تغفو الصبابة على قذى..
وسادة ما زرع الليل من الأشواكِ..
بين رؤى موغلة في الوحشة..
تستجدي وسناً..
قد يحمل ماعودتني عليه رؤاكِ..!
تدلي وجهكِ قمراً ..
في سمائها الروح..
ألملم عل عجل ٍ..أطياف سناك ِ
تفتح لي عيناك ِ..
نافذتان على البحر..
ونهار أزرقْ..!
وأنا المُغرقْ..
بحزن لاينتهي..
شوطاً بعد شوط أتمزقْ..
بين أن أصبو اليكِ..
في ما تبقى من أيام العمر..
تتقاذفني امواج اللوعة ..
لاسبيل للوصول الى منافيك ِ..
في تلك السواحل البعيدة..
لاشراع ..يقوى ..
بمخالب العاصفة..
ستمزقه ..بعبثها الريح..
افعى ..لها فحيح..
حيث أنا أقف ..
مصلوباً..
ليس هناك من قرار..
حتمية أننا لابد ان نقف يوماً
عند ناصية..
مواقف إنتحار..
يا لذاك.. المُنعطف ..!!
لابدَّ إذاً من خيار ..
أنفترق ْ..؟
كذاك الشراع أنا ياسيدتي ..
لكني بصمت وعظيم صبر..
أتمزق ْ..
قَـشٌ أمام نار الحقيقة أحترقْ ..!
وشمتني من كل إتجاه الطعنات ..
ثقوباً..
وثقوباً.. تملأ لي زورقْ !
آه لو إستطعتُ..
أن أجد من يخبرني..
متى وكيف ..من تعبي ومنكِ..
قبل أن يؤول كل شيء إلى دمار..
مرتاحاً..
ألقيكما عن كاهلي..
وأتخلى عن عنادي..
أو يذكرني ..
أنك ِ.. آخر معاركي..
رغم أني ما كنتُ ..لأرتضي..
أن يقال ..
قد خسرتُ النزال..
حين جوادي كبى
فقدتُ آخر ماتبقى
من قلاع الحصون ِ ..!
حين الوجد خذلني..
كلف الشوق إعتراني..
ومن ضعفٍ له أخفقْ ..!!
****************
ثـــائــر الحـــيالي
8-12-2008