أعزيك يا د. سمير وأعزي نفسي وأعزي إخوتنا الصابرين المجاهدين في غزة وأعزي أمتنا الإسلامية في الشهيد القائد البطل الوزير سعيد صيام..
وعزائي فيه أن الليلة أجمل ليالي عمره فهي ليلة خروجه من سجن المؤمنين ودخوله جنة الشهداء الأبرار..
لكأني به الآن يسرح في جنان الخلد حيث شاء مع أحبابه السابقين من شهدائنا في غزة ، ومن قادتنا العظام أمثال الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي والدكتور نزار ريان..
لكأني به يسلم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فيضمه إليه ضمة المحب المشتاق الفخور بإخوانه وأحبابه الذين لم يغيروا ولم يبدلوا...
لكأني به يرافق سيد الشهداء حمزة والصحابة الأجلاء في جنان الخلد وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه ..
لكني به الآن ينظر إلينا في سجننا هذا الكبير وابتسامة الرضا والحبور تملأ وجهه وعينيه .. فقد وجد ما وعده ربه حقا ..
إلى جنان الخلد أبا مصعب ..
وإنا على الدرب سائرون بإذن الله..
اللهم اجمعنا بهم في فردوسك الأعلى مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.