..أنا والصمت..

..أنا والصمت..
لا أدري هل أنا أم الصمت؟!
لحظات في عراء النفس أبحث عن سر آهاتي..
فأتوقف لأدرك اللاحدود..
في ساعات التفكر..
وبينما أنا رهينة نفسي..
قد يمر عليّ طيف الصمت نفسه..
فيقول لي..
صمتك موضع تفكرك..
لكن!!
ياترى هل تصفحي لصفحات عقلي المهجور..
تفكر؟!
لا أعتقد..
بل هو لجة بحر عميق الأسرار...
فيتحاذفني الموج من كل صوب..
فهل صمتي دليل تفكري؟!
فأنا بت تلك الصحراء الخاوية لا ماء ولا شجر..
بل جفاف يعقبه السأم والضجر..
وشمس تعلوها لتحرق زهر حبات الثمر..
فلذلك لا ترى إلا لهيبها مسلط على صحراء نفسي العارية ..
فلم تعد بتلك الملابس الزاهية..
فأصبحت أندب قطرات مطر جفتني..
وحتى الأزهار هجرتني..
بسبب!!
صمت نفسي..
فهل تفكري دليل صمتي؟!

تحياتي لكم ونسألكم الدعاء..

انا والصمت والآهات
بدون مسميات نحن
اسماءنا تاهت فى دروب التيه
يسوق العقل افكاره الىّ
ألتقط ثماره شفافة
لا وزن لها الا فى ذاكرتى
وفى عقلى
أرى أزمنة لا ترتيب لها الا بداخلى
بين الليل والنهار يمضى الصمت شامخا بحركته المعتادة
يركل المزيد من وجع الحياة
يتوق الى الغد متمردا
محطما لمعبد الماضى الحزين
ليرى شمس الصبح ونور الحب من جديد

فهلا اخرجى من صمتك الان
وحطمى كل الحواجز وتطلعى معى الى اشراقة فجر أمل جديد
ودعى التفكير يكون البوصلة والمؤشر المحدد للاتجاهات
فهيا .. انى انتظرك

,
,
بنت الموسوى
هناك صمت يجبرنا على الصمت
ولكن هناك صمت يجبرنا على الكلام
وصمتك هنا احقا اجبرنى على عناق حروفك
فما اجمل الحروف فى عناق الصمت


لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين