غارات جوية وقصف مدفعي على القطاع فجر الأحد رغم إعلان أولمرت
[ 18/01/2009 - 02:49 ص ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
سجلت خروق من جانب الجيش الصهيوني، لوقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الصهيوني المستقيل إيهود أولمرت.
فقد كثفت طائرات الاحتلال من غاراتها على جنوب شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، بينما قصفت المدفعية الحربية الصهيونية المنطقة بعدد من القذائف، بعد دخول الموعد الذي حددته الحكومة الصهيونية لوقف إطلاق النار بشكل أحادي الجانب، الذي وافق الثانية فجراً بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت غرينيتش).
كما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها على مناطق شرق مدينة غزة، بعد دخول موعد وقف إطلاق النار. وقد سبق دخول موعد وقف إطلاق النار بقليل، غارات على بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة).
القسام" تفجّر منزلاً مفخخاً بقوة صهيونية خاصة على جبل الكاشف
[ 17/01/2009 - 11:13 م ] جباليا - المركز الفلسطيني للإعلام
وفد برلماني وطبي يوناني يتفقد جرحى العدوان الصهيوني في خان يونس
[ 17/01/2009 - 09:50 م ] خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام
قام وفد برلماني يوناني، السبت (17/1)، بزيارة مجمع ناصر الطبي بخان يونس، للاطلاع على الوضع الصحي المتفاقم نتيجة الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على محافظة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وقام الوفد بجولة ميدانية داخل المجمع، واستمع إلى شرح مفصل عن طبيعة الحالات التي وصلت إليه نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وكان في استقبال الوفد الذي يضم ستة من البرلمانيين والأطباء، الدكتور محمد الرنتيسي، رئيس قسم العظام في المجمع، والمهندس علاء الدين البطة مدير مكتب وزير الصحة.
وقدّم الدكتور الرنتيسي للوفد الزائر شرحاً مفصلاً عن بعض الإصابات التي وصلت إلى مجمع ناصر، وخاصة إصابات الحروق بالقنابل الفسفورية، وإصابات بتر الأطراف، لافتاً الانتباه إلى نوعية الأسلحة التي تستخدمها القوات الصهيونية ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي لم تكن طبيعة الإصابات التي تحدثها مألوفة لدى الطواقم الطبية.
وأطلع المهندس علاء الدين البطة الوفد الزائر، على حجم المعاناة التي تشهدها مستشفيات قطاع غزة، نتيجة الاعتداءات الصهيوني المتواصلة على المواطنين، إلى جانب الأعداد الكبيرة من الشهداء وتكدّس المشافي بأعداد كبيرة من الجرحى، التي تفوق قدرات مستشفيات القطاع.
وقدّم البطة شكر وزارة الصحة وحكومة الوحدة الوطنية المقالة، إلى الوفد الزائر وإلى اليونان، وتمني على الوفد الزائر إطلاع الحكومة اليونانية وقادة الاتحاد الأوروبي، على ما شاهدوه من "معاناة ودمار وخراب في قطاع غزة، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، والضغط عليهم من أجل تغيير مواقفهم والوقوف في صف الشعب الفلسطيني".
وقالت صوفيا كرستيكا، عضو البرلمان اليوناني ورئيسة الوفد، "إنّ الحكومة اليونانية والشعب اليوناني يتابعان بقلق شديد ما يحدث في قطاع غزة من جرائم وفظائع بحق الإنسانية"، لافتة الانتباه إلى أنّ "الكلّ هنالك متضامن معكم ويقف في صف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وندعم حرية الشعوب المظلومة".
وأضافت النائب اليونانية أنّ "بوجودنا بينكم ننقل رسالتين؛ الأولى أنّ الشعب اليوناني يقف بجانبكم والثانية نقل معاناتكم إلى العالم"، كما قالت.
نشطاء في الأردن يحرقون بضائع أمريكية ويطلقون حملة شعبية لمقاطعتها
[ 17/01/2009 - 09:44 م ] عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتصم في العاصمة الأردنية عمّان، المئات من النشطاء النقابيين والحزبيين، أمام مقر النقابات المهنية السبت (17/1)، مطلقينبذلك حملة شعبية لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية. وأحرق المعتصمون، بصورة رمزية، مجموعة من البضائع الأمريكية.
وقال النائب الإسلامي وعضو في حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر الأحزاب السياسية الأردنية حمزة منصور في كلمة له في الاعتصام "إننا اليوم حرقنا البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وغداً سنحرق (اتفاقية) وادي عربة وندوس عليها"، في إشارة إلى رفض معاهدة السلام الأردنية الصهيونية.
واعتبر المشاركون في الاعتصام، أن شراء بضائع أمريكية صهيونية، هو بمثابة دعم للمجهود العسكري لجيش الاحتلال الصهيوني، وطالب المجتمعون في كلماتهم المواطن الأردني بمقاطعة "جادة" للبضائع الأمريكية التي تساند الدولة العبرية.
وقد واجه نشطاء في مجال مكافحة التطبيع، صعوبات جمة، طوال السنوات الماضية، لإقناع الأردنيين بعدم شراء تلك المنتجات، التي تمتاز بجودتها، ورخص أسعارها، إلا أن تلك المجهودات كانت تصاب بالفشل أحيانا كثيرة.
إصابة 33 جندياً صهيونياً خلال 24 ساعة بينهم ضباط
[ 15/01/2009 - 12:41 م ] الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، أن 11 جنديا أصيبوا الليلة الماضية (الأربعاء/ خميس) بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولم تفصح عن مكان وظروف إصابتهم. وأوضحت أن 22 جندياً أصيبوا أمس الأربعاء (14/1)، بعضهم جراحه خطيرة ومتوسطة.
وكانت الرقابة العسكرية الصهيونية قد سمحت، مساء أمس، نشر إصابة 7 من جنود الاحتلال في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 13 جندياً في الساعات الأخيرة.
وأفادت التقارير الإسرائيلية أن إصابة أحد الجنود السبعة قد وصفت بأنها خطيرة، في حين وصفت إصابة 5 جنود بأنها متوسطة، ووصفت إصابة أحدهم بأنها خفيفة.
وكانت مصادر صهيونية، قالت في وقت سابق، إن 6 من جنود الاحتلال قد أصيبوا الليلة الماضية خلال المواجهات مع رجال المقاومة الفلسطينية، ووصفت إصابة اثنين منهم بأنها متوسطة.
وأضافت أن قوات الاحتلال البرية واصلت إلى جانب طيران الاحتلال الحربي والبحري، قصف أهداف مختلفة في قطاع غزة. وبحسبها فقد تم قصف 60 هدفا خلال ساعات الليل في جميع أنحاء القطاع.
وتابعت أنه خلال عمليات التمشيط التي كانت تقوم بها قوات من "المظليين"، شمال قطاع غزة، أصيب اثنان من الضباط بجروح متوسطة، في حين أصيب ضابط، وهو قائد الوحدة 101 في "المظليين"، واثنان من الجنود بإصابات وصفت بأنها خفيفة.
وبحسبها فإن عددا من عناصر المقاومة الذين كانوا في المكان أطلقوا النار باتجاه جنود الاحتلال، ما أدى إلى وقوع الإصابات. كما جاء أن جنديا سادسا قد أصيب في موقع آخر، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تمكن مجاهدو "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" عصر السبت (17/1) من استدراج قوة صهيونية راجلة للدخول إلى منزل مفخخ على جبل الكاشف شرق جباليا، وبعد أن دخلت هذه القوة وتمركزت بداخله نجح المجاهدون في تفجيره على رؤوس هذه القوة، مما أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح.
وشددت الكتائب في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه أن هذه العملية تأتي في إطار "معركة الفرقان" التي تخوضها كتائب القسام تصدياً للحرب التي يشنها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة الأبي الصامد، ورداً على المجازر المتواصلة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 1200 شهيد وإصابة أكثر من 5300 من الأبرياء.
وقالت: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه العملية الجهادية المباركة لنؤكد استمرارنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في قطاع غزة، ونعاهد الله ثم شعبنا وأمتنا أن نلقن الاحتلال الصهيوني دروساً قاسية في المقاومة والتصدي".
الأطباء الفلسطينيون في أوروبا يوفدون فريقاً طبياً إلى قطاع غزة
[ 18/01/2009 - 09:35 ص ]
برلين - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن "تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا"، أنه تمكّن من إيفاد فريق طبي إلى قطاع غزة، من أجل المشاركة في علاج جرحى العدوان الصهيوني الذي يعدّون بالآلاف.
وأوضح التجمّع الطبي أنّ الوفد مكوّن من 15 طبيباً اختصاصياً من ألمانيا وفرنسا والدانمارك وبريطانيا والنرويج، وأنّ تشكيل الوفد جرى بالتنسيق مع عدة مؤسسات إغاثية أوروبية أبرزها مؤسسة ihh الألمانية. وأكد تجمّع الأطباء الفلسطينيين، أنّ هذا التحرّك يأتي "خطوة جديدة ضمن سلسة الإجراءات التي يتخذها لمواجهة الأزمة الخانقة التي يمرّ بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وفي محاولة لتضميد بعض جراحه النازفة جراء الحرب الوحشية التي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية".
ويضمّ الوفد إضافة إلى رئيس "تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا"، الدكتور محمد سالم، ونائبه الدكتور منير ديب، عدّة استشاريين من مختلف التخصصات الطبية، وعلى رأسها جراحات القلب والحوادث والعظام والمخّ والأعصاب والجهاز الهضمي والعناية المكثفة والتخدير.
وأكدت إدارة التجمّع أنّ الوفد الطبي باشر فور وصوله إلى قطاع غزة، معاينة الجرحى وتقديم العلاج اللازم لهم.
الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني لم يحقق أي من الأهداف التي أعلنت قبل الحرب
[ 17/01/2009 - 11:42 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن قرار رئيس حكومة العدو الصهيوني لا يعنيها، مؤكدة فشل الاحتلال في تحقيق مراده في تحطيم المقاومة الفلسطينية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة الفلسطينية ستواصل "الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وستواصل التصدي لقوات الاحتلال، حتى إنهاء الحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفتح المعابر ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل". وقال الشيخ خضر حبيب القيادي في الحركة "إن القرار الصهيوني لا يعني حركته لأنه قرار من طرف واحد"، مشدداً على أن الجهاد الإسلامي ستنحاز إلى خيار المقاومة، حتى يتوقف العدوان وتتحقق الأهداف المرجوة لشعبنا في رفع الحصار، وفتح المعابر".
وفند الشيخ حبيب أقوال رئيس حكومة الاحتلال أيهود أولمرت والتي تحدث بها عن العملية العسكرية الصهيونية على قطاع غزة، وقال "إن الاحتلال لم يحقق من عمليته البرية إلا قتل مزيد من مئات الأطفال والنساء"، موضحاً أن "الكيان الصهيوني لم يحقق أي من الأهداف التي أعلنت قبل الحرب".