احلامكم التى كبرت ... المنسوجه في ليالي الشتاء حول موقد النار... عن بيت بحجم الفضاء... رغم صغره... وعن صباره... وشجره تين تحن لاكف الصغار وبئر مهجوره لم يبقى منها الا اثار حوض يرشد عن ساكنيه ...مرحبا بضيوف اشتاق اليهم واشتاقوا له .ترسلونها عبر الفضاء ...قبله مشحونه مدويه لأرض اشتقتم للعوده اليها باحلامكم وانتم تسيرون في الحواري الضيقه00 تحملون في قلوبكم أحلام أمهاتكم وآهات جداتكم التي إنطلقت مدويه في ليل الغربه الطويل .ترسلونها الى عسقلان والمجدل وبئر السبع وغدا... لحيفا.. ويافا... وعكا... والجليل. هديه لوطن تهفو اليه القلوب التي حلمت بعوده تَحمل اليه فيها باقات الياسمين ...معطره بانفاس من رحلوا واحلام من ساروا على الدرب...يرونها مدمره !!!...وانتم ...تعبرون فيها عن مدى حبكم ...تحقيقا لوعد انتظر طويلا ان يسمع
نبضات قلوبكم .