وكم علقونا بأحلامنا
وكانت مشانقها القاتلة
خفقة في الفؤاد
وكم أغرقونا بصحرائنا
وكانت يد الريح أسرع
من شهقة السخط
في جمر ذات الرماد
وكم أوهمونا بأنا
على شفا حفرة آمالنا
ولكننا سوف نبقى
كما كنا نبحث عن ذاتنا
تحت حلم الرقاد
وكم أخبرونا بأنا
سنغدو صغارا
ولن ترفع الأوصياء
عنا الوصايا
لنبقى رعايا
ولن يبلغ الرشد فينا
تراب الوهاد
ولكننا رغم كل الصعاب
ندك البسيطة
حين نطيع الكتاب
ونرجع للقهر
حين نطيع الكلاب
ومن بين هذا المجال
وذاك المقال
كلام يفسر حلم الطيور
ويسكب فوق الخريطة سرب الجراد
وكم أظهروا إننا قبل ( بازل)
كنا كـــــبارا
واخترنا قاماتنا
كي توافق أسقف أوهامهم
حيث ترسو الظلال
وغبنا عن الوعي
حتى أضعنا الحلال
وأعطينا للغير وقتا
ليسفكوا حلم الصباح
وأضحى الكلام المباح
بقايا , بقايا المداد