أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: أصوات تعلو لنصرة غزة ..إخترت لكم مما نُشر..

  1. #1
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي أصوات تعلو لنصرة غزة ..إخترت لكم مما نُشر..

    منقول من موقع الدكتورالمقرئ الإدريسي أبو زيد:


    مفتي نابلس أفتى عام 1922
    بدعم جهاد المغاربة ضد الاستعمار فجاء الدور لنرد الجميل.


    بسم الله الرحمان الرحيم،

    أريد أن اذكر الشعب المغربي بحقيقة تاريخية،

    في سنة 1922 عندما انطلقت ثروة الريف المجيدة بقيادة القائد العظيم

    عبد الكريم الخطابي كان الشعب المغربي محتلا،

    وكان الشعب الفلسطيني محتلا، وكانت نابلس تعاني من قمع الجيش البريطاني

    ومن اعتداء العصابات الصهيونية وكانت تغرق في الظلام

    والبؤس لأن شركة الكهرباء الوحيدة كان يملكها صهيوني

    فقطع عنها الكهرباء، ومع ذلك فإن مفتي نابلس وخطيب جمعتها

    أفتى بوجوب جمع التبرعات للجهاد المغربي في الريف

    وانتشر النابلسيون في أرجاء فلسطين كلها،

    ونسوا فلسطين وجمعوا على بؤسهم وعلى فقرهم التبرعات

    للشعب المغربي وأرسلوها للريف لدعم جهاد الأمير عبد الكريم الخطابي،

    حقيقة واحدة من عشرات الحقائق لهذا الشعب الذي دعمن

    عبر التاريخ ووجب اليوم أن ندعمه بحق رد الجميل

    بحق الأخوة الإنسانية بحق الأخوة الإسلامية بحق الأخوة العربية،

    بحق أخوة المظلوم للمظلوم والمقهور للمقهور والمستضعف للمستضعف

    أيتها الجماهير لن أكرر ما قيل ولا ما رأيتم عبر قناة الجزيرة،

    أنتقل إلى العمل،المطلوب أولا أن نشعل جميع مناطق المغرب

    بمثل هذه الوقفات الاحتجاجية ولكي لا يظل العدو الصهيوني

    ومن معه أنه يمكن أن يذبح ويقتل كما يشاء إنه وهم الغرور

    وغطرسة القوة وجنون الاستفراد،نرد عليه بمثل هذه الوقفات

    المنضبطة والمسؤولة والمحترمة للقانون

    وفي نفس الوقت المشتعلة والملتهبة والمتواصلة

    في أرجاء الوطن طولا وعرضا لا تتوقف ما لم يتوقف العدوان،

    ثانيا أطالب زعماء الأحزاب الوطنية والهيئات الحقوقية

    والنقابات والحركات الإسلامية وكل من له تنظيم ولديه أتباع

    وله نفوذ أن يرسل رسائل تنديد واستنكار إلى المسؤولين

    في المغرب وجامعة الدول العربية والنظام المصري ،

    والنظام الأردني والنظام التركي وكل الجهات المسؤولة،

    أن يرسلوا رسائل استنكار إلى البيت الأبيض المتغطرس

    الظالم والمنحاز الذي يسلح العدو الصهيوني،

    رابعا نطالب بتفعيل كل وسائل المقاومة وهي أولا

    جمع التبرعات لسكان غزة وفلسطين،

    نطالب بالحق القانوني في ذلك وبالتحويل القانوني،

    ثانيا نطالب بمقاطعة البضائع الأمريكية،

    أيضا نطالب أحزابنا الوطنية بمقاطعة أنشطة

    السفارة الأمريكية المشبوهة،

    كما نطالب الشعب المغربي بأن يواجه التسلل الصهيوني إلى بلاده

    والحذر من البضائع الصهيونية المموهة،

    ومقاطعة كل مطبع من الفنانين والرياضيين والإعلاميين،

    وأخيرا تحية تقدير وإكبار للإعلام الحر الذي يغطي الأحداث خطوة بخطوة

    وتنديد بالإعلام الغائب والنائم المستقيل والسلام عليكم ورحمة الله.

    المقرئ الإدريسي أبو زيد


    29/12/2008
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  2. #2
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    هجوم بري.. ماذا تبقى لدى باراك؟
    عبد الباري عطوان

    القدس العربي

    05/01/2009


    حرب غزة هي اهم امتحان اخلاقي للغرب المتحضر،

    ومن المؤكد ان هذا الغرب وزعاماته وقيمه واعلامه

    (مع بعض الاستثناءات القليلة) قد سقط سقوطا كبيرا ومدويا.

    فعندما يؤيد الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش هذه الحرب الدموية
    على قطاع غزة المحاصر، وعندما تقول جمهورية التشيك،
    رئيسة الاتحاد الاوروبي ان اسرائيل تخوض حربا 'دفاعية'
    وليست هجومية، وعندما تتردد معظم وسائل الاعلام في نشر صور اشلاء الاطفال
    الذين مزقت اجسادهم الطاهرة الصواريخ الاسرائيلية
    وتسهب في نقل آثار صواريخ 'حماس' على بعض البيوت الاسرائيلية،
    فإن هذا هو قمة السقوط الاخلاقي والديني والانساني.
    انه سقوط انعكس بشكل فاضح على الامم المتحدة التي تخضع لسيطرة هذا الغرب،
    وتلكئها في اتخاذ خطوات عملية سريعة لوقف مجازر القطاع
    والجرائم النازية التي تجري بين اروقة مدنه واحيائه الضيقة الفقيرة المعدمة،
    وتحصد ارواح الأبرياء.
    الامم المتحدة اُستخدمت بشكل مخجل لإشعال فتيل الحروب في العراق وافغانستان،
    وقتل الملايين ولكنها عجزت، او تم منعها عن اصدار اي قرارات ملزمة
    لوقف هذا العدوان، ولم نر اي تحرك عربي رسمي لإصلاح
    هذا الخلل المزري، ولو بالتهديد بمقاطعة جلساتها،
    ناهيك عن التهديد بالانسحاب منها احتجاجا على انحيازها للقتل والعدوان.
    نحن هنا لا نتحدث عن السقوط الرسمي العربي،
    سقوط الحكام العرب، في كل الامتحانات الاخلاقية والدينية والقومية،
    فهؤلاء اصبحوا خارج دائرة الفعل، لا قيمة لهم على الاطلاق،
    ومن المفضل عدم اضاعة الوقت، او المساحة للحديث عنهم،
    او تعداد جوانب سقوطهم.
    انهم، اي الحكام العرب، يراهنون على اسرائيل لتخليصهم
    من اشرف ظاهرة في تاريخ هذه الأمة، وهي ظاهرة المقاومة،
    وينسون ان جميع الذين راهنوا على اسرائيل من قبلهم،
    مثل انطوان لحد، ومعاوية ولد سيدي الطايع (موريتانيا)
    والرئيس السابق محمد انور السادات، وزعماء روابط القرى الفلسطينية
    كلهم يحتلون مكانا بارزا في سلة قمامة التاريخ.

    مجازر غزة فضحت نفاق العالم الغربي مرة اخرى،
    وبشكل اقوى وأعمق، فالرئيس بوش الذي ينحاز الى العدوان
    على المحاصرين المجوعين المرتجفين بردا فوق ركام منازلهم،
    كان اول من سارع الى ادانة 'العدوان الروسي' على اوسيتيا الجنوبية في روسيا،
    وكاد ان يخوض حربا نووية للتصدي له،
    وهو يعلم جيدا ان جورجيا هي المعتدية،
    ورئيسها هو الذي اشعل فتيل الحرب وارتكب المجازر.
    هذا الرئيس المتحضر لم يتردد، وحكومته، لحظة في مساندة سرقة
    اوكرانيا للغاز الروسي، وتبريره بأن هؤلاء محقون في الإقدام
    على هذه السرقة لمواجهة الصقيع، بعد ان قطعت عنهم الحكومة الروسية امداداته.
    انها اول حرب في التاريخ الحديث، تتم ضد اناس معتقلين خلف القضبان،
    ومحرومين من اي امدادات انسانية او عسكرية،
    وممنوع عليهم النجاة بأرواحهم. في جميع الحروب الأخرى،
    يتم ترك منافذ لخروج الابرياء الى مناطق آمنة خارج نطاق المعارك الحربية،
    الا في قطاع غزة، فقد جرى اغلاق جميع المعابر
    ووضعت كل من حكومتي مصر واسرائيل قوات لاطلاق النار
    على اي انسان يعبر الحدود للنجاة بحياته واطفاله من جراء
    القصف الجوي والبري والبحري الذي يستهدفهم.
    قبل الهجوم الامريكي الهمجي على العراق المحاصر عام 2003
    اقامت الولايات المتحدة، والمنظمة الدولية، معسكرات لإيواء اللاجئين
    داخل الحدود السورية والاردنية، والشيء نفسه حصل في باكستان
    لاستيعاب اللاجئين الافغان، ولكن عندما يكون الضحايا
    هم من العرب الفلسطينيين، ويكون الجلاد اسرائيليا، فالملام هو الضحية،
    وعليه الموت جوعا وتمزيقا وقهرا.

    اسرائيل القت عشرات الآلاف من المناشير تطالب فيها اهالي قطاع غزة
    بمغادرة منازلهم، ولم تقل لهم الى اين؟ هل ستفتح الحدود لهم لإيوائهم؟
    أم ستطلب من حليفتها حكومة مصر القيام بهذه المهمة؟
    يقولون ان حركة 'حماس' وفصائل المقاومة الفلسطينية الاخرى
    تنصب صواريخها بين المدنيين، لاستخدامهم كدروع بشرية.
    هذا كلام مغلوط، فقطاع غزة لا يوجد فيه غير اكوام من اللحم،
    حيث هناك متر مربع لكل سبعة اشخاص. واينما ذهبت لن تجد
    غير الاطفال والمدنيين، فلا توجد غابات ولا جبال ولا وديان،
    مجرد كتل من الاسمنت، ومخيمات اللاجئين المهترئة.
    وحتى اذا افترضنا ان ما تقوله اسرائيل حقيقة، فلماذا لا تفتح حدودها
    للمدنيين الفلسطينيين وتستقبلهم على ارضها،
    التي هي ارضهم في الأساس، وتقدم لهم كل المعونات وكرم الضيافة
    طالما انها تدعي الحرص على حياتهم، مثلما يردد المسؤولون الاسرائيليون
    في لقاءاتهم مع القنوات العربية والأجنبية.
    اسرائيل لا تريد الا ذبح المدنيين، والأطفال منهم بالذات،
    حتى تطمئن الى عدم وجود اجيال قادمة ترفع راية المقاومة،
    وتواصل ما بدأته الاجيال الحالية والسابقة، وهذا ما يفسر
    وحشية العدوان والقصف المستمر على الجامعات والمدارس
    والاحياء المدنية ليل نهار.

    نبشّر الاسرائيليين بان الفلسطينيين لن يغادروا منازلهم،
    وسيصمدون في مواجهة العدوان، لانهم قرروا المقاومة والشهادة
    على ارضهم في مخيماتهم، ومساجدهم. فقد امتصوا صدمة الغارات الجوية
    التي استمرت لسبعة ايام ولم تنجح في ترويعهم، وها هم يمتصون 'صدمة'
    العدوان البري، ويتأهبون لخوض اشرف المواجهات
    رغم الفارق الكبير في التسليح والعتاد.
    الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة هي امتداد للحروب الامريكية على العراق
    وافغانستان، وقبلها على جنوب لبنان، ومثلما خسرت امريكا وحلفاؤها
    الاسرائيليون جميع الحروب السابقة، ولم تنتصر في اي منها،
    فمن المؤكد ان هذه الحرب لن تكون استثناء.
    اسرائيل ابتزت العالم بأسره من خلال المحرقة النازية (الهولوكوست)
    واعمت زعماء الغرب وشعوبه عن رؤية بشاعة الجرائم التي ترتكبها
    في حق الفلسطينيين ضحايا محارقها على مدى الستين عاما الماضية،
    ولكن هذا الابتزاز بدأ يتآكل ويعطي نتائج عكسية تماما،
    فقد ظهرت معالم الصحوة، وعبرت عن نفسها في هذه المظاهرات الغاضبة
    التي تجتاح العواصم الغربية.
    الغربيون يتظاهرون ليس دفاعا عن الفلسطينيين فقط،
    وانما عن امنهم الذي باتت اسرائيل تعرضه للخطر،
    وعن اقتصادهم الذي انهار بفعل الحروب التي خيضت دفاعا عن اسرائيل،
    ولإبقائها القوة الأعظم في المنطقة.
    الغرب يطالب بتقديم الرئيس السوداني عمر البشير لمحاكم جرائم الحرب
    بسبب دارفور، ويجب الآن ان نطالب بتقديم كل الزعماء الاسرائيليين
    المتورطين في محرقة غزة الى المحاكم نفسها،
    ودفع التعويضات لكل ضحايا العرب في العراق وفلسطين ولبنان.
    اسرائيل بهجومها البري، وارسال دباباتها الى قطاع غزة
    افرغت كل ما في جعبتها من اسلحة وخطط، ولم يبق لها سوى
    ان تضرب قطاع غزة بقنابلها النووية اذا ارادت حسم هذه الحرب لمصلحتها بسرعة.
    فقد تورطت مع اشرس شعوب الارض واكثرهم عنادا في الحق،
    والدفاع عن كرامة هذه الأمة وعقيدتها وعزتها،
    وهي حتما ستدفع ثمنا غاليا بسقوطها في مصيدة هؤلاء.

    غزة ستغير وجه التاريخ، وستفضح كل اكاذيب حقوق الانسان والعدالة الغربية،

    وستخلق عالما جديدا تماما، مثلما فعلت شقيقتها 'عكا'،

    ففي عكا كانت نهاية الحملة الفرنسية،

    ومن غزة سيبدأ العد العكسي لإمبراطورية الشر الاسرائيلية ـ الامريكية المشتركة.

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    بالطبع هذا أقل القليل مما يجب فعله و القيام به و الحث عليه .
    ما زلنا نأمل في أن يستفيق حكامنا من هذا السبات لعلهم ينفضوا غبار الذل من على جلودهم .

    شكرا لهذا النقل المميز
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي رسالة الدكتور عائض القرني إلى الشعب الفلسطيني .

    د. عائض القرني

    من العبد الفقير عائض القرني إلى الشعب الفلسطيني المجاهد الصامد :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    رسالتي إليكم في نقاط :

    الأولى:
    حسبكم الله ونعم الوكيل، فاعتمدوا عليه وتوكلوا عليه،
    وفوِّضوا الأمر إليه، ثم عليكم أنفُسكم فجاهدوا أنتم وحدكم،
    واصبروا أنتم وحدكم، وابذلوا أنتم وحدكم، فليس معكم إلا الله وحده،
    واغسلوا أيديكم من كثير من العرب، فما معكم منهم إلا الكلام
    والشجبُ والتنديد؛ فهم ظاهرةٌ صوتيهٌ، ماتت قلوبهم،
    وخوتْ ضمائرهم، وأنا منهم !

    أُمتِّي هل لك بين الأُمَمِ
    منبرٌ للسيفِ أو للقلمِ
    أتلقاكِ وطَرْفي حَاسرٌ
    أسفاً مِنْ أمْسِكِ المنْصَرمِ
    الإسْرائيلَ تَعْلُو رايةٌ
    في حِمَى المهدِ وظِلِّ الحرمِ
    أو ما كُنْتِ إذا البغيُ اعتدى
    موجةً مِنْ لهبٍ أو من دمِ
    رُبَّ وامعتصماه انطلقت
    ملء أفواه الصبايا اليتمِ
    لامست أسماعهم لكنها
    لم تلامس نخوة المعتصمِ

    الثانية:
    هل غريبٌ أو عجيب أن تهزموا الكيان الصهيوني،
    بطائراته ودباباته وصواريخ؟ فمتى انتصرنا على الأمم بكثرة جنودنا
    أو بقوة عتادنا؟ أما كانوا أكثر منا عدداً، وأمضى سلاحاً،
    فهزمناهم والله، في بدرٍ والأحزاب، واليرموك، والقادسية،
    وحطين، وعين جالوت، بإيماننا بربنا، وثقتنا بأنفسنا،
    ومحافظتنا على ديننا، فقاتلوهم بعصيِّكم، وحجارتكم،
    وسمائكم، وأرضكم، ورجالكم ونسائكم، وأطفالكم،
    وليتحوَّل كلُّ شابٍ منكم إلى قنبلةٍ موقوتةٍ تدمِّر كلَّ شيءٍ بأمر ربِّها،
    فسوف تنتصرو بإذن الله، والمستقبلُ لكم،
    والغد المشرق معكم، والعاقبة لكم إن صبرتم واتَّقيتم.

    الثالثة:
    بالله هل حرَّرت الشعوبُ أوطانها من المغتصبين مستعينةً
    بغيرها من الدول والشعوب، أم حسمت أمرها وقاتلت وحدها
    حتى تمَّ لها النصر، ونالت المجد ؟!
    حتى الأمم الكافرة قاتلت وحدها في الميدان ضدَّ المستعمرين:
    فالهند وحدها هزمت (بريطانيا) الدولة الُعظمى في عهدها،
    ولم تستجدِ الشعوب المجاورة، أو تذرف دموعها على المنظَّمات الدولية،
    والمؤتمرات العالمية!، (وفيتنام) قاتلت الأمريكان وجعلتهم عبرةً للمعتبرين،
    فخرجوا من أرضها ذليلين حقيرين (واليابان) أيضاً، و(كمبوديا) كذلك.

    وانظروا إلى الشعوب المسلمة المعاصرة:
    فهل حرَّر الجزائر من الفرنسيين العربُ أم الجزائريون؟
    بل الجزائريون لما قدَّموا مليون قتيل!،
    وهل طرد الروس الغزاة من أفغانستان الأفغان أم الدول الإسلامية؟،
    بل الأفغان بعد أن جعلوا الحجر والمدر قنابل موقوتةً
    فصيَّروا النهار ظلاماً على الغزاة، والأرض جحيماً، والسماء حميماً.

    أيها المجاهدون في فلسطين:

    أما سمعتم بقوله سبحانه وتعالى:
    (قاتلوهم يعذِّبهم الله بأيديكم ويُخزهم وينصركم عليهم ويَشْفِ صدور قومٍ مؤمنين

    ويُذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على مَنْ يشاء والله عليمٌ حكيم)
    وتقبلوا هذه المقطوعة،
    وهي عذر من لا يملك حولاً ولا قوةً إلا الدعاء لكم بالثبات والنصر.

  5. #5
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أختي نادية، ذلك أقل بكثير مما يجب أن نقدمه

    واغسلوا أيديكم من كثير من العرب، فما معكم منهم إلا الكلام
    والشجبُ والتنديد؛ فهم ظاهرةٌ صوتيهٌ، ماتت قلوبهم،


    والله صدق د. عائض القرني فيما قاله، إنهم تحولوا لمجرد آلات للتسجيل تتحرك

    ببطاريات قصيرة الأمد، ولا نملك إلا الدعاء لهم بالثبات والنصر وتدمير العدو الظالم

    فوالله هم القدوة وهم منبر الإسلام ونبراسه.

    هم المجاهدون ونحن المتفرجون المتألمون.

    تحيتي ومودتي.

  6. #6
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي حرب العدوان على غزة إلى فشل

    منقول عن صحيفة العرب القطرية

    حرب العدوان على غزة إلى فشل:

    منير شفيق
    2009-01-06

    حرب العدوان الإجرامي على قطاع غزة لا تختلف عما شهدته بلاد العرب
    منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية من حروب مشابهة،
    وإن اختلف المكان والزمان والشعارات
    التي تغطي الأسباب أو الدوافع الحقيقية والأهداف الحقيقية.
    كانت البداية في فلسطين نفسها، ولكن الاختلاف جاء من اندلاع حرب العدوان
    من داخل البلد (شكلا)، وذلك بعد أن تمكن الخارج الاستعماري
    من زرع كيان استيطاني غريب، أَهّله بكل وسائط القوة،
    فيما نزع كل وسائط القوة من العرب الفلسطينيين ومن العرب من حولهم.
    ومع ذلك بقيت الدول الكبرى مثل سحابة كثيفة من الطائرات تغطي
    عملية العدوان العسكري الذي انتهى بإقامة دولة الكيان الصهيوني
    وتشريد ثلثي شعب فلسطين واحتلال %78 من أرضها.
    فكانت الاستراتيجية من الزاوية العسكرية تقضي بتأمين
    أكبر قدر من التفوق العسكري لدولة الكيان الصهيوني
    وجيشها على كل دول المنطقة وجيوشها،
    وهذا الأخير لا يتم إلا من خلال وفاق بين الدول الكبرى عليه،
    إلى جانب السيطرة على سياسات الحكومات العربية وإرادتها،
    أو حصار وضرب كل من يشذ عن هذه السيطرة،
    لإعادته في نهاية المطاف إلى تلك السيطرة،
    وهو ما أطال أمد الحرب ولكن لم يحسمها حتى اليوم.
    أما صورة العدوان العسكري الذي يُشن اليوم على قطاع غزة
    فتشبه صورة العدوان الثلاثي عام 1956 على مصر.
    ولا تختلف عن حرب العدوان في يونيو 1967 على مصر وسوريا والأردن،
    ولا تختلف عن حرب العدوان على جنوبي لبنان وبيروت عام
    1982 وقبلها عام 1978 (هاتان الحربان استهدفتا فتح
    ومنظمة التحرير الفلسطينية بالدرجة الأولى).
    ثم حرب الخليج الثانية: صورة الطائرات التي تبدأ الحرب بالقصف المروع.
    ثم حرب العدوان على العراق عام 2003،
    ومن قبل على أفغانستان عام 2001،
    وقد أعقبهما احتلال مباشر ما زال قائما.
    وأخيرا وليس آخرا صورة حرب العدوان على لبنان عام 2006
    باستهداف حزب الله بالدرجة الأولى، ثم حرب العدوان الراهن على قطاع غزة.
    وفي كل الحالات كانت هنالك مظلة دولية لدعم العدوان وتغطيته
    تتزعمها أميركا، ثم تتفاوت مواقف الدول الكبرى بين متواطئ
    وساكت أو متراوح بين محتج بصوت أبحّ أو منتظر لا يبوح
    وقد شذ الموقف السوفيتي مرة واحدة في عام 1956
    عندما تدخل لوقف العدوان بالتهديد والإنذار،
    طبعا ما كان ليفعل لولا أسباب وظروف تلك اللحظة
    بالنسبة إليه وإلى ميزان القوى العالمي،
    وكذلك صمود الشعب المصري بقيادة جمال عبدالناصر ورفضه الاستسلام
    بل تصميمه على المقاومة التي راح يخوضها فعلا.
    عدا ذلك الظرف الاستثنائي كان على المتعرض للعدوان -
    وهو الأضعف من الناحية العسكرية بفرق واسع لا مقارنة بينه وبين المعتدي-
    أن يقاوم بلحمه ودمه وصموده وعناده وعدالة قضيته،
    وقد دلت التجربة على أن العدوان حين يتوجه إلى الجيش النظامي
    قبالته يتمكن من حسم الصراع بسرعة خاطفة أحيانا وأحيانا بوقت قصير.
    ولكن حين تنتقل المواجهة أو تبدأ لتصبح أو تكون بينه (العدوان)
    وبين الشعب، فالحرب عندئذ ستطول ولا حسم عسكري لها.
    فتغدو حرب إرادات طويلة الأمد.
    طبعا لكل حالة خصوصيتها. ولكل حالة ظروفها ومعادلاتها الإقليمية والدولية.
    ولهذا لا يسهل تقديم صورة نمطية واحدة لكل الحالات،
    ولكن يمكن ملاحظة المشترك وهو القدرة على الصمود
    أولا عندما تكون المواجهة مع الشعب، وهذا الصمود مع المقاومة
    يأخذان بتحريك الشارع العربي والإسلامي والرأي العام العالمي.
    وهنا أيضا تختلف الحالات عن بعضها من حيث السرعة في التحريك
    وقوة الأثر الذي تتركه النصرة الشعبية للطرف الصامد المقاوم
    المعتدى عليه، في المعادلة ككل.
    ففي حرب العدوان الثلاثي كانت ردة الفعل الشعبي عربيا وإسلاميا
    سريعة وقوية التأثير، مما أخذ -مع عوامل الوضع العالمي-
    يغير مجرى الرياح ضد المعتدي لتنزل به الهزيمة بعد حين،
    والهزيمة هنا تكون في السياسة وفشل أهداف العدوان،
    وليس بالضرورة عسكريا. فمن الناحية العسكرية يكفي استمرار المقاومة
    وعدم إلقاء السلاح، وقد شذت حرب يوليو 2006 حيث استطاعت
    قوات المقاومة بقيادة حزب الله -ورغم الاختلال الكبير في ميزان القوى العسكري-
    أن ترد العدوان بحيث لم يستطع أن يتقدم شبرا واحدا على الأرض،
    فكان إنجازه الوحيد هو تدمير واسع للبنى التحتية وإسقاط شهداء
    وجرحى بالقصف الجوي والبحري والبري، أي من علٍ ومن بُعد،
    وهذا لا يُكسب معركة ولا يحقق نصرا إذا ما صمد الشعب
    واستمرت المقاومة ولم تتزعزع إرادة القتال.
    إن إطالة أمد حرب العدوان في ظروف الصمود والمقاومة
    على أرض المواجهة سيعطي الوقت الكافي لتعظيم النصرة الشعبية
    عربيا وإسلاميا ورأيا عاما عالميا، كما يعطي الوقت الكافي
    لاستنزاف العدوان عسكريا ومعنويا وخسائر مادية وسوء سمعة وعزلة،
    مع ميل لارتكاب الأخطاء من خلال الإيغال في قتل المدنيين،
    وبهذا تبدأ مجموعة العوامل الأخرى بالتغير
    لا سيما تغير مواقف الحكومات التي سكتت أو ترددت إزاء العدوان
    أو التي تواطأت معه أو أيدته، وهذا ما حدث بطرق وأشكال مختلفة
    في أغلب التجارب آنفة الذكر، فبعضها ظهرت فيه النتيجة فورا
    في مصلحة المقاومة والشعب وضد المعتدي مثل تجربة مصر
    في العدوان الثلاثي، أو تجربة حزب الله عام 2006،
    وهذه هي الأبلغ بالنسبة إلى العدوان على قطاع غزة
    بسبب الاشتراك في الزمن والظروف العربية والإسلامية والعالمية.
    أما بعضها الآخر فقد ظهرت نتيجته في المدى الأطول،
    كما حدث في تجربة عدوان يونيو 1967 (الانتقال إلى حرب الاستنزاف)
    أو تجربة احتلال العراق (اندلاع المقاومة والممانعة الشعبية).
    وباختصار، من يتابع حرب العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة
    ويلحظ الصمود الشعبي وإرادة المقاومة في تصعيد القصف
    والاستعداد للمواجهة البرية، ومَن يلاحظ ردود الفعل الشعبية
    عربيا وإسلاميا ودوليا، يجد سرعة في التحرك واتساعا وشمولية
    فيه لم يسبق أن حدثت من قبل من حيث السرعة
    والتصميم على تصعيد التظاهرات والاعتصامات حتى ردع العدوان.
    أما على مستوى الأطراف الرسمية التي سكتت أو ترددت
    فقد أخذت تغير مواقفها بسرعة كذلك،
    وهذا ما سينطبق على عدد من المتواطئين أو المنتظرين دوليا.
    مما يؤكد أن العدوان في طريقه إلى الهزيمة السياسية والفشل.

  7. #7
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي غَزَّةُ تُسقط أقنعةَ الكُفرِ!*

    منقول.
    غَزَّةُ تُسقط أقنعةَ الكُفرِ!*
    بقلم ذ.الحبيب شوباني*
    "الصمت على مَا يَجْرِي في غَزَّةَ كُفْرٌ.. إن ما يحدث في قطاع غزة
    ليس انتهاكاً لحقوق الإنسان فحسب، وإنما خرق وانتهاك لكل القوانين الدولية"!
    لم ينطق بهذا التعبير عالم دينِ متزمتِ ولا سلفي جهادي ثائ
    ر على المجتمع.. كَلاَّ ولا مسلحٌ طالِبَانيُّ الهَوَى والمَشْربِ
    يتحرك في إحدى أودية أفغانستان العميقة القفراء!
    إن هذه العبارة الكاشفة لما يجري في غزة جاءت على لسان امرأة
    من بنات حواء تَرفل في نعيم المُلْكِ وتُدْمِنُ مجالسة صناع ما يجري
    هناك في غزة..
    إنها عقيلة الملك عبد الله ملك الأردن الذي أحرق نواب أردنيون
    العلم الصهيوني تحت قبة برلمان دولته وقالت زوجته ما لم يقله هُوَ بعدُ/
    أو يفعله ما دام علم الصهاينة يرفرف في سماء الأردن!
    إن ما يجري اليوم في غزة فعلاً يسقط أقنعة الكفر العديدة
    التي تصنع تفاصيل هذا الإجرام البشع في فلسطين ويفضحهم واحداً واحداً.
    قناع المشروع الصهيوني: الحرب على غزة تقدم الدليل المليون -
    لمن لم يتدبر القرآن الكريم بعد ولم يقرأ تاريخ الإجرام الصهيوني في فلسطين-
    بأن الحركة الصهيونية التي تمكنت من إقامة كيانها المجرم
    في قلب الأمة الإسلامية إنما حققت أهدافها بكفرها المطلق
    بحق الشعب الفلسطيني في الوجود وإيمانها المطلق بأن إبادته أو تشريده
    في المنافي هدف يجب أن يتحقق وبجميع الوسائل لتجميع يهود العالم
    في وطن عنصري آمن ومتفوق على جيرانه.
    قناع السلام الزائف: إن تاريخ المشروع الصهيوني يؤكد أنه لم يتوسل أبداً
    لتثبيت أركانه وتحقيق أهدافه وانغراسه السرطاني في كيان الأمة
    باستجداء السلام من أي جهة كيف ما كانت ولكن بالقوة
    ولا شيء غير القوة، فخاض لأجل ذلك الحروب تلو الحروب
    في مواجهة أنظمة ضعيفة ومستبدة، وحتى عندما انخرط في مشاريع التسويات
    السلمية بمساراتها المختلفة إنما كان يفعل ذلك ضمن محددات نفس
    العقيدة الدينية الاستيطانية الاستكبارية التي تكفر كفراً مطلقاً
    بالسلام مع من ينازعها "أرض الميعاد" وإنما تفعل ذلك من أجل أمرين:
    أولاً، ربح الوقت لتغيير الصورة البشعة لهذا الكيان الدموي لدى أمم العالم
    وتسويق صورته كشعب يطلب الأمان ويريد العيش بسلام وسط شعوب
    تريد إبادته، وثانياً، العمل المتواصل لتغيير الواقع على أرض الصراع
    بشكل يستحيل معه بقاء شيء ما له معالم واضحة يمكن أن يسمى حقاً للشعب الفلسطيني.
    قناع التطبيع: عندما دبّ التعب أو الفساد أو كلاهما إلى نفوس جيل
    من السياسيين وقادة الفكر والرأي في الأمة من الذين ارتَدَوْا لَبُوسَ
    الواقعية توسعت شهية الكيان الصهيوني وطمع في أن يكون له حضور
    مكشوف وسط جماهير الأمة فبدأ غربان التطبيع الفكري والاقتصادي
    والسياسي والرياضي وآخرون من فصيلتهم ينعقون من هنا
    وهناك بقاموس السلام والتعايش والتنازلات المتتالية
    في كفر صريح بحق الشعب الفلسطيني في تحرير كل فلسطين
    واستمرار المقاومة بانتقال مشعلها من جيل لجيل حتى يتحقق النصر,
    والحقيقة أن قناع الكفر التطبيعي كاد يخدع الأمة لولا أنها التفتت إلى دينها
    مجدداً فخرج من رحمها الولود جيل من القادة المجاهدين
    ودبّت فيها روح التضحية والفداء على قاعدة الإسلام وتجدد الاشتباك
    مع المشروع الصهيوني فاهتزت أركانه لأول مرة وهو يواجه مواكب
    الاستشهاديين في فلسطين كما يواجه أسود حزب الله في لبنان
    وتهديد القوة الناهضة في إيران وقوى الرفض والممانعة
    في طول بلاد الإسلام وعرضها.
    قناع الاستبداد: الأحداث التي نعيش اليوم تطرح سؤالاً كبيراً
    عن حصيلة كسبنا الديمقراطي الحقيقي، لا المزيف،
    في هذا العالم العربي والإسلامي المترامي الأطراف:
    لماذا يخرج مئات الألوف من الناس غضباً واحتجاجاً على الإجرام الصهيوني
    ثم لا يكاد يكون أثر يذكر لذلك على قرارات الحكام ومواقفهم
    من هذا العدو الجبان؟ بَحَّتِ الحناجر في مصر والأردن
    وموريتانيا لطرد سفراء الإجرام بلا جدوى..
    وتعالت الأصوات لوقف التطبيع كاتم الصوت ولا من مجيب!
    إن هذا الوضع يسقط القناع عن قوى الاستبداد التي أنهكت
    البلاد وأذلت العباد وكفرت بإرادة الشعوب وحريتها،
    ويكشف حقيقة ومستوى المؤسسات التمثيلية للشعوب من منظمات قومية
    وحكومات وبرلمانات وجيوش وطنية كما يُعَرِّي المزاعم
    الديمقراطية الجوفاءالتي تجعل صوت الشعب مجرد
    صياح لا يستحق الالتفات اللهم إلا بحشد قوى الأمن
    لمنع التظاهر (حالة تونس ومصر) أو الاستعداد للتدخل
    لتفريق المتظاهرين في جل البلدان.
    قناع المنتظم الدولي:
    رغم بشاعة ما يجري في فلسطين كل يوم
    من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير للمرافق والبُنى التحتية
    وحصار وحشي يحول مئات الآلاف من البشر إلى مساجين
    محرومين من كل الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية..
    رغم كل ذلك فإن المنتظم الدولي الذي "رعى" إبادة المسلمين
    في سريبرينيتشا بالبوسنة والهرسك هو ذاته المنتظم الدولي
    العاجز اليوم عن إصدار مجرد قرار بوقف العدوان وحماية الأطفال
    والنساء وتوفير الدواء للمرضى في غزة،
    فهل ينتظر أن يصدر هذا المنتظم قراراً بمتابعة قادة
    الكيان الصهيوني باعتبارهم مجرمي حرب
    كما فعل مثلاً مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير؟
    هل شاهد العالم بالبث المباشر جرائم البشير في دارفور
    كما يشاهد جرائم باراك وأولمرت في غزة؟ إن المنتظم الدولي
    الخاضع للهيمنة الأمريكية والصهيونية يجسد الكفر العملي
    بحق العرب والمسلمين في الاستقلال والكرامة ويعمل لأجل إذلالهم
    واستغلال ثرواتهم وتسخيرهم لبلوغ أهداف رأسماليته المتوحشة واللاإنسانية.
    إن مسلمي العالم اليوم وهم يواجهون هذا الكفر الصريح والشامل
    بحقوقهم لا يمكن أن ينتصروا في معركتهم من أجل العزة والحرية
    والكرامة إلا بوضوح مماثل في طبيعة المعركة ومنطلقات بناء القوة
    اللازمة لتحقيق أهدافهم وتأطير معاركهم الطويلة الأمد
    وهو ما لن يتأتى إلا بما يلي:
    · الكفر المطلق بالمشروع الصهيوني واعتباره التناقض الرئيسي
    للأمة يجب تفكيك بُناه وتحطيم قوته الباغية وطرده من أرض الإسلام
    بالقوة وحدها ولا شيء غير القوة مهما طال الزمن.
    · الكفر المطلق بمقولة السلام الزائف الخادع والعيش جنباً إلى جنب
    مع السرطان الصهيوني، والرهان المطلق على الجهاد والمقاومة
    والنفس الطويل لاسترجاع الحقوق المسلوبة كاملة.
    · الكفر بالتطبيع وما يقرب إليه من نِيَّةٍ أو قولٍ أو عملٍ ومقاومته
    وفضحه وهزيمته واعتباره شراكة كاملة في الجرائم ضد الإنسانية
    التي يقترفها الصهاينة في فلسطين.
    · الكفر بالاستبداد والاعتقاد الجازم بأنه شر مستطير تجب مقاومته
    بلا هوادة لأنه يعطل إرادة الشعوب عن الفعل ويكبلها عن القيام بالواجب،
    والإيمان بالحرية والديمقراطية الحقة التي يكون معها لصوت الشعب
    معنى ولصرخته أثر سريع ومباشر في مواقف الحكومات والأنظمة.
    · الكفر بصدقات المنتظم الدولي وسرابه والاعتقاد الجازم بأنه آلية
    من آليات الهيمنة والتحكم والاستغلال التي صنعها النظام الرأسمالي
    المتصهين لخدمة أهدافه الاستكبارية وعدم التعويل عليه لرفع ظلم
    أو استرجاع حق والاعتماد بعد الله على جماهير الأمة وإمكاناتها الذاتية
    الهائلة لدعم خيار المقاومة والتحرير وفرض الهيبة ورفع الرأس وانتزاع
    الحقوق مهما غلت التضحيات..
    والله أكبر..
    المجد للشهداء والمقاومة..
    الخزي والهزيمة للطغيان والسلام الزائف والتطبيع والاستبداد.
    * افتتاحية جريدة العدالة والتنمية: أغراس أغراس- العدد 169 بتاريخ 2 يناير 2009
    * نائب برلماني ومدير نشر جريدة العدالة والتنمية المغربية

  8. #8
    الصورة الرمزية ريما حاج يحيى قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 451
    المواضيع : 24
    الردود : 451
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله
    منقولات رائعة ومميزة
    اختي الكريمة نادية
    اعجبني اكثر مقال الشيخ
    د. عائض القرني حفظه الله
    وانه لشرف للمقاومة الفلسطينية
    الجهاد على ارض الرباط
    في سبيل الله والدين والوطن
    والله اكبر والله اكبر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    غير مسجل

  9. #9
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي إسرائيل مرفوضة وستنتهي ملفوظة

    :: الدكتور أحمد الريسوني لـ «العرب»:

    إسرائيل مرفوضة وستنتهي ملفوظة

    الدوحة - عبد الغني بوضرة

    أكد العالم المقاصدي الدكتورأحمد الريسوني أن حرب «إسرائيل»
    على غزة متوقعة إلى أن تزول إسرائيل، وما زالت هناك حروبا عديدة
    وبأشكال متعددة مع الفلسطينيين ومع دول وشعوب المنطقة متوقعة،
    مشيرا إلى أن إسرائيل بهذه الحرب وبسواها وبالحرب الماضية
    مع لبنان تؤكد أن التعايش معها مستحيل، لذلك فالحروب ستستمر
    إلى أن تزول إسرائيل.
    وأوضح الدكتور الريسوني في تصريح لـ»العرب» على هامش
    مؤتمر صحافي عقده أمس وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
    بدأ أمس جولته لعدد من الدول العربية وتركيا،
    إن إسرائيل لا تعيش إلا بالحروب وبالقتل وبالدماء،
    وأثبتت لمن كان يحتاج إلى إثبات أنها لا يمكن أن تعيش بالجوار
    وبالتفاهم ولا بالسلم، وإسرائيل إن كانت تظن ويظن من يؤيدونها
    أنها بهذا تثبت وجودها وموقعها، وتبطش بخصومها،
    فإنها بالعكس من ذلك تعمق كراهيتها في العالم العربي والعالم الإسلامي،
    وتعمق الرفض لوجودها، فلذلك، وإن طال الأمر سنينا أو عقودا،
    فإسرائيل مرفوضة وستنتهي ملفوظة من محيطها.
    وذكّر العالم المقاصدي أن الحروب والاعتداءات سنة إسرائيلية ماضية
    كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وأنهم سيقتلون ويشنون الحروب
    على جميع من حولهم من العرب والمسلمين.
    وفي جواب له حول توقيت العداون الإسرائيلي على فلسطين،
    قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن العدوان لم يكن مستبعدا
    ولا متوقعا بهذا الحجم، وبهذا الجنون، مشيرا إلى أن المناسبة
    هي انتهاء ما كان يعرف بالتهدئة، وانتهاؤها كان يفتح المجال
    لعودة الغارات والاغتيالات، لكن لم يكن متوقعا شن حرب من هذا المستوى
    وبهذا الجنون، وربما يتدخل فيها أن الإدارة الأميركية التي تشاطر
    إسرائيل جنونها وحقدها الأعمى توشك أن تنتهي ولايتها،
    فستقف معها في هذه الأيام الأخيرة، وستستعمل الفيتو كما هو معروف،
    وتوفر التغطية السياسية، فلعل هذا من أحد الأسباب.
    كما أن هذه الحرب، في رأي المتحدث، ربما لها علاقة بقرب انتهاء
    ولاية محمود عباس على بعد أيام قليلة، فـ«أن تشن إسرائيل حربا
    في ظل وجود عباس يعطي تغطية على اعتبار أن حماس خارجة
    عن مشروعية السلطة والرئاسة الفلسطينية، وما إلى ذلك.
    فقد تكون هذه اعتبارات للتوقيت فقط، وإلا فالحرب ستظل دائما
    وسيلة إسرائيل الوحيدة، وليست فقط وسيلتها المفضلة للعيش والبقاء،
    ولكنه بقاء إلى حين».
    وأشار الدكتور أحمد الريسوني أنهم في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
    وبمبادرة من رئيسه العلامة يوسف القرضاوي قرروا التحرك
    بكيفية غير مسبوقة، وهي أن يتحرك العلماء في اتجاه الرؤساء،
    ويتابع: «فلذلك اخترنا الدول الأكثر صلة بالموضوع،
    والأقرب إلى التأثير فيه، والأكثر مسؤولية فيه لمخاطبة رؤسائها.
    طبعا لن يكون في كلامنا جديد، فما ندافع عنه وما نحمله كله من الأمور
    المعروفة والمسلمة، لأنه من ثوابت الأمة، وثوابت الشرع وثوابت
    الحقوق الفلسطينية.. لا نحمل جديدا، لكن الجديد هو أن ننتقل بأنفسنا
    وبأشخاصنا، وأن نلتقي الرؤساء بأشخاصهم، ونتحدث إليهم بشكل مباشر
    مما يعطي للموضوع جدية أكثر ودفئا أكثر، وحميمية أكثر،
    ويشعر بالأهمية ودرجة الاهتمام التي لا تكتفي بإصدار بيان
    أو إصدار برقيات، لكن الآن نتحرك ونلتقي رؤساء الدول
    وليس فقط رؤساء أحزاب ورؤساء حكومات أو وزراء،
    فالطلب يتوجه إلى رؤساء الدول، وحتى إن بعض الدول أجابت
    بالموافقة على أن يستقبلنا بعض الوزراء، فأكدنا الطلب على أننا
    نريد لقاء الرئيس، فمنهم من أجاب، ومنهم من لم يجب بعد.
    وهذا يشعر بالأهمية الإضافية لهذه المعركة الحالية، وما لها من خصوصيات،
    فحتى الشعوب العربية والإسلامية تتحرك بكيفية وبدرجة غير مسبوقة،
    وبوعي أكثر من أي وقت مضى، فتجاوبا واستشعارا لمسؤولية
    هذه المعركة بصفة خاصة، كان هذا التحرك الذي نرجو أن يدفع
    بما يتيسر من الأمور إلى ما هو أفضل».
    وجوابا على سؤال، حول مدى تفاؤل العلماء بنتائج هذه الجولة
    ومدى توقعهم تجاوبا من الحكام العرب، قال المتحدث:
    «لا نتوقع أن تحركنا هذا يقلب الأمور ويغير المواقف بشكل كبير أو فجائي،
    لكن هذه بداية لهذا النوع من التحرك، على يقين أنها ستدفع بالأمو
    قدما إلى مزيد من الجدية والعناية بالموضوع، حتى لو كان الأثر بطيئا،
    ونحن في جميع الأحوال كما قال الشيخ يوسف القرضاوي
    نبرئ ذمتنا أولا، وثانيا أملنا موجود مهما كان كبيرا أو صغيرا».
    يشار إلى أن وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بدأ أمس
    السبت جولة عربية تشمل كلا من قطر والسعودية والأردن وسوريا
    ومصر وتركيا لـ»حث قادتها وزعمائها على ممارسة ضغوطهم
    وتكثيف حملتهم بكل الوسائل المتاحة» لوقف العدوان الإسرائيلي
    على قطاع غزة، كما يدرس الوفد إمكانية التوجه إلى القطاع
    وتقديم معونات إنسانية في خطوة تضامنية مع سكانه.
    وكان وفد العلماء قد بعث برقيتين إحداهما للأمين العام لجامعة
    الدول العربية والأخرى للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
    أكمل الدين إحسان أوغلو يحثهما على «بذل كل جهد ممكن ليتحمل
    القادة العرب والمسلمون مسؤوليتهم التاريخية».
    وتقول البرقيتان إن «قيادة الأمة العربية والإسلامية تواجه
    هذه الأيام اختبارا حقيقيا يحدد مدى وفائها لأمتها وتلاحمها
    مع ضمير شعوبها» كما تدعوان هذه القيادة إلى
    «أن تكون على مستوى الحدث وتقف وقفة لا تخاف فيها لومة لائم».
    وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان أصدره بالمناسبة،
    أن وفده سيحث قادة الدول التي سيزورها على
    «ممارسة ضغوطهم وتكثيف حملتهم بكل الوسائل المتاحة
    عبر ما يمتلكون من رصيد العلاقات الدولية والملفات الحية لإيقاف العدوان»
    وأنه سيطالب بعقد قمة عربية عاجلة وأخرى إسلامية
    «لمواجهة خطورة الوضع» واتخاذ «موقف موحد وفعال وقرارات
    عملية تتجاوز حالة الشجب والإدانة».
    وأضاف البيان أن الوفد الذي يضم في عضويته علماء من عدة دول
    بينها السعودية واليمن والأردن وقطر وإندونيسيا والمغرب والسودان
    ومصر والكويت، سيطالب الحكام العرب والمسلمين بقطع كافة
    أشكال العلاقة مع إسرائيل و»دعم صمود المقاومة الباسلة بكل أطيافها
    والمحافظة عليها» و»بالتحرك السريع لإيصال المساعدات العاجلة
    من الغذاء والدواء والوقود وسائر متطلبات الحياة».
    وأوضح البيان أن وفد الاتحاد سيحذر الحكام أيضا من
    «تداعيات الاحتقان والإحباط لدى الشارع العربي والإسلامي إذا لم تبادر
    القيادات لاتخاذ موقف شريف يحافظ على كرامة الأمة»
    وسيحثهم على
    «تصفية خلافاتهم وتوحيد صفوفهم»
    ليهيئوا «مناخا مواتيا لتوحيد الموقف الفلسطيني».

    2009-01-04
    ........................

    جريدة العرب القطرية العدد 7511

  10. #10
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    إسرائيل مرفوضة وستنتهي ملفوظة

    نعم صدقتم بحق

    نادية

    منقولات أقل ما يقال عنها أنها رائعة

    شكراً لكِ يا نقية
    محبتى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مقترحاتكم العملية لنصرة غزة وقضية الأمة.
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 02-03-2009, 10:06 PM
  2. حرب الانترنت لنصرة غزة والمقاومة مستمرة
    بواسطة ريما حاج يحيى في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-02-2009, 06:22 PM
  3. الحل الجذري لنصرة غزة
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-01-2009, 11:04 PM
  4. لنصرة غزة الصامدة
    بواسطة مصطفى سالم سعد في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-01-2009, 03:05 PM
  5. إخترت لكم لامير الشعر سلاف
    بواسطة عبد الوهاب القطب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-08-2003, 02:24 PM