أحياناً أتبني متون الحقيقة
وأنسى
أن أدفع الثمن ...
آن الأوان ... سادتي آن الأوان
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أحياناً أتبني متون الحقيقة
وأنسى
أن أدفع الثمن ...
آن الأوان ... سادتي آن الأوان
الإنسان : موقف
أحياناً تظلم علينا الدنيا ... وقد تضيق علينا بقدر مااتسعت ..
وقد نفشل أحياناً حتى نيأس وتموت أمانينا ..
ودائماً ... تبقى هناك شموع الأمل .
دكتورة / نجلاء
أتابعك بحب
دمتِ يانقية
رنيم أيتها العذبة لمروركِ نكهة الأمل
يرعاكِ ربي دومًا
أحيانًا... تثبت عيني في الفضاء محدقةً في العدم, أطيل التحديق حتى يظن من يراني أنني قد أكون عمياء.
ودائمًا... لا يبصرون عوالمًا أخرى صعبة التصديق... تسكنها عيناي.
أحيانًا... أرى أن النظر إلى حيث لا يمكنني الذهاب إليه هو ضياعٌ لكنزٍ تحت أقدامي..
ودائمًا... أفقد كنزي.......
أحيانًا... أهمس لنجومٍ تبزغ في ليلي - أهمس لها بعجيب الأسرار
ودائمًا... تستفيق عيناي على سماءٍ بلا نجوم
أحيانًا كثيرة أشعر بالملل ، ويضيق صدري ؛ فأذهب إلى نبضات زهور فوق السطور ، وأطرح فيها كل ما يجول في فكري ، أكتب فيها " ليست للنشر " ثمّ أعود فأكتشف أنّني قد نشرتها فعلًا ، وقد وصلت إلى مسمع الجميع من خلال زهور نثرت عطرها على قلوب أتعبها القلق وسط حمّى هذه الفوضى التي أكلت أحلامنا .
وأحيانًا أخرى أجلس على قارعة الطريق وفوق رصيف قيل لي أنّ قطار الأمل سيمر من هنا حتمًا ، ويومًا ما ، فأذهب وأنتظر ثمّ أعود وكلي شوق لطلوع نهار جديد كي أعيد المحاولة مرّة أخرى .
وأحيانًا أسير وأسير ، وعلى غير هدى ، لعلّي أعثر على شيء ما يُعيد للنبض بعض الحياة ، ثمّ اصطدمت بهذا النصّ ، وهذا حصل معي أحيانًا كثيرة .. ودائمًا ، فرأيت كم هو جميل هذا الميكروسكوب ، وكم منحنا من العبر والمواعظ لندرك بعدها كم هي ضئيلة هذه الحياة ، وكم هي متواضعة قدراتنا أمام هذه المخلوقات التي تعيش وفق نظام ولا أروع أبدعها خالق جلّ في علاه ، لتكون لنا عبرة وعظة تعيد إلينا رشدنا وصوابنا الذي فقدناه في فوضى الضياع والعبث الذي صنعناه بأيدينا ليرهقنا ويتعبنا فيما بعد .
أحيانًا أتبنى الحقيقة ، ثمّ اكتشف أنّني تبنيت ما أردت أنْ أصوّره على أنّه حقيقة ، وأنّ الحقيقة تبدأ أولًا من خلال مرآتنا الداخلية ، التي تعكس صورنا الحقيقية والتي لا تحتمل أي تزيّيف .بيننا وبين أنفسنا على الأقل .
أحيانًا وأحيانًا كثيرة ألوم نفسي على أشياء لم أكتبها ، وأشياء كتبتها ، وأحيانًا أقول لنفسي تأمل في نصوص غيرك ، ومن هم أكثر خبرة منك ، فلعلّك تنجو من خيبة أملك وتتعلم .
أحيانًا ... ودائمًا ، فكرت في طلب اللجوء الأدبي والتعلم من نصوص خطها يراعك أيتها الأديبة السامقة .
أختي الفاضلة د . نجلاء طمان
بارك الله فيك .
تقديري واحترامي