أشكر لك جهدك يا أخي
وبارك الله فيك
وان كانت الصور ستبقي الذاكرة حية كلما شاهدناها
فان الالم الذي يعتصر النفس يجعل الذاكرة لا تهدأ
وان كان ألبوم الصور يحتاج ان نفتحه لنتذكر
فان الجرح في الكرامة لا يندمل
اي جرح في الجسد يشفى وان ترك أثر
وأي أثر يزول بالعلاج او بالجراحة
ولكن
الالم حين يبكي الرجال ... وأقول الرجال .. لا ينسى ولا يزول
ان بكاء الرجال عزيز
فان يبكي الرجال فهم لا يبكون الا من شديد وعظيم
لا يبكي الرجل الا ان طعن وأهين في كرامته
في عزته
في مرؤته
في رجولته
حينها يبكي الرجال
واذا بكى الرجال فلن ينسون ابدا
واليوم نبكي وأنّ لنا ان لانبكي
نبكي المعتصم وصلاح الدين
ونبكي عمر وابو عبيدة وخالد
ونبكي ونبكي ......
نبكي على ارث حملونا اياه
وامانة علقوها بصدورنا
أمانة المسولية عن الامة والعباد فــ
فأضعناها ووسدنا الامر لغير أهله
ورضينا ان يسوس البلاد والعباد كل هؤلاء الرويبضات
وهم رويبضات كما قال رسول الله
نبكي ونحن نرى استنجاد اخوة واخوات لنا
يستصرخوننا يستنجدوننا وبعدها - ولهم الحق - يدعون علينا -
ونحن نتسمر امام التلفاز ونرى محرقتهم ونشاهد قتلهم
وبعدها نتوجه الى الله بالدعاء ليخميهم وينصرهم
وقد نتوجه الى صناديق الاغاثة لنرسل لهم ما فاض عن حاجتنا
وقد نسير في مسيرات - ان سمح الحاكم لنا وتفضل
ثم نعود لبيوتنا وقد نفسنا وشعرنا بأننا أدينا الواجب
نعم .......... الواجب ان نبكي ونبكي ونبكي ولكن على من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نبكي انفسنا .........
نبكي رجولتنا ..........
نبكي عزتنا ..............
نبكي ان نكون نحن من قال فيهم أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب
" يا أشـــــــباه الرجال ولا رجال
حلوم الاطفـــــــال , وعقول ربات الحجال
لوددت اني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت سقما
واتبعبت سقما ......... قاتلكم الله "
نبكي وحقِ لنا ان نبكي ان كنا من هؤلاء
وقد نبكي بكاء الرجل العاجز وما أصعبه
وكن الفرج قريب والنصر قادم
ولن يترنا الله اعمالنا
ان ما يسطره ابطال غزة وما سطره ابطال الاسلام من قبل
لهو أكبر دليل على خيرية هذه الامة .... أمة الرجال وامة الابطال
ان الثورة في قلب انظمتنا وجيوشنا لا بد آتية
وهؤلاء الاسود المقيدة في الثكنات لا بد ان تستنهض قريبا
واذا كان الامن المركزي - وكلنا يعرف نوعية الناس في الامن المركزي -
أقول اذا كان الامن المركزي قد تمرد ورفض أوامر قمع المسلمين في معسكر ناصر
فغدا ستدب العدوى في كل ربوع جيوشنا
وأقول ختاما ......... لا يستويان
قتلانا في الجنة
وقتلاهم في النار
بل مع كل قتيل لنا أربعون يدخلهم الجنة شافعا لهم
والنصر قريب ...ز وما ذلك على الله بعزيز