أحياناً أتبني متون الحقيقة
وأنسى
أن أدفع الثمن ...
آن الأوان ... سادتي آن الأوان
نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أحياناً أتبني متون الحقيقة
وأنسى
أن أدفع الثمن ...
آن الأوان ... سادتي آن الأوان
الإنسان : موقف
أحياناً تظلم علينا الدنيا ... وقد تضيق علينا بقدر مااتسعت ..
وقد نفشل أحياناً حتى نيأس وتموت أمانينا ..
ودائماً ... تبقى هناك شموع الأمل .
دكتورة / نجلاء
أتابعك بحب
دمتِ يانقية
رنيم أيتها العذبة لمروركِ نكهة الأمل
يرعاكِ ربي دومًا
أحيانًا... تثبت عيني في الفضاء محدقةً في العدم, أطيل التحديق حتى يظن من يراني أنني قد أكون عمياء.
ودائمًا... لا يبصرون عوالمًا أخرى صعبة التصديق... تسكنها عيناي.
أحيانًا... أرى أن النظر إلى حيث لا يمكنني الذهاب إليه هو ضياعٌ لكنزٍ تحت أقدامي..
ودائمًا... أفقد كنزي.......
أحيانًا... أهمس لنجومٍ تبزغ في ليلي - أهمس لها بعجيب الأسرار
ودائمًا... تستفيق عيناي على سماءٍ بلا نجوم
أحيانًا كثيرة أشعر بالملل ، ويضيق صدري ؛ فأذهب إلى نبضات زهور فوق السطور ، وأطرح فيها كل ما يجول في فكري ، أكتب فيها " ليست للنشر " ثمّ أعود فأكتشف أنّني قد نشرتها فعلًا ، وقد وصلت إلى مسمع الجميع من خلال زهور نثرت عطرها على قلوب أتعبها القلق وسط حمّى هذه الفوضى التي أكلت أحلامنا .
وأحيانًا أخرى أجلس على قارعة الطريق وفوق رصيف قيل لي أنّ قطار الأمل سيمر من هنا حتمًا ، ويومًا ما ، فأذهب وأنتظر ثمّ أعود وكلي شوق لطلوع نهار جديد كي أعيد المحاولة مرّة أخرى .
وأحيانًا أسير وأسير ، وعلى غير هدى ، لعلّي أعثر على شيء ما يُعيد للنبض بعض الحياة ، ثمّ اصطدمت بهذا النصّ ، وهذا حصل معي أحيانًا كثيرة .. ودائمًا ، فرأيت كم هو جميل هذا الميكروسكوب ، وكم منحنا من العبر والمواعظ لندرك بعدها كم هي ضئيلة هذه الحياة ، وكم هي متواضعة قدراتنا أمام هذه المخلوقات التي تعيش وفق نظام ولا أروع أبدعها خالق جلّ في علاه ، لتكون لنا عبرة وعظة تعيد إلينا رشدنا وصوابنا الذي فقدناه في فوضى الضياع والعبث الذي صنعناه بأيدينا ليرهقنا ويتعبنا فيما بعد .
أحيانًا أتبنى الحقيقة ، ثمّ اكتشف أنّني تبنيت ما أردت أنْ أصوّره على أنّه حقيقة ، وأنّ الحقيقة تبدأ أولًا من خلال مرآتنا الداخلية ، التي تعكس صورنا الحقيقية والتي لا تحتمل أي تزيّيف .بيننا وبين أنفسنا على الأقل .
أحيانًا وأحيانًا كثيرة ألوم نفسي على أشياء لم أكتبها ، وأشياء كتبتها ، وأحيانًا أقول لنفسي تأمل في نصوص غيرك ، ومن هم أكثر خبرة منك ، فلعلّك تنجو من خيبة أملك وتتعلم .
أحيانًا ... ودائمًا ، فكرت في طلب اللجوء الأدبي والتعلم من نصوص خطها يراعك أيتها الأديبة السامقة .
أختي الفاضلة د . نجلاء طمان
بارك الله فيك .
تقديري واحترامي