قلت أحبائي
أحبائـي وإن بنتـم عليـنـا فأنتم في الخوافـي والمآقـي كنبض القلب أو دمعات عينـي و روح الروح إن تسمو التراقي بزاد الأمس أحيـا عـل ريـا ينجيـنـي هجيرالاحـتـراقٍ وأشدو جوف أسحاري نشيجـا رقيق اللحـن صبـار المـذاق إلهـي اننـي عبـد وضعفـي عليـا زاد نيـرانً اشتيـاقـي إلهي هل أراهم فـي طريقـي فتنسى روحي آثـار الفـراق إلهي إن نفسـى فـي ولـوعٍ و فكري سار في درب الرفـاق إلهي قـد أذاب البعـد قلبـي أعد للنفس محبـوب التلاقـي
فقال استاذي الحريري
فرحبت به
ومالي غير توكيـل المـذاق فيبني الشكر من قصب التلاقي على بنيان ضاد الشعر نـور يسيل رضابـه كلـم العنـاق إلى حسـان سابقنـا بيانـا كؤوس الود تشرف بالتساقي يمين الله لـم يتـرك مجـالا لنـا إلا مصافحـة المـآقـي
فأشرق بين أبياتي شمـوسٌ من التبيان تهمي بالمـذاقٍ حريريٌ ومنـذا كالحريـري يصيد الحرف يأتي بالبـراق ونفح الشعر يهديه الحريري شذىً يحبو ازاهير التلاقـي كحابي مسكنا الوردي يسعى وحامي ركننا المسحور راقي شرفنا بالندى الفضي حتـى محت أنوارمسـراه محاقـي فأهلا إذ تمـر بـدرب ابـن حواه السعد فاستدعى المآقي
وزارني ضيفا اخي عمر هزاع
فقال خيرا
فرحبت به شعرا
ملآتم أرضنا خصبـا وريـا وزدتم نهرنا عـذب اندفـاقٍ رسمتم درب احلامي فبحـت وبعض البوح نورٌ في رقاقي فأهلا يا ابا الحفص المهيـب جلبت الحسن في ثوب التلاقي ومثلي يغمر الإسعاد جنبـي إذا شرفتمو يحلـو التساقـي فدمتم يا عطوف القلب اهـلا ودام وصالكم في الخير بـاقٍ سعدنا والذي مـد الآراضـي ويجزي ربنـا رب الطبـاق وهـذا بدركـم نـورٌ تـلالا وكنت اعيشه دومـا محاقـي فلا نامت عيون الهجر يوما ويبقى الحب ما يبقى أتلاقـي
دمتم بكل ابداع وايمان وتواصل
نحب ان نداعبكم كثيرا
فلأني احبكم واحب ان اكون بينكم
جئتكم بهذه البهية مرة اخرى