء في كتب علمائنا كالبخاري ومسلم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني والشافعي ومالك والنسائي .. وغيرهم لأننا نعمل العقل ضربا من إلغاء العقل الذي يحرص على الانتهال من المعارف والسعي وراء العلم ولو كان في الصين ليخصب ويزداد ثراؤه ..


    يقول المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله في كتابه شروط النهضة : ( إن مشكلة كل شعب في جوهرها مشكلة حضارته , ولايمكن لشعب أن يفهم أو يحل مشكلته مالم يرتفع بفكرته إلى الأحداث الإنسانية , ومالم يتعمق في فهم العوامل التي تبني الحضارات أو تهدمها .. وماالحضارات المعاصرة , أو الضاربة في ظلام الماضي والحضارات المستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون إلى نهاية الزمن , فهي حلقات لسلسة واحدة تؤلف الملحمة البشرية منذ أن هبط آدم على الأرض إلى آخر وريث له فيها ويالها من سلسلة من النور !.. تتمثل فيها جهود الأجيال المتعاقبة في خطواتها , المتصلة في سبيل الرقي والتقدم .. هكذا تلعب الشعوب دورها , وكل واحد منها يبعث ليكون حلقته في سلسلة الحضارات , حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارة جديدة , ومؤذنة بزوال أخرى .

    حتى يقول نقلا عن الاستاذين نبيه فارس وتوفيق حسين : " لقد سار العالم العربي في طريق الحضارة التي يسميها الناس الحضارة الغربية , وماهي إلا حضارة إنسانية استمدت أسسها من حضارات إنسانية عديدة , ومنها الحضارة العربية الإسلامية , وساهم ويساهم في إغنائها شرقيون وغربيون وملاحدة ومؤمنون , ولارجوع للعالم العربي عن هذا الطريق ولانكسة".. انتهى النقل عن مالك رحمه الله)

    في تطبيق لدعوة الله تعالى المتكررة في آيات الكتاب للتقصي وأخذ العبر من القصص (قل سيروا في الأرض فانظروا)

    (لقد كان في قصصهم عبرة لاولى الالباب ماكان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)

    هذا هو الإسلام فكر حضاري .. والحضارة علم والعلم يتوارث في بني آدم أمة عن أمة وجيلا عن جيل .. منقوشا في الصخر أو مكتوبا في الرقاع أو الكتب .. وتلك هي سنة الله التي لن نجد لها تبديلا ولاتحويلا .. أما أن يأتي كل واحد منا منفصلا عن أصوله مقتلعا لجذوره كزرع شيطاني لاأرض له فذالك ولاريب أبعد مايكون عما أراده الله .. ولولا توارث المعارف كما أسلفت لما تورثت اللغة ولما سلمت لنا مفرداتها ولما تمكنا اليوم من نقاش آيات نزلت منذ أربعة عشر قرناعلى جماعة تبدلت أساليب حياتهم بل مضوا وتغيرت بعد ذلك لهجاتهم وانتهت ومع ذلك لازلنا أنت وأنا وهو وهي .. نقرأ مادونوه في الكتاب الكريم والكتب السابقة ونعي رغم أننا نتحدث بلهجات متباينة كل بحسب الدولة التي ينتمي إليها وأحيانا تختلف في الدولة الواحدة اللهجات .. ومع ذلك نتواصل في فهم مفردات الكتاب العامة وماأراد الله منها .. هذا يعني أنه لاغنى لنا عن علوم السابقين .. وأكرر أنني لاأختلف مع أحد في خاصية استخدام العقل والتفكر فهو أمر مندوح ولكن أرفض رفض ماجاء به علماؤنا خاصة مااتفق وكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وجدير بالذكر أننا تعلمنا مذ كنا صغارا أن للإسلام قواعد ثابتة لاتتغير ..وأطر خارجية تتشكل باختلاف العصر واحتياجات الإنسان .. فحين يقول ربنا (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) يفسر ذلك بنينا صلى الله عليه وسلم بقوله ..( ألا إن القوة الرمي) .. ورأينا من الرمي أنواعا فهناك الصواريخ والقنابل وأسلحة الدمار الشامل التي تقذف من بعد .. وهنا يأتي الحديث الصحيح المنقول عن الصحابة والتابعين والمدون في أمهات الكتب ليبن مايحل ومايحرم من تلك الوسائل المعدة للرمي .. فمثلا مايتلف الزرع ويهلك الحرث والنسل كأسلحة الدمار الشامل والقنبلة الذرية يحرم في قتالنا وإن كان ديننا يأمرنا بالرمي !

    ياسادة هذا الكتاب لاينفصل عن السنة وهذه السنة جمعت بأيدي علماء ولابد من الرجوع إليها وإلى كتب الفقهاء الذين كانوا أقرب لعهد النبوة للاستفادة من مرئياتهم وفهمهم فالحكمة ضالة المؤمن ونحن قد أمرنا بأن نطلب العلم ولو كان في الصين وقد أثنى عليهم نبي الهدى صلى الله عليه وسلم في الحديث بقوله ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب ... أو كما قال صلى الله عليه وسلم ) وفي قوله أيضا صلى الله عليه وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )

    أخي .. لاتناقض أبدا بين منهج العقل السليم ذو الفكر القويم وتعاليم القرآن الحاثة على التزود وطلب العلم بالقراءة حيث إقرأ والتقصي .. حيث سيروا في الأرض


    دمت طيبا .. مؤمنا .. نورانيا


    مودتي


    واحترامي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    أخي الحبيب ابن بيسان:

    لم يكن الأمر تناول لمعاني الجهاد بقدر ما كان تأكيداً على أن معاني الجهاد تشمل بشكل أساسي محاربة العدو دفاعاً عن النفس وحفظاً للحق وإرساء للسلام.

    على كل حال فقد كان فيما قلت إكمالاً لهذا الجانب الذي شغلنا عنه الحوار ولنتذكر دائماً قول الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال "فرغنا الآن من الجهاد الأصغر (يعني محاربة أعداء الدين) إلى الجهاد الأكبر (يعني مجاهدة النفس)" أو كما قال عليه السلام.


    تحياتي وودي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15

  6. #16
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    الدولة : سوريا
    العمر : 55
    المشاركات : 140
    المواضيع : 19
    الردود : 140
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي الأخوة

    عدنان...
    اعذرني
    بل أنا التي يجب أن تتحدث في أمور الدين والدنيا
    فهذه الأحاديث ليست حِكراً على فئةٍ دون سواها...
    هذا الاحتكار قد ولَّدَ مآسي يعيشها أبناء الأمة لهذا
    علينا أن نتحدث ونتحدث ..
    صحيح أنا أكره المراجع والكتب لكن ليس الصحيح منها
    بل الذي يودي إلى الضلال وما أكثرها...
    كما أني لست ضد السلف ( الصالح) بل ضد الخلف
    الذي ادَّعى أنه على السنة بينما هو عكس ذلك...
    لكن ليس كل إنسان بقادر على معرفة الرديء و الجيد
    من تلك الكتب إلاَّ إذا كان يعقِل ما كُتِبَ فيها وفي القرآن
    ليستطيع التمييز والحكم بأنها صحيحة أو عكس ذلك...
    وما دعوتي للناس إلاَّ ( اقرأ) ...
    أما أنني لا أستخدم عقلي فيما أمر الله فأعتقد بأنك ذهبتَ شططاً بعيداً
    وكان من الأجدر أن تقول ذلك لغيري وأولهم أنتَ
    نعم أنتَ ( المشرف والمسؤول على المنتدى الاسلامي لكنك أخي لا تتحلَّى
    بأخلاق الاسلام) كالعادة الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب..
    فأنت تتهمني تارةً بكذا وتصنِّفني تارةً لكذا وتسخر مني وتستهزأ بي وتستخف
    ووو.. هذه ليست من أخلاق المسلم يا أخي ..
    أين الكلمة الطيبة والمودة والتسامح والمحبة والتعاون وووو... ليس عليَّ أن أُذكَّرُكَ
    بذلك وأنا كما أنت قلت ( لا أستخدم عقلي فيما الله أمر)...

    أختي ندى..
    اقتضت سنة الله أن تكون المعارف متنوعة والمشارب..." هذا صحيح " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"
    لكننا تخالفنا بدل أن نتعارف مع أنفسنا أولاً ثم مع الشعوب فكان دمارنا من صنع أيدينا... ( جهلنا أقصد)..
    .. والحكمة تقتضي احترام من سبق من أهل العلم... أنا لا أُحقِّرْهم بل على العكس أرجو أن نكون
    وتكون أمة الاسلام حالياً منهم... ولأنهم كانوا أهل العلم سادت أمة الا سلام، ولأن أغلبهم الآن يدَّعي العلم
    انحطَّتْ هذه الأمة الراقية... وهذا ما يؤلمني...كما يؤلمكم أجمعين ..
    .. وعليه فلا ينبغي أن نقبل ممن مضى أمرا ونجحدهم .. انا لا أنكرُ ما قام به هذا السلف لكن هجومي هو على أهل الخلف الذين غرقوا فأغرقونا معهم .. والدليل واضحٌ للعيان لا يحتاج إلى مزيدٍ من الشرح
    من مِنَ الخلف يتبع السنة.. ؟.. حتماً هو موجود لكنه إما ملاحَقْ بتهمةِ كذا الملفَّقة من قِبَل أهل المصالح
    وإما مختبِىءٌ حتى لا يعلم بأمره أحدا...
    ما يحزنني أننا في البلاد الاسلامية نفتقد هذا الحوار الديني ، لا أعتقد أنه سيفرق بين المسلمين بل على العكس
    سيلم شتاتهم لهذا فهو ممنوع خوفاً من الوحدة ضد من هم أعداء الوحدة..
    أكرر قولي .. لابدَّ من الحوار هذا دون إلحاق السخرية أو الاستهزاء من الآخر ودون تجريح أو تحقير
    لنصل عاجلاً أوآجلاً.. وحتى لو لم نصل فلن يغير ذلك مما في قلوبنا اتجاه بعضنا بعضاً...



    أخي سمير...
    أنا لا أرفض ما وصل إليه العقل البشري من معارف وعلوم ووو..
    لكن هناك بعض العقول التي أصابها الغرور والاستكبار فجانبت الحق
    وبذلك ضلَّتْ وأضلَّتْ غيرها...
    لهذا أدعو الكل إلى التفكير فيما يقرأ.. ليفرِّقَ بين الباطل و الحق، ودون
    القراءة والتفكير لن يفرِّقَ أو يميز هذا من ذاك..
    حالياً أنا لا أعتمدُ إلا على القرآن ولديَّ معجمٌ وحيد من أيام الجامعة وهو ( المعجم المحيط)
    ولا أملكُ من المراجع الدينية شيئاً لأنني في الأصل شاعرة..
    لكن في هذه السنة فقط بدأتُ أو اتجهتُ إلى الكتابة بأمور
    تتعلق بالدين والدنيا بعدما حصلت معي حادثةٌ روحانيةٌ قبيل شهر رمضان بأيامٍ معدودة...
    وهي ليست الحادثة الأولى، بل الثالثة منذ عشرة أعوامٍ إلى الآن...
    لاكتب ولا مراجع عندي أو أعتمد عليها حالياً وما أوردته في كتاباتي ربما بفضل قراءاتي
    الماضية وكذلك بفضل الله الذي إذا أراد شيئاً فإنما يقول ( كن فيكون)...
    مشكورٌ جهدكَ حول الجهاد ..
    أذكرُ قولاً للرسول (ص) حينما عاد من إحدى الغزوات فقال:
    " رجِعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"...
    أدركُ يا أخي بأن (الرأي لا يكون علماً وإنما ما أثبت صلاحه وتوافقت العقول عليه) ..
    ولكن أكثرهم لا يعقلون.. هذا ما قاله تعالى في القرآن..
    وأذكر حادثة باختصارٍ شديد .. من يومين سمعتُ على قناة العربية حواراً مع شيخ الأزهر
    حول مواضيع عديدة ( زواج المتعة، اليهود، معارضي الأزهر ووو) وأقول لكَ صراحةً
    عقلي لم يتقبَّل ما صرَّح به لأن ذلك كان بعيداً كل البعد عن الاسلام....
    أيُعقل أن يتبع البشر شيخ الأزهر فقط لأنه قال // هل حين محاسبة الله لنا سنقول له إنه شيخ الأزهر
    ولسنا نحن... ؟...
    وأضيف ، في القرآن الكريم قد أُغفِلَ تفسير كثير من الآيات ، فكيف السبيلُ إلى فهمها؟...
    و في قضية التأويل، فإنَّ كتاباتي تدعو الناس إلى التوحد والوحدة وإلى تجاوز
    الخلافات المذهبية والطائفية وإلى البحث عن الحقيقة من القرآن ـ الأصل والسنة كذلك،
    فهل خرجتُ بذلك عن الدين؟... وهل كنتُ أبتغي إثارة الفتن أو ماشابه؟..
    لا يا سمير.. إنني ضد هذه الفتن وتلك الفوضى بين الناس .. إنني ضد كل هذا الدمار الشامل الكامل للانسان/
    وضد كل أنواع الفساد ما ظهر منها أو خفيَ ،
    تخيَّلْ بأن زوجي منعني من مشاهدة التلفاز / وأنا بطبيعة الحال أخصص مدة ساعتيْن لا أكثر لمشاهدة
    الأخبار أو محاضرةً في الأخلاق أو الأدب...
    منعني ببساطة .. لأنني كلما شاهدتُ ما يحصل في الضفة أو القطاع أو العراق أو أي بلدٍ عربيٍّ آخر
    لا أنفجرُ بالبكاء وحسب بل أُصابُ لأيامٍ بالمرض..
    هذا لأنني أشعرُ بأن تلك السيدة التي فقدت أولادها وأهلها هي أنا...
    أشعرُ بأن ذلك الصبي الصغير الذي يبكي جوعاً وخوفاً هو أنا..
    أن تلك الفتاة التي أصبحت بلا مأوى أو تلك التي اغتُصِبتْ هي أنا..
    أن ذلك البيت الذي نُسِفَ هو بيتي.. وأن الشجرة التي اقتُلِعَتْ هي تلك التي زرعتها بيدي ورويتها بدمي..
    لا أملك إلاَّ الكتابة التي عرَّضَتني للمساءلة ووجع الرأس...
    .إنني أدركُ بأن تأويلهم قد شوَّه جمال الدين الاسلامي لهذا أمة الاسلام في هذا الحال..
    إذن لابد من تأويلٍ أو تفسيرٍ صحيح يوصلُ الأمة إلى الرقي والخير..
    ثم لا يهمني الخوضِ في طقوس وشكليات عبادة الناس للخالق ، هو أعلم بما يعملون
    وهو الحكم العدل وسيجزي المتقين وسيعاقب الكافرين... إذن لن أثقلَ على رأسي ما لاخصَّني به الله
    أخي..
    عن هؤلاء الراسخون في العلم ... هم الذين رسخوا بأرواحهم في غيب الغيب وفي سر السر وخاضوا في بحر
    العلم بالفهم لطلب الزيادة، فانكشف لهم من الفهم وعجيب الخطاب ما تحت كل حرفٍ من الكلام ،
    فنطقوا بالحكمة..وأين الحكمة في هذا الوقت؟.... الحاكم بلا حكمة والعادل بلا عدل والكل نايم وعميشخر كمان..
    أهل العلوم والحكمة كانوا فكانت أمة الاسلام.. وهم موجودون لكن الغالبية تتهمهم بالجنون تارةً وبالكفر تارةً لهذا ابتعدوا بعلمهم بعيداً عن العوام... لكن الخاصة حتماً سينهلون من علومهم النبيلة...
    ولتعلم يا أخي سمير أن الذين أوتوا العلم درجات .. هذا العلم المقدس الالهي يجب أن ينشره كل من أوتي العلم
    والهدى .. فالأمر لا يتعلَّقُ بشهاداتٍ من هنا وهناك ولا بمرتبةٍ في كذا..
    هذا العلم لن يستطيع فهمه إلا من كان إنساناً أولاً وعاقل ثانياً..
    وأنا أجد أغلب الناس وقد انعدمت فيهم تلك الانسانية وذلك العقل...
    لدي علومٌ كثيرةٌ والفضل لله أولاً وللعزلة التي فرضتُها على نفسي بإرادتي منذ أربعة أعوامٍ إلى
    ما يشاء الله.. وللنور الذي بقلبي مايجعلني أرى الناس كلهم من نورلأنهم من روح الله أولاً وأخيراً..
    " فإذا سويته ونفختُ فيه من روحي فقعوا له ساجدين..."
    لكن أعدكَ بأنني لن أتحدَّثَ بأي شيء في هذا المجال .. فيكفيكَ ويكفي البقية من الأخوة والأصدقاء
    ما تعرَّضتُم له من انزعاج أو وجع رأس أو وووو..

    مودتي لمن ساهم بقلمه وروحه في هذا الموضوع...
    روحي معكم في كل مكان.. وأعتذر عن تغيبي الطويل بعد هذه الرسالة..
    لم يعد لدي وقت للمناقشة والرد.. أنتَ تعلم يا سميرأن العضوية في المجموعات والكم الهائل من الرسائل
    اليومية تستغرقُ كل الوقت ... وخمس مجموعات ( بحبك يا فلسطين، ديوان العرب لعادل سالم،
    نوافذ لتركي عامر، شعراء ضد الحرب لأيمن اللبدي، وأشرعة) تأخذُ كل وقتي..
    هذا بالإضافة للرد والصد والكتابة والتعليقات وووو في مواقع كثيرة..
    لن أُثْقِلَ عليكم بعد الآن فلتطمئنَّ قلوبكم..
    لمن يودُّ مراسلتي يمكنه استخدام
    Nidale1@intra-sy.net
    Nidale11@intra-sy.net
    florence@intra-sy.net

  7. #17
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    الاخت الفاضلة

    نضال

    اتركك في رعاية الله وفي ما يلي:

    لو كان العقل وحده يكفي لكي يهدي الانسان

    الى الصراط المستقيم لما بعث الله الرسل

    مبشرين ومنذرين وهادين ومعلمين ومقومين.

    ولما بعث المجددين بين حين وحين.وما علينا الا ان نتأمل

    ما جرى لابناء ابراهيم عليه السلام فمع مرِّ الزمان لجأوا

    الى عبادة الاوثان واتباع مسالك الشيطان.الى ان جاء المصطفى

    عليه الصلاة والسلام فنقلهم من عبادة الانسان الى عبادة الرحمن.

    اتمنى لك الخير والهداية

    والى لقاء

    المخلص

    ابن بيسان

  8. #18
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    نعم أنتَ ( المشرف والمسؤول على المنتدى الاسلامي لكنك أخي لا تتحلَّى
    بأخلاق الاسلام) كالعادة الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب.."



    هذا ما قالته الأخ نضال لي
    ولكنلا بأس
    فإن ديننا علمنا أن لا ننتصر لأنفسنا إلا أن تنتهك حرمات الله

  9. #19
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    ذكرت الأخت هذا الحديث
    " رجِعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"...
    احببت ان انوه ان هذا الحديث ضعف كثير من أهل العلم

    واحبب ان انوه ان المقصود "نفخت فيه من روحي " أن النفح لم يكن من الروح التي هي من ذات الله بل من الروح التي خلقها الله واضافها الله تعالى لنفسه اضافة تشريف وتكريم كقوله تعالى :"ناقة الله "
    بارك الله فيكم

  10. #20
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    قلت"حالياً أنا لا أعتمدُ إلا على القرآن ولديَّ معجمٌ وحيد من أيام الجامعة وهو ( المعجم المحيط)
    ولا أملكُ من المراجع الدينية شيئاً لأنني في الأصل شاعرة..
    لكن في هذه السنة فقط بدأتُ أو اتجهتُ إلى الكتابة بأمور
    تتعلق بالدين والدنيا بعدما حصلت معي حادثةٌ روحانيةٌ قبيل شهر رمضان بأيامٍ معدودة...
    وهي ليست الحادثة الأولى، بل الثالثة منذ عشرة أعوامٍ إلى الآن...
    لاكتب ولا مراجع عندي أو أعتمد عليها حالياً وما أوردته في كتاباتي ربما بفضل قراءاتي
    الماضية وكذلك بفضل الله الذي إذا أراد شيئاً فإنما يقول ( كن فيكون)..."


    اختاه
    الحوادث الروحانية هل تعنين بها الكرامات ارجو الإيضاح
    اريد لفت الانتباه ان المفسر ومستخرج الأحكام والعبر بالقرآن يجب أن تتوافر فيه شروط حتى يكون تفسيره صحيحا
    منها
    1_فهم لغة العرب
    2_ الاعتماد على صحيح السنة في تفسير القرآن
    3_إرجاع المتشابه إلى المحكم ليزول الإشكال
    4_معرفة المكي من المدني والناسخ من المنسوخ وهذا لا يتأتي إلا بالإطلاع على كتب الحديث
    5_عدم الإعتماد على الكشف والذوق عند الصوفية
    وغيرها


    اكرر شكري وامتناني

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لا تنتظر
    بواسطة صباح الحكيم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 25-05-2008, 03:57 PM
  2. أمضي بنا ولا تنتظر
    بواسطة عمار باطويل في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-03-2008, 07:53 PM
  3. لا تنتظر شكرا من احد...!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-12-2005, 11:22 PM
  4. إذا أصبحت فلا تنتظر المساء
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2004, 07:09 AM
  5. لا تنتظر مني الخضوع
    بواسطة رائد ابو مغصيب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-05-2004, 02:15 PM