وماذا عن المقابر الجماعية الأمريكية وأحزابها الحاكمة ؟؟؟... عجبآ لهذه الوقاحة يا مرتزقة الإحتلال


لا نريد أبدآ أن يتحول موضوع " المقابر الجماعية " إلى مسألة تجارية أو وسيلة غير أخلاقية للارتزاق المادي والسياسي من خلال وجود بعض منظمات المجتمع المدني المشبوهة التي أنشاها الاحتلال البغيض , أو من خلال ما يدعيه البعض بين الحين والأخر الكشف عن ( المقابر الجماعية ) بمقالاتهم المسمومة الصفراء والتي تحولت بمرور الزمن إلى مجرد نغمة نشاز مسيسة ومدفوعة الثمن مسبقآ . ولكن يجب علينا أن نبدأ بتساؤلات مشروعة حول حقيقة هذه ( المقابر الجماعية ) ومن المشاركين الفعلين في المساعدة والمساهمة فيها وظهورها على الساحة السياسية العراقية والتي حدثت في فترة حكم الرئيس العراقي السابق وما زالت لغاية الآن تحدث وبنجاح باهر قل نظيره , ويجب على الباحث عن هذه الحقيقة أن يكون مجرد من أي توجه سواء أكان طائفي أو مذهبي أو قومي أو سياسي لأن هؤلاء مهما يكن عراقيين تم إعدامهم ودفنهم بمقابر جماعية و بالنتيجة لهم حق علينا نحن العراقيين الأحياء اليوم بكشف حقيقة هذه المقابر وعلى الأقل إرجاع حقوقهم المعنوية واعتبارهم شهداء العراق بغض النظر عن قوميته أو مذهبه أو طائفته فيكفي أنهم عراقيون أولآ وأخيرآ . وكذلك تبيان السبب الحقيقي الذي أدى بهم إلى أن يتم قتلهم ودفنهم بهذه الصورة الإجرامية ومن وراء هذا الفعل المدان فأعتقد أن الكل يجب عليه أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية الكاملة , وأن لا يكون هناك متاجرة من قبل البعض أي بمعنى أخر وأكثر وضوحآ أن منظمات وأحزاب الإسلام السياسي الطائفية ( المعارضة للنظام سابقآ ) قدمت خيرة الشباب العراقي ككبش فداء لتنفيذ أجندتها الداخلية والخارجية إلى مصيرهم المحتوم والمرتقب من خلال زجهم في معادلة غير متكافئة ومواجهتهم وجه لوجه ووضعهم أمام مختلف الأجهزة الأمنية لنظام الرئيس السابق , وهذه هي الحقيقة التي يراد أن يتم حجبها بغربال وبالتالي كانت هذه المواجهة في ظروف عصيبة مر بها العراق وحرب شرسة وضروس أكلت الأخضر واليابس في طريقها مع جارة الشر والسوء إيران وبعهدها رأينا كيف قامت أحزاب الإسلام السياسي بالنحيب والعويل والصراخ الهستيري على هؤلاء الشباب لغرض المتاجرة السياسية الرخيصة بدماء وجماجم هؤلاء الشباب ودون أن تكلف نفسها حتى عناء الاعتناء بأطفالهم وعوائهم بعد أن أستتب الأمر لهم , ولولا هؤلاء الشباب لكانت هذه الأحزاب هباءآ منثورا ومجرد دكاكين صغيرة للارتزاق السياسي والديني , وليس مثل ما نشاهده الآن من تحول أحزاب الإسلام السياسي الطائفية إلى عبارة عن شركات تجارية استثمارية كبرى للارتزاق بأسم هؤلاء الشباب وبأسم العراق والدين كشعار مرفوع يخفي ورائه جرائم ومجازر قل نظيرها .

من الشجاعة الأخلاقية والأدبية أن لا ننكر أبدآ بأن هناك مقابر جماعية لعراقيين أبرياء تم إعدامهم نتيجة ظروف وملابسات سياسية وتعقيدات قد مر بها العراق طول فترة حكم الرئيس العراقي السابق وكانت بعضها تنم عن نزوات سياسية شخصية بالتخلص من الخصوم الحقيقيين والمحتملين والمفترضين ولنزعة عشائرية وعائلية قد يهددون هؤلاء كلهم أو بعضهم نظام حكم كان قائمآ على فكرة الحزب الواحد والقائد الواحد ولكن تبقى هناك أسئلة تدور في عقول ومخيلة البعض , هل أن جميع هؤلاء الذين تم إعدامهم تنطبق عليهم صفة الشهادة ؟؟؟ أو أن هناك صفات أخرى تنطبق عليهم منها خيانة الوطن والتجسس والقيام بعمليات تفجيرات وسط المدنيين العزل في ظروف الحرب والتعامل مع أعداء العراق لغرض تحقيق مصالح ومكاسب حزبية ومكاسب سياسية ودينية شخصية على حساب رقاب الآلاف من العراقيين الذين كانوا مخدوعين بأحزاب ما تسمى سابقآ ويطلق عليها جزافآ بـ ( المعارضة العراقية ) والتي كان معظم قادتها يتاجرون بجماجم هؤلاء الضحايا لغرض الدعاية الإعلامية لأحزابهم الوضيعة في الخارج , فليس كل من تم إعدامه كان معارض سياسي أو ديني فحتى الدول الغربية المتقدمة ديمقراطيا تحكم بالإعدام على الخونة والجواسيس والمخربين في ظروف السلم ناهيك عن ظروف الحرب , وكما أصبح معروف للجميع لاحقآ أن قادة الأحزاب وخصوصآ الذين يرفعون شعار الإسلام من الناحية الطائفية والمذهبية هم السبب الرئيسي لسوق هؤلاء الشباب إلى حتفهم ومصيرهم المحتوم حيث أدى بنا الحال أن نرى المئات من العراقيين يتم سوقهم إلى منصات الإعدام لقصور في نظرتهم السياسية الحزبية في الفترة السابقة وعمليات غسيل أدمغتهم من خلال هذه الزمرة المشبوهة والذين نراهم الآن منعمين بحياة القصور المترفة والأرصدة المليونية في البنوك الغربية الكافرة !!! والنتيجة كانت إعدامهم حيث كان أغلبهم من المنتمين إلى زمرة حزب الدعوة ( الإسلامية ) ذو التوجهات المشبوهة والنزعة العنصرية الطائفية الواضحة , وكذلك زمرة ما يسمى المجلس الإسلامي الأعلى الإيراني المنشأ والتمويل , ولا ننسى أن هذه الأحزاب كانت في صراع دموي لغرض الوصول إلى السلطة وكرسي الحكم , وليس كما كان يشاع سابقآ عنهم بأنهم يريدون أن يقيمون حكم العدالة الإلهية !!! في العراق وخير شاهد على ذلك ما نشاهده اليوم من معاناة المواطن العراقي بتوفير لقمة العيش البسيطة المغمس بدمائه وعلى أرض الواقع كيف يتقاتل حلفاء الأمس وأعداء اليوم على السلطة وكرسي الحكم ناهيك عن الفساد الإداري والمالي الذي أصبح علنا وأصبح العراق أضحوكة بين دول النامية و يضرب به الأمثال وأصبح مقياس نسبة الفساد بين الدول مقترنة بالعراق وبدون أدنى خجل أو حياء أو حتى تأنيب الضمير من هؤلاء المشبوهين لان ضمائرهم ميتة بالأساس وشرورهم الشيطانية تتجسد بأفعالهم وإعمالهم وما جنته يداهم الملطخة بدماء الأبرياء .

يجب أن لا ننسى كذلك ما قامت به قيادات الأحزاب الطائفية والمذهبية والتي كانت المسؤولة بشكل مباشرة عن إدامة صراع الإسلام السياسي الطائفي بتقديمها المئات ولآلاف من الذين صدقوا أقولهم بالمواجهة المباشرة مع النظام السابق وجعلهم في فوهة المدفع , وهروب هذه القيادات على دول الجوار والمتاجرة بهؤلاء الضحايا بعد إعدامهم في ظروف حساسة كان الأجدر بهم أن ينحوا خلافاتهم مع نظام الحكم لحين زوال عاصفة الحرب العراقية الإيرانية وما تلتها من فواجع وكوارث على العراق أذا كان حقآ هؤلاء يدعون أنهم عراقيين .

ولكن في المقابل لماذا لا نرى , وسوف لن نرى أبدآ باعتقادي, واجزم على ذلك , تلك الهمة المفرطة من هؤلاء المشبوهين الذين يعملون في ظلام الليل بصورة حثيثة للكشف عن المقابر الجماعية التي سببها نظام الرئيس العراقي السابق ؟؟؟ !!! ولكن وهنا السؤال الحقيقي لماذا لا نرى مرتزقة وعملاء الإحتلال والأحزاب الحاكمة اليوم بنفس الهمة والنشاط والحيوية للكشف عن المقابر الجماعية التي سببتها الآلة الحربية العسكرية الأمريكية منذ سنة 1991 ولغاية كتابة هذه السطور وبنجاح باهر قل نظيره , ولماذا لا نرى نفس الهمة والنشاط من قبل هؤلاء المرتزقة للكشف عن المقابر الجماعية التي سببتها الأحزاب المشاركة في السلطة اليوم على الأقل لدينا شواهد حية كانت تنقل لنا مباشرة الكاميرات الصحفية بالصورة والصوت , وكلنا نتذكر مجزرة مدينة الفلوجة التي تم دفن المئات من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ في مقابر جماعية نتيجة استعمال قوات الإحتلال المجرمة المواد والأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية والانشطارية ومختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليآ , وهذا كله موثقة بالصوت والصورة ومن جهات غربية وليس عربية , لم نشاهد أحد يستنكر هذه المقابر الجماعية ؟؟؟ !!! أم لأن هؤلاء الضحايا من غير الطائفة والمذهب الذي ينتمون لها أصحاب اسطوانة المقابر الجماعية ؟؟؟ !!!
وماذا عن فرن هولوكوست ملجأ العامرية التي سببها النازي الأمريكي أليس هو مقبرة جماعية بل ليس قبر جماعي , وإنما تحول القبر إلى فرن نازي جماعي تم فيه إذابة وإحراق أكثر من 407 مواطن عراقي بينهم 138 رجلآ , 269 امرأة و 54 طفلآ رضيعآ إضافة إلى 26 مواطن عربي , وسوف تبقى هذه المجزرة وصمة عار أبدية في جبين العسكرية الأمريكية ولن يطويها النسيان ابدآ من ذاكرة العراقيين الشرفاء . لماذا لم نرى أحد من هؤلاء اليوم يستنكر هذه المجزرة البشعة بحق مواطنين أبرياء عزل لم يكن ذنب لهم سواء الاحتماء بملجأ من القصف الوحشي للطائرات الديمقراطية الأمريكية , بل كان من الوقاحة غير الأخلاقية أن يصرح النازي ديك شيني وزير الدفاع في حينها أن " هذه الملجأ هو عسكري وليس مدني وقد قام الرئيس العراقي بتجميع هؤلاء المدنيين عنوة في مخبأ عسكري " حتى أن صحيفة الواشنطن بوست اشتركت في التبرير لهذه المحرقة النازية بسبق صحفي " إن الخبراء العسكريين في إسرائيل يعتقدون أن جثث المدنيين في ملجأ العامرية كانت تعود إلى أشخاص قتلوا سابقا وتم جلبهم إلى الملجأ وتم إحراقهم عمدآ " يا لهذه الوقاحة الصحفية أصبح هتلر ملاك أمامكم وأمام جرائمكم , ويدعي النازي بوش الأب في حينها " إن الحديث عن عدد الضحايا المدنيين العراقيين الذين سقطوا نتيجة القصف الجوي ليس إلا من باب الدعاية الإعلامية التي تروجها الحكومة العراقية بين الحين والأخر " هل رأيتم أكثر وقاحة وصلافة من هذه التصريحات النازية البربرية .

في 1991 قامت الجارفات الأمريكية العملاقة بطمر ودفن أكثر من ستين ألف 60000 من الجنود العراقيين في الخنادق وهم كانوا ما يزالون أحياءً يرزقون ، وبعد وقف إطلاق النار فجأة ماتوا خنقاً بدون أي مقدمات أو أطلاق تحذيرات في الهواء ، وكانوا كلهم يحدقون بعيون جاحظة بآلات ومعدات وسرفات ودبابات قادمة نحوهم تبشر بحرية وديمقراطية جديدة مصدرة خصيصآ لهم ، وكانوا قد سمعوا سابقآ بوقف إطلاق النار وكان عليهم ، بناء على ذلك التوقف عن القتال لكن فجأة وبدون أي موعد سابق ، شرعت جرافات رمل وتراب عملاقة على هيئة وحوش مفترسة للدم العراقي المباح , ومن مسافات بعيدة يقال إنها نصف كيلو متر تقذف نحوهم بهذا الجحيم الضبابي المغبر حمم الرمال حتى غرقوا في الدهشة والذهول والنعاس والخدر المميت وماتوا بعضهم واقفين وبعضهم ماتوا جالسين والآخرين يغطون في سبات عميق من شدة التعب والجوع والعطش , حين سئل يومها وزير الدفاع النازي ديك تشيني عن الحقيقة قال بصفاقة ووقاحة : هذا الذي حدث بهم , ولكن تصوروا هذا العدد الكبير من الجنود المتخندقين ماذا سوف يفعلون لو لم نقم بذلك ؟؟؟
في مقال للروائي حمزة الحسن بعنوان " مأتم لفئران العائلة " ومنها اخذ بعض فقرات النص أعلاه جاء بخصوص مجزرة الجرافات النازية العملاقة "الشاعرة جنيفر ميدن ـ الأمريكية ـ رثتهم وكالة عن شعراء الوطن . تقول في قصيدة عنوانها ـ دفن قبل الأوان ـ لقد دفنا الحرب , إنه دائما من سوء الذوق أن نذكر ذلك . حتى عندما حدث ، ما لم ينكت المرء عن العراق أو سي أن أن لقد دفنا الحرب إنها دائما مسألة جندي واحد يدفن في الرمال ، على بطنه ، لم يصدق أين هو ويرى دبابة بكبر الولايات المتحدة ـ التي يحب أفلامها وفيها ما يزال ابن عمه يعيش ـ تصل فوقه وتأخذ هواءه ، وتملأ رئتيه بالتراب . لقد دفنا الحرب . إنه دائما فم مخنوق ، كلمة لم تلفظ قبل الحرب البرية ، الجنود في ملاجئهم تحت الأرض خنقوا بالرمال حين قصفت ممرات التهوية . وقصف الأطفال في بغداد بقنابل ذكية حتى العظم . فكانت معاناتهم أقل . لقد دفنا الحرب . كان دائما شيئا توقعه الصحفي الطيب الذي يعرف أن جانبه سوف يكسب ، ويفهم أن الحكمة في التأخير . ذلك الصحفي الطيب الذي كان يشعر دائما انه خدع قليلا بأنّا خسرنا في فيتنام . وجد الآن أن الوطنية أمر سهل حين تدفن الحرب فيك " مسألة الجرافات العملاقة كانت توصية من الخبراء الإسرائيليين لنظرائهم الأمريكيين .
ويجب علينا أن نذكر كذلك بما قاله النازي دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق , بأنه يريد إبعاد الإرهابيين عن أراضي الولايات المتحدة وأوربا وجلبهم للعراق لغرض إلهاءهم هناك ؟؟؟؟
ماذا عن إعدام المئات من الجنود والموظفين والحزبيين والمدنيين والضباط العراقيين بصورة وحشية من قبل عصابات البيشمركة المدربة صهيونيآ التابعة لجلال الطالباني ومسعود البرزاني في محافظة السليمانية واربيل ودهوك سنة 1991 وتم دفنهم أيضآ بمقابر جماعية , بل وصل الأمر إلى أن يتم إعدامهم بواسطة تكسير رؤوسهم بالطابوق والحجر بعد نفاذ الذخيرة من قبل بعض إفراد هذه العصابات الكردية , والصور الصحفية ما زالت موجودة وخير شاهد على هذه الجريمة . أليسوا هؤلاء عراقيين أم تم استيرادهم من الخارج ودفنهم بمقابر جماعية ؟؟؟!!! ماذا عن جرائم الإعدامات التي نفذتها زمرة حزب الدعوة والمجلس الإسلامي الإيراني , ومنظمة العمل وحركة المجاهدين وغيرها من الأحزاب والمنظمات الإرهابية بحق الجنود والأسرى العراقيين سواء في معسكرات الأسر والاعتقال أو من خلال الإعدامات العلنية بالشوارع في البصرة والعمارة والناصرية والنجف وكربلاء أثناء فوضى انسحاب الجيش العراقي من الكويت الم يتم دفنهم بمقابر جماعية أين حقوق هؤلاء العراقيين .
أذا أردنا التحدث عن المقابر الجماعية يجب أن نكون موضوعيين ومهنيين وأكاديميين وان نتجرد من أي شيء إلا من الحقيقية المطلقة , والتي أصبحت دون شك تقض مضاجع هؤلاء العملاء والمرتزقة وخونة العراق , وأن لا نحول هذه المقابر إلى موضوع تجاري تسترزق منه بعض النفوس المريضة لأن هؤلاء الذين تم إعدامهم عراقيون أولآ وأخيرآ سواء في عهد النظام السابق أو في عهد ( الديمقراطية ) الأمريكية في ( عراقهم ) الجديد كما يزعمون , ومهما كانت خلافاتنا السياسية معهم بحيث لا يمكن أن يتم إعدامهم بهذه الصورة الإجرامية لتمتلئ بهم أرض العراق . نحن لدينا والحمد الله هذه الشجاعة الأخلاقية والأدبية أن ندين كل هذه الجرائم بحق العراقيين . فهل للمرتزقة والعملاء وخونة الوطن نفس الشجاعة والرجولة !!! ؟؟؟ أنا شخصيآ أشك بذلك وأكاد أجزم بأن هؤلاء المشبوهين ليس لديهم مثل تلك الشجاعة . ناهيك عن رجولتهم السياسية المعدومة بالأساس ؟؟؟ هذا غيض من فيض وماذا عن جرائم الميليشيات الطائفية ومقابرها الجماعية خلف السدة ؟؟؟ !!! عجبآ يا مرتزقة الإحتلال ما هذه الوقاحة ...
جميع السياسيين والقوى الوطنية عندما يتعرض وطنهم إلى غزو همجي واحتلال يجب أن ننحي خلافاتنا السياسية مؤقتآ إلى جنب ومهما كانت صعبة مع نظام الحكم وبغض النظر عن الحاكم لغرض التصدي سوية لهذا الغزو والاحتلال , لا أن نكون خنجر مسموم في ظهر العراق كما فعل هؤلاء العملاء ومرتزقة الأحزاب الذين تم تنصيبهم رغمآ عن إرادة الشعب العراقي بانتخابات اثبتت الأيام تزويرها , وحقيقة الأمر أن هذه الأحزاب الطائفية التي تدعي زورآ الإسلام كانت ضد الدولة العراقية كدولة قائمة بحد ذاتها , وليس ضد نظام حكم وهذه هي الحقيقة الغائبة .


سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com