السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الاخوة والأخوات
أبناء الأحرار العرب الميامين
بنو الإسلام قبل كل شيء
..
تتداعى الأمم علينا وعلى غزتنا تستذئب و تهرق فيها كل ألوان الحياة
بكيناها ولكن ما فائدة البكاء لأن مصيره في النهاية النسيان
وماذا بعد ؟؟ماذا بعد ؟؟
كا لعادة لاتُذكرنا إلا شواهد الموت في التلفزة ونعود لحياتنا الطبيعية نأكل ونشرب ...نبكي صحيح
ونتجرع المر العلقمي لكن ماذا بعد؟؟.
أيا أمة الإسلام أجيبيني كيف هو السبيل للخلاص ؟ كيف هو العبور لمفرق النور ؟.
العبور لنا ...كيف ومن أين ؟؟
كيف كيف ؟؟
لنا نحن نحن أصحاب المليارين نسمة ..
أين مضينا الآن ؟ .. في وادي سحيق .
لا رؤية واضحة في طرقنا ولا نرتب أوراقنا ..
مرة أخرى بعد كل كارثة نبكي ثم بسرعة ننسى ولن يلتهم الهم والألم إلا واطئيه .
نسألك ربنا المغفرة على ما فرطنا في جنبك .
إخوتي أيها الكرام الأحرار ..
يا أدباء الأمة الإسلامية والعربية وكل مسلم أبي في أقطار الأرض..
أما لنا وقفة وقفة تجذر رؤيتنا القومية الدينية الإسلامية لا غيرها من الشعارات المبنية على أوهام الغرب وقشوره .
لدينا الكتاب والسنة ما إن تمسكنا به لكان لنا الدليل ولكان لنا النور وسط الديجور .
فما ألم غزة اليوم ..ليصيرن علينا واحدا تلو الآخر فيما بعد .. وعراقناهناك مألوم ..كل ديار حل فيها الإسلام صار هو الجريمة ليراق دمه ..
وكلنا في طريق ملبد بالظلمة لا نجتمع في ظل وحدة دينية ..
أيها الأدباء الكرام
إن عدونا رتب لنا هذه النكسة عاما بعد عام
وأولجنا فيها بمكر الليل والنهار .
أيها الإخوة
إن أدبنا أصبح فيه كثير من الإنحلال عن هويته والمتشبث بقشور الغرب
ولكأننا ليس لدينا الهوية النائفة التي تغنينا .
إن محو الهوية العربية هوية الدين لهو دليل على مؤامرة لمحاولة انهاء لإسلامنا
ومناهجنا شاهدة على ذلك ..من تهوين العربية فيها وتصغير شأنها وأنها أخر ما يتطلبه العصر ..
ونسينا انها لغة القرآن ..
وتتسارع الأجيال في الإنحدار وهي تتسلخ من أصلها من عرقها العربي المسلم ..وهذه أزمة حقيقية
إرثنا يفرط فيه يوما بعد يوم وتخفت أصواته ..
ولكنّ بالرغم من ذلك هناك رجال ونساء قد عاهدوا الله أن يلقوه بقلوب سليمة لازالوا يكدحون من أجل إيصاله للقلوب ....
لإيصاله للأجيال القادمة لكن العمل قليل وا لأمر جلل
يحتاج إلى كل الهمم وكل همم
ضخام لتهد المد التغريبي لامتنا وتهميش هويتها .
..
إخوتي الكرام
إن الموات في القلوب لهو جراء البعد عن الدين وعن إسلامنا في كل طرائق معاملاتنا
فأصبحنا نرقب عين العدو ليزلفنا اليه
ومسخت فينا القدوة ولم يعد للأ جيال إلا قدوات من الأعداء
أهذه حال بالله عليكم ..
كيف سنصير حماة الدين؟ ومنافحين عن حياض الأوطان.. ونحن مشتتون ومتفرقون
وينهش المندسون فينا ليقوموا بتسهيل كل ما دبر علينا ..
ورغم أن هؤلاء لن يعترفوا أن الغرب يأتمر علينا .
والآن الآن .. هاهي غزة شاهد على كل مؤتمر لهم ..
و
الإعلام الذي ينبش فيينا ليشتتنا ولتضييع وحدتنا وتقويضها
ماذا عساه أن يفعل غير ذلك ؟؟!!
والله ما فادنا في شيء إلأ أن يصرع هذه الوحدة ويؤلب بعضنا على بعض ..
إخوتي الكرام
أبناء الواحة أيها الأحرار
أنتم فيكم إن شاء الله الهمة وفيكم القوة ولديكم القدرة على إبلاج سنا النور من دستورنا الإسلامي
أنتم أيها المفكرين لديكم القدرة على صنع معادلة التغيير في شعوبنا .
أنتم لديكم أيها الأدباء القدرة على تنوير الأجيال بنوابغنا وبأساطيينا وبإرثنا الديني وبغزواتنا وبسيرنا وبصناعة القدوة الإسلامية ..
لنجد فيما يأتي من أيام ما تشرق به الشمس علينا من الأجيال من يتنافسا على أن يأخذ أحدهم دور البطل كالقعقاع او المثني ابن حارثة أو خالد بن الوليد في لعبة للأطفال في شوارعنا التي لن تسمع فيها إلا رقائق من سمونا ورقينا في كل المجالات
هكذا تصورت الوضع لو بدأ الأدب يدب في الأرض وهو ممتلئ بإسلاميته .
وسينهض رجال كا العواصف أمام كل طغيان .
أنتم فيكم الأمل بعد الله
أيها الإخوة ..
ألا لنا موقف ضد كل غربي يشل فكرنا المتقد ألا لنا وقفة مع أنفسنا ..
أين هو إحياء الدين في أدبنا أين هو إحياء الدين على منابرنا .. حتى يتسيدنا الغاوون في حالنا هذه ويتصيرون قدوات لأبناء الدين وغيرهم الذين بذلوا جل طاقاتهم ليوهمونا أن القضية سياسية ومطمع مادي وليست لقتل اسلاميتنا .
ألقوا نظرة إخوتي على منابرنا الإعلامية ..
والله لقد قسمتنا وألقت على فلان وفلان الخطيئة بدل أن نشجب ونتحرك ضد العدوان أخذنا نرشق بعضنا بعضا
نعم هناك خذلان وهناك موات ..
لكن لمَ لا نفكر ما أسبابه؟ لم ؟ لانفكر من المسؤل عن هذه الموتة الشنيعة لقلوبنا
من المسؤل وراء هذه القهقرى لنا ..
لكن بصدق النية مع الله والله سنُنجي أمتنا من المهلكة من خبثاء الدنيا كلهموا .
واليوم هناك
أخبار عن قصف سفارات عربية أيظن هؤلاء الطغمة أننا سنفرح لتقويض عروبتنا في حلك سياسي تمر به
بدل أن يسعوا لتوحيد الصفوف بدأوا ينغلون في قلب الأمة ليزعزعوا قدرتها على التوحد
اللهم يامن لايعجزك شيء في الأرض ولا في السماء
ارفع الظلم عن إخوتنا في غزة وفي العراق وفي افغانستان وفي كل أرض استبيجت
إنهم عبادك المستضعفين
اللهم اهلك الأعداء وفرق شملهم وهدهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك إنهم لايعجزونك
يا جبار يا قادر يا متكبر يا رب العالمين
أيها الإخوة
لم ينتهي كلامي فوالله إن النفس فيها فورة من أزمة حقيقية نمر بها في كل أوطاننا وفي أنفسنا
دمتم في رعاية الله
أهل الواحة الغراء