مهــرجان الواحــة ( اذكرك فهل أنت تذكرني ؟)

أستاذ جمال

أهلا بك وبطلتك شاعرنا الكريم
( تو ما أنورت الواحة)

لا تغب كثيرا حتى لا تفقد الواحة بريقها

دمت في حفظ الله

الحبيب جمال

حمدا لله على السلامة

((فورب من رفـع السمـاء لأنتـمُ)) ..............أنّى هذا

الوزن صحيح لكن مليون أحمد يسلمون عليك على رأي صديقك .

ثم : (( ربَّـاهُ ذا كفـي تمـدُّ تضرعـا ))
والصواب أيها الحبيب (ذي كفي)

وبالمناسبة وقبل ردي شاكرا على الكريمة الأخت الأستاذة نهى أقول:

((حَمْدَاً يُجَازِيهَـا ذوِي الألبَـابِ))...... الصواب ذوو الألباب

أستاذي الرائع خشان
ألم أقل لك أنك بلغت النهى؟؟

دمت رائعا

كل الود والإحترام

ألبضعِ ألفاظٍ أتت بخطابِ من نشوةٍ حلّقتَ فوق سحابِ هي بعض ألفاظ ولكن نفحها من نفح وردٍ حُفّ باللبلابِ هي قلّةٌ لا شك في تعدادها كالتّبر قلّ ولم يكن كترابِ ماذا أقولُ لكي أرد جمائلاً فاقت مدى ما يحتويه حسابي مهما أقولُ أنا المقصّر فالذي أهديتِ أثملني بغير شرابِ بلّغتني ما سوف بعدي فخره سيظلّ موروثا لدى الأعقابِ سبحان ربّك إذ حباك بنعمةٍ قلت نظائرها لدى الأتراب لسواك تكريما يقال مفكرٌ وغنيت عن وصفٍ وعن ألقابِ منك اشتقاق الوصف يستعلى به ما قشرةُ الأوصافِ مثلَ لُبابِ أما العروض فنفحة من ماجدٍ قد عاش فكراً طيلة الأحقابِ رحمَ الخليلَ اللهُ ما شادٍ شدا أو هامَ عقلٌ في ذُرى الآدابِ رقميّـنا هذا مجرّد وصلةٍ نفذت إلى تفكيره الوثّابِ قبست ضياءً منه إذ نفذت له من بين مصطلحٍ دجا وحجابِ كُـلّـيّةُ التفكير أكبر نعمةٍ أنعم بها نحوَ الهُدى من بابِ من دونها نبقى ظهوراً تُمتَطى ونُرَدّ خُسراناً على الأعقابِ ولَذاك ما أرجو الثوابَ لأجله قد جلّ عن وتدٍ وعن أسبابِ لكنها أدواتُ تقديمٍ له يوصلنَ فيما خصّه لصوابِ والفقهَ أذكر ها هنا وعواملٌ يسكتنني ويحلنَ دون خِطابي شكراً وأدعو الله حفظاً للتي قد أكرمتني من ضنى الأوصابِ

مدت إليَ يدا بغير خضابِ ممشوقة لكن بلا أطيابِ قالت وقد اعيى الفؤادَ غيابُها أتَرى يدي من فرقة الاحبابِ؟ وانظر لجسمٍ ذاب من فرط الهوى فالشوق نارٌ , حرُّهُا أعيا بي تلكم ( ليال) العمر كانت ( شامة كبنفسج) يزهو بكل هضابٍ ان ضاع عمري في انتظارٍ ,فليكن فلذكرياتي أُغلقتْ أبوابي

وَلأَيْمَنِ اللُّبَدِيِّ فِي دَوْحِ الهَوَى أَعْدَدْتُ مُتَّكَأً بِلا أَوْصَابِ وَفَرَشْتُهُ بِالوَرْدِ يَعْبَقُ وُدُّهُ وَحَفَفْتُهُ بِالنَّخْلِ وَالأَعْنَابِ وَكَتَبْتُ بِالرَّيْحَانِ فِي جُنُبَاتِهِ هَذَا وَفِيُّ العَهْدِ للأَصْحَابِ إِنْ كَانَ طَالَ غِيَابُهُ فَلَعَلَّهُ سَيَعُوْدُ حَتْمَاً بَعْدَ طُوْلِ غِيَابِ مَنْ يَحْمِلِ القَلْبَ الكَبِيْرَ كَصَاحِبِي يَعْلَمْ بِأَنَّ الوَصْلَ خَيْرُ جَوَابِ

أستاذنا الرائع جمال حمدان ..

حمدا لله على السلامة

هذا ( الجمال ) يعود بعد غيابِ طوبى لنا ، فخرا وحسن مآبِ في واحة تدعو الصحاب جميعهم قد اسكنتهم في الحشا بلبابِ حتى اذا حلّ( الجمال) تبختَرت وزَهت بكامل حسنها الخلاّبِ فاهنأ بزادٍ من شهيّ معارفٍ واذا ظمئت بها لذيذ شرابِ اركان مجدٍ للبيان مقامكم فاعذر لديك تقازم الألقابِ انت الذي تهدي المقال سبائكا كنزا يثمّنه ذوي الألبابِ عمّرت في أرض الكرام مبجّلا بجميل ذكرٍ مستديم شبابِ

دموووع

ألقُ الحروفِ إلى الفضاءِ سرى بي كالنجمِ بينَ كواكبٍ وسحابِ يبدي حياءً ثمَّ يومضُ فائقاً عندَ المحبِّ كنظرةِ الإعجابِ لمَّا التمستُ المدحَ منكِ أخيّتي فرحاً ركضتُ فمُزَّقتْ أثوابي نعمَ الأُخيّةُ ما أتيتِ تكرّماً بالقولِ حسناً فاق حدَّ نصابي هيَ خيمةُ التقديرِ والحبِّ التي عقدتْ نياطَ القلبِ كالأطنابِ يأوي إليها بالإخاءِ أخو تُقىً يلقى بها صفواً منَ الأصحابِ عزَّ القصيدُ فما مدادي مسعفاًً والشمسُ وضحٌ دونما الإسهابِ يرعاكِ منْ يرعى العبادَ وعندَهُ حسنُ الثوابِ فأينَ أينَ ثوابي!

لي في ابن غاني شوق من فيهم سرت
نيران حب وانبعاث تصابي
منه الاغاني تستمد اريجها
وبه المعاني ترتقي بلباب
يا اهل حيي ان رأيتم بدره
فسلوه اني يدنوالى اعتابي

نرفعها

علها

تجلب

بعض الذكرات الجميلة

وتعيد الغائبين الينا.